بإختصار مع الثلاثه الذين خُلفوُا ،،،

بإختصار مع الثلاثه الذين خُلفوُا ،،،

0 المراجعات

قال سبحانه " وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118)" سورة التوبه . ثم إسمع هذا النداء العظيم “ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119) "  جاء خيرهم عند البخاري مفصلا وسأسوقه لكم بإختصار ، أمر النبي صلي الله عليه وسلم أصحابه ليتأهبوا للغزو وكان ذلك في غزو تبوك ، كان الحر شديداً ،والسفر بعيداً،والعدو كثيراً وعنيداً، يقول كعب بن مالك راوي الحديث وأحد الثلاثه الذين خُلفوا والله ما كنت قط أقوي ولا أيسر حين تخلفت في تلك الغزوه ، ولما أنطلق النبي صلي الله عليه وسلم ومن معه قلت غداً ألحقهم ولكن لم يقدر لي ذلك ، ولقد ههمت أن أرتحل فأدركهم وليتني فعلت ولكن لم يقدر لي ذلك ، ولقدسأل النبي صلي الله عليه وسلم فقال رجلاً يارسول الله حبسه برداه ونظروه في عطه ن فقال معاذ بن جبل بئس ما قلت والله  يا رسول الله صلي الله عليه وسلم ما علمت عنه إلا خيرا ، يقول كعب فلما بلغني ان النبي صلي الله عليه وسلم توجه راجعاً حضرني همي وطفقت أتذكر الكذب ،وأقول بماذا أخرج من سخطه غدا ، فلما علمت أنه قادم قلت بن يخرجني مما أنا فيه إلا الصدق ،فلما جأته تبسم تبسم المغضب ،فلما جلست بين يديه قال ما خلفك ،ألم تكن قد إبتعت ظهرك ،قلت بلي والله لقد علمت لو حدثتك حديث كذب ترضي به عني ليوشكن الله أن يسخطك عليا ،ولان حدثتك حديث صدق تجد عليا فيه إني لأجد فيه عفو الله ،، 

قال كعب والله ما كان لي من عذر فقال صلي الله عليه وسلم أما هذا فصدق ، فقم حتي يقضي الله في أمرك 

يقول كعب فقمت فلامني من لامني ، وقالوا لي يسعك ما وسع غيرك ويكفيك أستغفار النبي صلى الله عليه وسلم لك ، فقلت هل قال مثل قولي أحد ، فقالو إثنين هما مراره بن الربيع وهلال بن أميه، فمضيت حين ذكروهما لي ، ونهي النبي صلى الله عليه وسلم عن كلامنا نحن الثلاثه ، فأجتنبنا الناس وتغيروا لنا ، حتي تنكرت لنا الأرض فما هي الأرض التي نعرفها ، بل حتي تنكرت لنا أنفسنا التي بين جنوبنا فلا هيوالأنفس التي نعرفها ، فلبثتا علي ذلك 50 ليلي ،أما صاحبي فجلسوا في بيوتهم يبكون ، أما أنا كنت أجلك القوم أسير في الأسواق ولا يكلمني أحد وأصلي في المسجد وأتي النبي صلى الله عليه وسلم في مجلسه وأسلم عليه وأقول في نفسي أحرك شفتيه بالسلام أم لا ثم أصلي قريبا منه أسابقه النظر ،، 

فلما طال الأمر وأشتد ذلك عليا  تسورت جدار  حائط أبو قتاده ، وهو ابن عمي واحب الناس الي فسلمت عليه فوالله ما رد عليا السلام قلت أنشظك بالله يا ابو قتاده هل تعلمني أحب الله ورسوله ، فسكت فناشدته فسكت فناشدته فسكت فناشدته في الثالثه فقال الله ورسوله أعلم ،ففاضت عيناي وخرجت أمشي في سوق المدينه ، فإذا بنبطي من أهل الشام يقول من يدل علي كعب بن مالك فشاور الناس عليا 

فجأني فدفع لي كتابا من ملك غسان مكتبوب  فيه بلغنا أن صاحبك قد جفاك ولم يجعلك الله بدار مضيعة أو هوان إلحق بنا نواسيك، فعلمت أن هذا من زيادة البلاء ، فتيمنت به التنور ورميته به ، فلما مر 40 ليله من الخمسون ، جاءنا الأمر من النبي صلى الله عليه وسلم أن نعتزل نساءنا ، فقلت ءأطلقهتا أم ماذا ، قال بل اعتزلها ، فقلت لزوجتي ألحقي أهلك حتي يقضي الله في هذا الأمر وقد لحق بصاحبي مثل ما لحق بي فقالت إمرأه هلال بن أميه يارسول الله صلي الله عليه وسلم إن هلال بن اميه شيخ ضائع ليس له خادم فهل تكره أن أخدمه ، قال لاء ولكن لا يقربنك ، قالت والله الذي لا اله الا الله ما به حركة الي شي ولا زال يبكي منذ أمره الي يومه هذا ، يقول كعب رضي الله عنه فلبثت بعد ذلك عشر ليالي ، حتي كملت لنا خمسون ليلة من حين نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن كلامنا ، فلما صليت صبح خمسين ليله وانا  علي ظهر بيت من بيوتنا ،وانا علي تلك الحال قد ضاقت عليا نفسي وضاقت عليا الارض بما رحبت ، إذا بصارخ يصرخ يا كعب بن مالك أبشر فخررودت ساجدا وعؤفت أنه قد جاء الفرج ، وذهبوا يبشروا صاحبي فلما جائني من يبشرني نزعت ثوبي وأهميته أياه ووالله ما املك غيرهم ، وأستعرت ثوبين وذهبت للنبي فأخذ الناس يهنؤني بتوبتي، يقولون لي لتهنك توبة الله عليك فلما دخلت المسجد قام طلحه بن عبيد الله مهرولا فصاحفني وهنأني ووالله ما انساها لطلحه ، فيقول كعب لما سلمت علي النبي صلى الله عليه وسلم قال لي ووجه يبرق من  السرور  ،، أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك ، قلت أمن عندك يا رسول الله أم من عند الله 

،قال بل من عند الله ، فلما جلست بين يديه قلت يا رسول الله إنما ناجاني الله بالصدق ، وان من صدق توبتي ألا احدث الا صدقا ما بقيت ،، فالتوبه إبتلاء وأمتحاااان…….

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

2

followings

1

مقالات مشابة