فاتتني اصلا!! لماذا يحافظ البعض علي الصلاه بينما يتركها الكثير؟
لماذا يحافظ بعض الناس علي الصلاه لهذه الدرجه بينما لا يستطيع الكثير حتي ان يصلي صلاه واحده؟؟
يوما ما كنت اتمني ان أكون من المصلين،وكنت اعلم ان حياتي ستصبح أكثر سعادة وسكينه لو إنني أصلي ،وقد أخبرني كشير ممن لا يصلون بالأمر نفسه،أخبرني أحدهم ان حياته ينقصها فقط ان يصلي،وأخبرني آخر انه يشعر ان كثير من أموره ستستقيم له بالصلاه مع ذالك لم نكن نصلي، أمر عجيببكيف انا أن نعلم سبيل للسعاده والطمأنينه ونصر ان نغفله،لماذا نتجاهل الصلاه مع علمنا إنها مصدر للسكينه والراحه،وماالسبب إننا إلي لأن لسنا من المصلين؟
بحثت عن لاسباب وهو انني كنت اعيش في عالم صنعته لنفسي يسمي يوما ما،وأكثر الذين لا يصلون يعيشون داخل هذا العالم .
في هذا العلم نحن ننتظر أمرا من السماء حتي تستقيم حياتنا،نعتقد أن حالنا سيتبدلفي يوم ما وسنصبحمن المصلين، كلما ثارت نفسي كنت اطمئنها.
يوما ما سأصلي الفجر.
سيأتي يوما ما احافظ فيه علي كل الصلوات في المسجد .
رمضان القادم سيكون بدايتي مع الصلاه .
يوما ما ستكون حياتي كما أريد.
وفي عالم يوما ما اللغه الرسميه هي الأعذار تببر لي لما ذا لا أصلي .
فطبيعه عملي لا تسمح لي بصلاه الفجر انني اعمل لساعات طويله وأكون مرهقا.
لو فتتني صلاه واحده أشعر بالإحباط ولا أصلي.
أني لاأستطيع الخشوع وهكذا ميئات الأعذار التي تعزلني عن الصلاه .
وأعذاراخري تبرر لي لماذا يحافظ البعض علي الصلاه فتحدثني نفسي انهم لديهم تركيبه خاصه وأن الله تعالي منحهم قدرات مميزة ويوما ما سيمنحني هذه القدرات وأكون مثلهم .
مكثت طويلا في عالم يوما ما حتي تسائلت إن الصلاه اول ما نحاسب عليها يوم القيامه لو كان الحفاظ عليها كما أظن هو أمر إلهي يؤتيه الله لمن يشاء ولا يؤتيه من يشاء فلماذا إذن الثواب والعقاب بشأنها ،وأين العدل الإلهي إذا كان هؤلاء المصلين يتلقون دعما سماويا بينما لا أتلقي انا هذا الدعم ايقنت ان هذا اليوم يوما ما لن يأتي ابدا ولو كنت انتظر حتي تصبح لأمور مثاليه تماما كي أحافظ علي الصلاه ،وسيأتي أجلي وأنا مازلت انتظر وقد مضي عمري وفي صحيفتي ركعات قليله تلك الصوره التي كانت دائما تزعجني.
