معجزات القرآن في حياتك
العلماء والباحثين من جميع أنحاء العالم. فقد أُنْزِل القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400 عام، وما زال يحتفظ بدقته وإعجازه حتى يومنا هذا.
من بين معجزات القرآن الكريم:
1. الإعجاز اللغوي: يتميز القرآن بأسلوبه البلاغي الرائع وقدرته على التأثير العميق في نفوس القراء. كما أنه يحتوي على عدد كبير من البيانات الدقيقة والمعاني العميقة التي لم تأت في أي كتاب آخر.
2. الإعجاز العلمي: يحتوي القرآن على معلومات علمية دقيقة تم الكشف عنها مؤخرًا بواسطة العلماء الحديثين، والتي كان من المستحيل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم معرفتها في زمانه.
3. الإعجاز الرقمي: يحتوي القرآن على عدد كبير من الأرقام والتراكيب الرياضية المدهشة التي تظهر التنظيم والتناسق في النص القرآني.
4. الإعجاز التاريخي: يحتوي القرآن على العديد من الروايات التاريخية التي تثبت دقة الأحداث الواردة فيه، وتؤكد على صدق النبوة ورسالة الإسلام.
5.يعد القرآن الكريم من اعظم الكتب لانه يحتوي علي آيات بها حلول لجميع مشاكل الخلق وايضا يمكن عن قراءه سور معينه تزيد الرزق والبركه وتحل مشكله تاخر الزواج وغيره..
6.ومن السور التي لها فضل عظيم في حياتناسورة الشرح لها فوائد كثيرة للغاية منها تجلب الخير والبركة. عندما تقرأ السورة تشعر بالراحة. يطلق الكرب والقلق ويبعث الهدوء والراحة في النفوس. يطمئن المؤمنين ونصرهم على الظالمين في كل بقاع الأرض
7.وايضا لدينا فضل سورة يس في الزواج، يتردد في أذهان البعض أن قراءة سورة يس 7 مرات للزواج من الأمور التي تعين وتيسر أمر الزواج، لكن قراءة المسلم القرآن يوميا ولو بقدر بسيط او ورد صغير من الاعمال الصالحة، ولم يرد شرعا أن قراءة سورة يس للزواج ولكن القران ما قرأ له ولس شرطا سورة يس وإنما أي آيات من القرآن الكريم لأن قراءة سور بعينها بعدد معين لجلب الرزق أو الزواج وما نحوها، لم ترد فيه أحاديث نبوية.
فضل سورة يس للرزق
فضل سورة يس للرزق، قراءة سورة يس وسورة الواقعة من الامور المعينة على زيادة الرزق بمشيئة الله تعالى مع الأخذ بالأسباب ثم يدعوا المسلم بأدعية الرزق المختلفة لا إله إلا الله الملك الحق المبين نعم المولى ونعم النصير، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان في يد بني آدم فسخره لي، وإن كان قريبا فعجله، وإن كان بعيدا فقربه، وإن كان قليلا فكثره، وإن كان كثيرا فبارك لي فيه بفضلك وكرمك وأنت على كل شيء قدير”، يرزقك الله من فضله وكرمه، ويأتيك الرزق كالمطر بإذنه.
وتعد سورة يس من السورة المكية المعينة على قضاء الحوائج وفك الكرب، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يس لما قرأت له، فهي بمشيئة الله تعالى لها دور كبير في قضاء الحوائج وقضائها وتيسير الأمور عند قراءتها بنية معينة.
وتناول سورة يس طبيعة الوحي ورسالة النبي صلى الله عليه وسلم ففي بدايتها يقول المولى – سبحانه-: «يس، والقرآن الحكيم، إنك لمن المرسلين و تركّز السورة على مسألة البعث والنشور، حيث ترد في أكثر من موضع في ذات السورة، ففي بدايات السورة يقول –سبحانه-: «إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ»، ثمّ يأتي ذكرها في قصة أصحاب القرية، وفي وسط السورة تنقل مشهدًا متكاملًا من مشاهد اليوم الآخر، وفي ختام السورة يقول – تعالى-: « وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ».
فضل قراءة سورة يس
فضل قراءة سورة يس ورد في الشرع عن فضل قراءة سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء في فضل قراءة سورة يس ما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».