قصه قوم عاد
من هم قوم عاد
من هو شخص م؟ ورد الأذان ثلاث عشرة مرة في كتاب الله -تعالى- ولم يرد ذكر نسبهم ، ولا شيء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا يدل على أن الطبري ذكر ذلك. وكان أهل عد من نسل عاد بن أوس بن إيرام بن سام بن نوح. [1] يُدعى عاد الأول ، الذي ينتمي إلى العرب العرب ، الذين عبدوا بواسطته ثلاثة أصنام ؛ كانوا الرنين ، والحزم ، والغرور ، كما ذكر مؤرخون آخرون بالمثل في علم الأنساب.
دعوة هود لقوم عاد
هود - رحمه الله - كان يرحم قومه ، وبطريقته اللطيفة ، دعاهم بالهداية ، فحذرهم من العذاب ، وأظهر لهم خوفه منهم ، وعلمه بالآثار السيئة عليهم. يأتي الخوف ، من خلال عصيانهم ، أظهر لهم رغبته ورغبته في إنقاذهم وإنقاذهم من العذاب ، لكن آدرز يتمسكون بضلالهم. عدم إيمانهم ، التقوا بدعوة هود - حفظ السلام فيه - العناد والغطرسة وقد وصف القرآن الكريم موقفاً رجوعاً من نداء نبيهم ، حيث قال الله تعالى: (قالوا: (قالوا لنعبد الله وحده ، ونحذره أن نعبد أبينا ، بعبادة الأصنام عباد أجدادهم)). وكان الأجداد
بعض الناس ليسوا سعداء بهذا ، لكنهم أهانوا هود - رحمه الله - وسبوه ، واتهموه بالجنون والكذب ، قال - سبحانه وتعالى: (الفانين الذين لا يؤمنون بقومه يقولون سنرى). أنت في سقيفة ، لك ، لك ، لتكون لك. لا خير لهم إلا الله. أصنام لم تؤذهم ولا تنفعهم ، وحذرهم مرة أخرى من عقاب الله وتهديدهم إذا لم يؤمنوا بالله وحده.
هلاك قوم عاد
لمّا استمر قوم عاد على كفرهم وعتادهم رغم دعوة سيدنا هود -عليه السلام- لهم، وإنذاره لهم العذاب الشديد، توقّف عن وعظهم ودعوتهم، وتركهم بضلالهم حتى يأتيهم العذاب الذي وعدهم الله به، وقد بيّن القرآن الكريم العذاب الذي نزل في قوم عاد حيث قال -تعالى-: (وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ* مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ)،
ومنها قوله -تعالى-: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ، سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ، فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ)
حتى أرسل الله إليهم بعد ذلك سحُبًا في السماء، فلما رأوها فرحوا لها، وظنّوا أنّها أتت لتمطرهم، وإذا بها ريح من عند الله -تعالى- تنسف كل شيء على أرضهم، واستمرّت على هذا الحال مدة سبع ليال وثمانية أيام، وكانت شديدة لا تنقطع عنهم، وأهلك الله -تعالى- بها الكافرين، ونجّى بها نبيّه هودًا ومن معه من المسلمين