صلاة التراويح فى رمضان
سبب تسمية صلاة التراويح أن أصل اسم صلاة التراويح هو صلاة يؤديها المسلمون في مكة. كانوا يؤدون صلاة الوقوف في رمضان ثم يستريحون ويطوفون حول الكعبة المشرفة ثم يقومون بأربع توائم ثم يتجولون في المنزل ، ولهذا تسمى صلاة الوقوف في رمضان صلاة التراويح ، ذكر الإمام ابن حجر العسقلاني في تفسيره لصحيح البخاري أن الصلاة على التراويح بهذا الاسم تعود إلى ما يفعله الصحابة - رضوان الله عليهم - ؛ فعندما يستريحون في صلاة رمضان فهذا أول ما يبدأون الصلاة.
التراويح ويعرف معنى كلمة التراويح في هذا المصطلح اللغوي والشرعي على النحو التالي: فعل (راوح). أي: رفع واحد ، فما معنى التراويح للفرس أن يستريحوا من فعل الأشياء: الاجتماع الذي يستريح فيه الناس في رمضان ، ودعواتهم تسمى صلاة التراويح ؛ لأنها تشمل الصلاة بين الصلاة استراحة ، ويحدّد البرجندي. التراويح: راحة لمرة واحدة ، إذ يستريح المصلون فيها بعد الانتهاء من الصلاة الأربع ، قبل أن يختموا صلاتهم. رمضان ، وأداء صلاتين ، عند العلماء هناك أقوال مختلفة في عدد الصلوات وغيرها من الأمور المتعلقة بها.
يصلي المصلون في التراويح. يذكر الإمام الكاساني في كتابه بدائع الصنائع أنه عند الراحة بين صلاة التراويح من سنن المسلمين أن يمجدوا ويسروا ويتضخموا ، وعلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتوسل. والدليل الذي رواه السلف الصالح - رضي الله عنهم - وغيرهم من العلماء ، ومنهم ابن حجر الهيثمي ، يذهبون إلى القول بأن الذكر في الفاصل بين صلاتي التراويح هو شكل من أشكال الصلاة بدون صلاة التراويح. السنة النبوية أو الصالحة للنبي لا حرج في البدع في سلوك السلف . والخطب للمصلين في تلك الفسحة لا تجعلها دائمة. عدم الاعتقاد بأنها جزء من صلاة التراويح ، أو وجوبها ، مما يؤدي إلى إنكار من لا يفعل.
يعتقد معظم الفقهاء أن توقيت صلاة التراويح بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الوتر. لأنه عشاء سنوي ، يمتد وقته إلى الفجر ، كما يفعل الصحابة ، وقد نقلوا عنهم ، فمن صلى بعد غروب الشمس وقبل العشاء ، فليس من صلاة التراويح ، فإنه يحل محلها صلاة عظمى كما رأينا. بالمالكيين ، وفي رواية حنفي: جزء من صلاة التراويح ؛ إذ أن وقتها طول الليل ، واسمها صلاة الليل ، وفي أحسن الأوقات عند الحنفية والشافعي ، أفضل وقت بعد الثلث أو النصف. وفي الروايات الحنفيّة مكروهة عند منتصف الليل. ولأن العشاء يأتي بعده فالأولى لهم عدم كرهه ، فالأولى تأخيره إلى نهاية المساء ، وظن الحنابلة أن أفضل وقت هو أول المساء. حسب تصرفات الناس في زمن عمر ، تصح قبل الحكمة وبعدها ، ولا كره ، بل أحسن أن يسبقها إذا وافقت الأغلبية ، والمالكيون يخالفون ذلك ، يقولون: صلوا قبل العبادة ، بعد العشاء ، يكره الناس المماطلة في العبادة. لقوله - صلى الله عليه وسلم: (في الوتر يصلي آخر صلاة في المساء) ، إذا جاء الوقت ، فلن ينفق على كلام الجمهور ، ويرى الشافعيون القضاء. جائز.
