حول قصة الاسلام

حول قصة الاسلام

حكاية الإسلام قصة بدأت برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي قصة عبر العصور بنيت على وحدانية الله واستعباد الله وحده. والتي يتم تنظيم مجالات مختلفة من الحياة الشخصية والاجتماعية ، ولعل أبرز المواقع في القصة الإسلامية

نزول الوحي وبعثة النبي

كان النبي صلى الله عليه وسلم وحده في غار حراء يتعبد ويتأمل في خلق الله -تعالى- لما نزل عليه الملاك جبرائيل -صلى الله عليه وسلم- متى- نزل عليه. فقال للنبي: "اقرأ" فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - إنه خاف منه وأخبره أنه أمي لا يجيد القراءة ، فاحتضنه جبريل - صلى الله عليه وسلم - بشدة. كرر الطلب. عنده جبرائيل: (اقرأ باسم سيدك الذي خلق * بعلاقة خلق الإنسان * اقرأ ، ربك هو أروع * الذي علم القلم

الدعوة النبوية في مكة 

نزل الوحي على النبي بآيات كريمة تدعوه إلى البداية بالاستدعاء إلى الإسلام، صرح -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنذِرْ* وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ* وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ* وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ* وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ* وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ)،[٤] وعندها إنتهاج النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو الناس سرّاً في مكة لبرهة ثلاث سنين، وقد بدأ بالأقربين، فصدّقه وأسلم على يديه أربعين شخصاً،[٥] وكان النبي يعلّمهم أمور دينهم في دار الأرقم.

الهجرة الي المدينة وبناء الدولة

عقب اشتداد الأذى على النبي وأصحابه فترة ثلاث 10 سنة أذِن له الله -عز وجل- للنبي وأصحابه بالهجرة إلى المدينة المنورة، وبعد الهجرة صار الإسلام ديناً يسنده الشدة، وحقٌ له جمهورية، وقد كان من الدعائم التي رسّخها النبي في ذلك المجتمع والتي كانت لبنة ضرورية لقيام الدولة الإسلامية ما يأتي:

بناء المسجد : كان المسجد اول ما أسسه النبي اول ما وصل الي المدينة ولم يكن مكانا للصلاة فحسب بل كانوا يجتمعون فيه ويتلقون آداب وتشريعات الاسلام 

المؤاخاة بين المسلمين

حيث آخى النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد وصوله للمدينة بين المهاجرين والأنصار، فأصبحوا كالجسد الواحد، وذابت بينهم فروقات اللون والنسب، وصارت حميّتهم للإسلام وحده 

وثيقة المدينة : إذا وضع النبي صلي الله عليه و سلم معاهدة نظم فيها العلاقة بين المسلمين وغيرهم من الطوائف الاخري