في ذكري مولد النبي الكريم حديث عن مناقبه
يأكل لا يمتلئ جوفه . يأكل ما يعطوه . يأكل ببعض أصابعه ما احتاج الأكل . يلبس ما تيس له . لبس الأحمر والأخضر والأبيض صوفا وخزا . لبس القلنسوة واعتم بالأسود في فتح مكة . يشترى السراويل . لا يتسخ له ثوب . لم يقمل ولا يتيه الذباب . فراشه من جلد حشوه ليف . ينام على الحصير ويؤثر فيه . زاهدا لا لحاجة . يمدح الوافد عليه فقد قال لوفد ألأذد
" حكماء علماء وكادوا من فقههم أن يكونوا أنبياء " يعطى الجوائز لوفد سلامان ووفد غسان . كان وفد محارب أغلظ العرب عليه فاسلموا وأحسن عشرتهم . يعلم الفرائض لوفد جولان وقال لهم " الوفاء بالعهد وأداء الأمانة وحسن الجوار وعدم الظلم لأحد " يبشر وفد عذرة بصلح الشام . يدعوا وفدا إلى الإسلام فيأبوا فيصالحهم على ألفى حلة مع كل حلة أوقية . ويحمى الحمى لوفد جرش . يجيب وفد هوازن الطالبين للأسرى
يغتسل . يستاك . يتطيب
يعرف دوابه ويسميها بأسمائها
فخيله السكب والمرتجز والظرب واللحيف واللزاز وسبحة والبحر والأدهم والمرتجل واليعسوب والورد وغيرهم ومختلف في عددهم
وبغاله دلدل وفضة وغيرهم
وحميره عفير ويعفور وغيرهم
و إبله الجدعاء والغضباء ولم يكن بهما غضب ولا جدع ولكنه كان يهزل معهم والقصواء .
ولقاحه السمراء والشقراء والحسناء وغيرهم
وسيوفه مأثور والقضيب وذو الفقار والقلعى والبتار والرسوب وغيرهم
ودروعه ذات الفضول وذات الحواشي وفضة والبثراء.
وأقواسه الوراء والروحاء والصفراء والكتوم وغيرهم
وتروسه الزلوق والقنق وغيرهم
ورماحه المنثني والمثوى وغيرهم
وحرابه البيضاء وعنزة
وفسطاطه الكن
وله معفران السبوغ والموشح
له مؤذنين وشعراء وكتاب وخطباء . له حراس وخدم وموالى .
يكنى ويلقب أصحابه جدا وهزلا " أبوبكر وأبو هريرة والفاروق وغيرهم "
تلقاه السيدة فتتمنى إن يكون ابنها في خلقه وفى شبابه وسيرته
دليه لا يعرف له إسلام " عبد الله بن اريقط "
وام . ذا نسك . ذاكر . شاكر . يسبح . يكبر . حمد الله .
قلبه لا يرتاح إلا بالصلاة فينادى لها بالأذان . ما رأيت أنسانا في السير أنسانا تعنيه دعوته عناية محمد بها . وان ضحى بأي شيء وبكل شيء . يسال عن تفتر قدماه في العبادة فيقول إني شاكر . نقي . تقي .صفي . ورع . إن نام ذكر الله ودعا . وان قام حمد الله وأثنى عليه . يرضى برضا الله ويسخط بسخطه . له بالليل أذكار وله بالنهار أذكار إن سمع القران بكى وخشع وشاب شعره .
يحن للقران حنين الحبيب للحبيب . صلى الله عليه وسلم
