حياة رسولنا الكريم محمد رسول الله

 

محمد: حامل شعلة الإسلام للعالم 
الإسلام هو أول منارة الحضارة الحقيقية بعيداً عن الهمجية ، لذلك كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مهده الأول شبه الجزيرة العربية ، حيث يرتفع القمر كل ليلة ، فشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم. حمل راية الدين ، ليكون المالك العظيم والمكرم ، وفي يوم من الأيام لم يتهاون الرسول في حمل هذا العلم ، بل هو خير مسئول عنها ، وضحى بدمه وروحه وجهده. للمحافظة عليه وخير من يلتزم بالشريعة. 

حياة الرسول :

كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً عظيماً قبل البعثة وبعدها ، فكان قادرًا على وصف أعظم الأخلاق في رحلته السابقة على البعثة حتى لم يعقد اللقاء بدونه. وظفته خديجة بنت خويلد - يرضيها الله ويسعدها - تأثرت بنعمته وأمانة وخطبته فكان - رضي الله عنه - هو الرجل المناسب لها ، فالتزم قلبها ، وأقدرها. جهود وحبها. نعم أيها الأب ، هناك قصائد كثيرة في الثناء على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأحمد شوش أمير الشعراء وسيد الشعراء ، إنه بخير في العصر الحديث في مدح الرسول - صلى الله عليه وسلم - على حد قوله. 

سيرة النبي 

لم تكن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم كلها سلسة. منذ ولادته ، واجه أصعب شيء يمكن أن يمر به الطفل ، وهو أن يصبح يتيمًا. توفي والد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي لا يزال جنينا في بطن أمه ، وكان عمره ست سنوات فقط عندما توفيت والدته أمينة بنت وهب ، فكان جده عبد المطلب يعتني به وعاش النبي. كان في البيت حتى مات ذلك الجد ، فانتقل الرسول إلى بيت عمه أبي طالب الذي كان أبي طالب ولديه أطفال كثيرون ولديه القليل من المال لكنه مع ذلك كان يهتم بالله الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأعطاه الأولوية على عائلته. . 

إن سيرة رسول الله -عليه الصلاة والسلام- لتعجز بضعة من الحروف أن تحتضنها أو بضع من الكلمات أن تفيها حقها، إنّ في كل موقف لرسول الله عبرًا وعظات، وكل متأمل لوقفات حياته لا بد أن يخرج بما يأت به الأولون من الفضائل العظيمة، رجل من أربعة عشر قرن قاد الدنيا فكان هو المعلم الأول لكل شيء، استطاع أن يخرج العالم من ظلمات بعضها فوق بعض إلى نور العلم والهداية والسلام والرحمة، فكان خير الرسل والأنبياء وخير مَن طلعت عليهم الشمس منذ أن أذن لها ربها بالشروق.