أهمية وفوائد الخشوع في الصلاة والتقرب الي الله والعمل بها والمحافظه عليها

أهمية وفوائد الخشوع في الصلاة:

أهمية الخشوع:

ان الصلاة لها دورًا كبيرًا في حياة المؤمن ودنياه فهي تنجيه من الأحزان والهموم ومن الخوف، ولا تكون الصلاة راحةً للمومن إلا إذا شعر بالخشوع بكل جوارحه في كل ركعة وكل سجدة ودخل قلبه الاطمئنان 

كما قال اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ*الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُون﴾

وايضا من الايات التي تدل علي الخشوع ووجوبه ف الصلاه 

 قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)
ومن بعض الأمور التي تقتضي فيها عدم الخشوع في الصلاة هي النظر إلى السماء والالتفات الي اليمين والي اليسار والتحرك في الصلاة في غير حاجته والابتعاد عن كل ما يلهي ويشتت ذهن المصلي في وقت أداءه للصلاة.

ومن الاحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام قول سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من امرئٍ مسلمٍ تحضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ ، فيُحسِنُ وَ ضوءَها و خشوعَها و ركوعَها ، إلا كانت كفارةً لما قبلَها من الذنوبِ ، ما لم تُؤْتَ كبيرةٌ ، و ذلك الدَّهرَ كلَّه)

فوائد الخشوع:

ومنها:

(1)شعور الإنسان بالرهبة والخوف من الله سبحانه وتعالى.

(2) صورة من صور الإيمان بالله تعالى. 

(3)يدلُّ الخشوع على مقدار استقامة العبد وصلاح حاله في الدنيا.

 (4)في الخشوع تعظيم لله تعالى وأنه الواحد المستحق للعبادة.

 (5)فيه يغفر الله تعالى للعبد ذنوبه وسيئاته ويضاعف أجره. 

(6)فيه منجاة من عذاب الله سبحانه وتعالى.

 (7)جزاء الخاشعين فوزهم بالجنةويكون لصاحبه منزلة رفيعة يوم القيامة. 

(8)يحافظ على طيبة القلب وليونته ويبعده عن القساوة والحقدوهو طريق الفلاح في الدنيا والآخرة.

 (9)هو حاجز بين قلب المؤمن الخاشع والشيطان والخشوع يساعد صاحبه على غض بصره.

مفهوم ومضمون الصلاه:

الصلاة هي ركن من أركان الإسلام، وتأتي بمعنى الدعاء في قوله تعالى: (وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم) وهي فرضٌ من الفرائض التي كتبها الله تعالى على عباده

وتتكون الصلاة من أقوال وأفعال خصصها الله تبارك وتعالى لتتم الصلاة على أكمل وجه، قال تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)  فأول ما نبدأ به هو التكبير بقول الله أكبرونختم  بالتسليم ناحية اليمين واليسار في وضع الجلوس
والصلاه عباده اختصها الله سبحانه وتعالي وجعل لها مكانه كبيره جدا وعظيمه فهي اساس الدين وهيا اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامه وانها تعلم قلوبنا الرحمه والموده لقوله تعالي (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ)