أهمية  الخشوع في الصلاة

أهمية الخشوع في الصلاة

0 reviews

أهمية الخشوع:

تلعب الصلاة دورًا مهمًا في حياة المؤمن وفي الحياة الأرضية ، فهي خلاصه من الألم والحزن والقلق ، والصلاة لا تريحه إلا إذا شعر بتواضع أعضائه مع كل ركعة. في كل سجدة. وهذا يدل على مدى حاجة المؤمن إلى التواضع لتحمل نقائص الدنيا ومخاوفه وعللاته وأفراحه ، قال تعالى :﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ*الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُون﴾.
ومن الآيات التي تدل على ضرورة التواضع في الصلاة قال تعالى:  (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)،
ومن الأمور التي تتطلب عدم التواضع في الصلاة: النظر إلى السماء ، والاستدارة يمينًا ويسارًا ، والتحرك في الصلاة عند عدم الضرورة ، وتجنب كل ما يزعج عقل المصلي أثناء الصلاة.

وعن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من امرئٍ مسلمٍ تحضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ ، فيُحسِنُ وَ ضوءَها و خشوعَها و ركوعَها ، إلا كانت كفارةً لما قبلَها من الذنوبِ ، ما لم تُؤْتَ كبيرةٌ ، و ذلك الدَّهرَ كلَّه)


فوائد الخشوع:

شعور الإنسان برهبة ورهبة الله . صورة الإيمان بالله العظيم. تشير الرهبة إلى درجة استقامة العبد واستقامة حالته في هذا العالم. سبحان الله سبحانه وتعالى وهو الذي يستحق العبادة. وفيها يغفر الله عز وجل العبد من ذنوبه وذنوبه ويضاعف أجره.هناك هروب من عقاب الله . أجر الخاضع انتصار في الجنة. ويكون صاحبها مكانة عالية يوم القيامة. يحفظ لطف القلب وعذوبته ويحميه من القسوة والبغضاء. هذا هو طريق الفلاح في الدنيا والآخرة.إنه الحاجز بين قلب المؤمن الخاضع والشيطان.

 

مفهوم الصلاة:

الصلاة ركن من أركان الإسلام ، ولها معنى الدعاء في قوله تعالى: (وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم)،
إنها من الواجبات التي فرضها الله تعالى على عباده.تتكون الصلاة من أقوال وأفعال صممها الله تبارك وتعالى لتتم الصلاة كاملة. قال تعالى:(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)أول شيء نبدأ به هو التكبير  بقول الله أكبر ونختم بالتحية على الجانبين.
الصلاة عبادة فيها ارتباط مباشر بين العبد وخالقه تعالى ، فهي عطية من الله تعالى مليئة بالرحمة والمغفرة.في قوله تعالى: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ)،قيلت الرحمة لأنها السبيل لقيادة المؤمنين من طريق الظلام إلى طريق النور والحق والإيمان والبر.

 


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

11

متابعين

1

متابعهم

0

مقالات مشابة