غزوة بدر والفتوحات الاسلامية

غزوة بدر والفتوحات الاسلامية

0 المراجعات

ليلي غزوة بدر) 

 (تاريخها) ١٧رمضان ٢هجريآ/ ١٣مارس ٦٢٤

(موقعها) ابار بدر ١٤٥كم جنوب غرب المدينة المنورة.

  1. (القادة) -المسلمين محمد صلى الله عليه وسلم 
  2. حمزه بن عبد المطلب
  3. ابو بكر الصديق 
  4. عمر بن الخطاب 
  5. علي بن أبي طالب (المشركين) 
  6. ابوجهل 
  7. عتبه بن ربيعة 
  8. اميه بن خلف

(عدد الجنود) 

  1. المسلمين(٣١٤-٣٤٠) مقاتل
  2. المشركين (١٠٠٠)مقاتل

(النتائج) 

  1.  المسلمين (١٤) شهيد
  2. المشركين (٧٠قتيل-٧٠اسير

(الاحداث) 

ويعود السبب الرئيسي لوقوع غزوة بدر إلى سماع النبي -صلى الله عليه وسلم- بقدوم قافلة لكفار قريش من الشام، يقودها أبو سفيان، محمَّلة بالبضائع والنقود؛ فطلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مجموعة من المسلمين أن يذهبوا لأخذ هذه القافلة بدلاً من القافلة التي استولى عليها كفار قريش من المسلمين عندما هاجروا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.

وحضر الغزوة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كبار الصحابة، مثل أبي بكر الصديق وحمزة بن عبدالمطلب وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب. وشهدها من المشركين أبو جهل وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف. وكان عدد جيش المسلمين قرابة 340 مقاتلاً، وجيش المشركين ألفًا.

وشاركت الملائكة في هذه الغزوة استجابة لدعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ قال تعالى: { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ}. وانتصر المسلمون في هذه المعركة، واستُشهد منهم 14مسلمآ، بينما قُتل من المشركين 70، وأُسر منهم 70 آخرون واما عن الاسري فقد اخذ الرسول صلي الله عليه وسلّم٤٠٠٠ درهم علي كل اسير امتثالآ لمشورة ابي بكر الصديق رضي الله عنه اما من كان لا يملك الفداء فقد اعطاه عشر اشخاص من المسلمين ليعلمهم القراءه والكتابه وهكذا انتصر المسلمون انتصارآ عظيمآ بإيمانهم علي المشركين الذين كفرو بالله ورسوله .

 وأنزل الله تعالى في أسرى بدر من المشركين قرآنًا؛ إذ قال تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * لَّوْلَا كِتَابٌ مِّنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}، وذلك بعد أن استشار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبا بكر وعليًّا وعمر فيهم، فأشار أبو بكر إلى أخذ الفدية منهم، أما رأي عمر فكان أن تُضرب أعناقهم، واما عن الاسري فقد اخذ الرسول صلي الله عليه وسلّم٤٠٠٠ درهم علي كل اسير امتثالآ لمشورة ابي بكر الصديق رضي الله عنه اما من كان لا يملك الفداء فقد اعطاه عشر اشخاص من المسلمين ليعلمهم القراءه والكتابه وهكذا انتصر المسلمون انتصارآ عظيمآ بإيمانهم علي المشركين الذين كفرو بالله ورسوله .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

5

followings

1

مقالات مشابة