أشد عقوبة من قتل النفس والزنا
ذهبت إمرأة من بني إسرائيل لنبي الله موسى عليه السلام، فقالت له ياكليم الله إني ارتكبت ذنباً ولا أظن الله سيغفر لي،
فقال لها كليم الله وما ذنبك يا امرأة،
قالت إني حملت من الزنا، وبعد أن ولدت طفلي قتلته لأنه إبن زنا.
قال لها إذهبي يامرأة حتى لا يحل علينا الشؤم بذنبك، ويعذبنا الله في مكاننا هذا.
فانصرفت المرأة وهي باكية العينين حزينة، وسرعان ما نزل سفير الأنبياء وأمين وحي السماء جبريل عليه السلام، وقال له ياموسى لما فعلت هذا،
قل موسى عليه السلام لقد ارتكبت كبيرتين من الكبائر ولا يوجد من هو أكبر منها ذنباً،
رد عليه جبريل عليه السلام: لا ياموسى هناك من هو أكبر منها ذنباً، أتدري من هو ياموسى،
قال عليه السلام: من ياجبريل
قال جبريل عليه السلام تارك الصلاة عن عمد، أولا تعلم ياموسى أن تارك الصلاة عن عمد فقد ارتكب خطيئة وذنب أكبر من الزنا والقتل.
الله غفور رحيم لكل من تاب وآمن وعمل صالحاً، ولو تاب العبد ورجع الى ربه لوجد مغفرة الله وعفوه أقرب مما يتخيل العبد،
وإن تابت تلك المرأة فسيتوب الله عليها، فهو العليم الخبير بما في صدور عباده.
قال الله تعالى في حديث قدسي" عبدي خلقت الأشياء كلها من أجلك وخلقتك من أجلي فلا تشتغل بما هو لك عما أنت له"
صيغة جيدة للصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
قال رسول اللله صلى الله عليه وسلم من أراد أن يٌكال له بالكيل الوفير فليقل:
“اللهم صل عل محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وآل بيته كما صليت على آل إبراهيم انك حميد محيد”
ومن الصيغ المحببة للصلاة على أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم كما ورد عن الصالحين:
“جزى اللهم عنا محمد ما هو أهله، صل عليك الله ياعلم الهدى ما هبت النسائموما ناحت على الأيك الحمائم”
“ اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها سر الأرواح وشفائها عافية الأبدان وبقائها وعلى آله وصحبه وسلم”
في النهاية فغن التوفيق من الله وما كان من خطأ أو سهو فهو مني، أسأل الله أن أكون قد أصبت.
