قصة ادم عليه السلام وقصته مع إبليس
علم الله تعالى ادم جميع الأسماء وخلق له زوجته حواء وامرهما بالعيش في الجنة وأن ينعما بكل ما فيها إلا شجرة واحدة حرمها عليهما وأمرهما ألا يقتربا منها او يأكلا منها وجاء إبليس ليغوي ادم وزوجته ويدعوهم ان يأكلا من هزه الشجرة التي حرمها الله عليهما وأقسم لهما إن تناولا منها سوف يصبحان ملاكه وسوف يعيشان دائما دون موت.
وقال إبليس: انصتوا إلي جميعا انا سأكون خليفة الله في الأرض.
وقال احد الشياطين: هل انت متأكد يا ابليس.
قال إبليس: سمعت الله تعالى يحدث ملاكته الكرام ويقول.
قال تعالى:(إني جاعلا في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفق الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني اعلم ما لا تعلمون).
وكان حكمته وجل جلاله ان يخلق بني ادم من الوانا مختلفة وامر الله عز وجل القلم ان يكتب اول سترا في تاريخ البشر وهو خلق سيدنا ادم عليه السلام وعندما نفخ الله الروح في سيدنا ادم عليه السلام صارت الروح في راسه وفتح عينيه اخز ينظر وعندما عبرت الروح إلى انفه ف عطس فنبهته الملاكة ان يحمد الله فقال (ادم):الحمد لله رب العالمين ’ وامر الله تعالى جميع ملاكته ان يسجدوا ل ادم تكريما للمخلوق الزي أعطاه العلم.
فتكبر إبليس وطرده الله من الجنة و وصفه بالرجيم و أصابه باللعنة إلى يوم الدين’ فطلب إبليس من الله فرصة ثانية إلى يوم الدين و أقسم ان يغوي ادم إلى يوم الدين إلا من عبادك الصالحين.
وعندما كان سيدنا ادم يجلس في الجنة فحس بالوحدة ولا يمكنه مشاركة فرحته أو احزانه مع احد فنام ادم وعندما استيقظ ادم من النوم القى نظره ورأى فتات جميله وسألها من انت قالت انا خلقت من ضلعك.
فكان سيدنا ادم عليه السلام شديد السعادة وقال سيدنا ادم للفتاه سوف اسمكي حواء لأنكي خلقتي مني وانا انسانا حي.
قال تعالى:(وقلنا يا أدم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين).
وقان إبليس يراقب ادم وحواء وكيف يعيشون في سعادة ابديه.
وبدا إبليس يوسوس لادم وحواء.
فقال إبليس: هل ادلكم على شجرة الخلد.
فقالت حواء: اعوز بالله من الشيطان الرجيم.
وقال ادم: مازا تريد مني يا أيها الشيطان الرجيم.
وقال ابليس: اريد لكم الخير يا سيد ادم ف انت خليفة الله في الأرض وسوف اعطي لك الخلد وكنزا لا يفنى.
قال ادم: كيف زلك.
قال ابليس: الامر بسيط فقت اتبعني وسوف ادلكما على الطريق.
و عندما وصل ادم إلى المكان ورأى الشجرة.
قال ادم: انها الشجرة التي حرمها الله علينا.
قال ابليس: لقد اقتربت منا يا ادم.
قال ادم: لقد حرمنا الله من هزه الشجرة.
قال ابليس: هل انت لا تريد ان تكون من الملاكة ام لا,
فقد تناول ادم و حواء من هذه الشجرة.
فعصى أدم الله.
وقام الله تعالى بتنزيل أدم و حواء الأرض وعندما نزلوا الأرض كانوا عاريين وبدأوا أن يأخذون من ورق الشجر والنخيل لكي يسترا نفسيهما فكان ادم حزين حزنا شديدا وحواء فكانت تبكي بحرقة فتابوا توبتا صادقة فتقبل الله منهما التوبة فأخبر الله لهما ان الأرض هي مكانكما الأساسي.
فكانت حواء بعيدة عن ادم وسارا في الأرض البعيدة حتى التقيا عند جبل ونادا ادم على حواء فسألها: أين كنت يا حواء. سمعت حواء صوت ادم ف التفت ونظرت رأت ادم عليه السلام.
فقالت حواء لادم: انا هنا يا ادم.
فقال ادم عند الجبل تعارفنا بعد افتراق سأسميه جبل عرافات.
فقالت حواء: لعل جبل عرافات يشهد على صدق توبتنا ودموعنا التي تطلب العفو والرحمة من الله.
فقال ادم: إن الله ارحم من انفسنا.
عرف ادم أنه خرج من الجنة وكان عليه في الأرض ان يعمل لكي يأكل ويشرب وكان عليه ان يستمر في صراعه مع إبليس,
رأت حواء ان الأرض تثمر فأخبرت ادم. فقال ادم: الحمد لله الذي رزقنا الطيبات ويسر لنا عمارة الأرض.