الحلقة التاسعة والعشرون من فارس الاسلام
الحلقة التاسعه والعشرون من قصة #فارس_الاسلام
طبعا النبي عليه الصلاة والسلام مشي زعلان من عند بني شيبان، اللي النبي كان نفسه انهم يكونوا مؤمنين وينصروه ..
وعشان النبي عليه الصلاة والسلام اد ايه كان مثابر ومستمر في الدعوه لله عز وجل ،مكانش بيضيع وقت!
مشي من عند بني شيبان لست رجالة من قبيلة تانيه اسمها "الخزرج"
وسبحان الله ان النبي اتكلم معاهم بكل حماس، مع ان كان ممكن يصيبه الاحباط والفتور بعد اللي حصل مع قبيلة بني شيبان!
سألهم النبي:
انتم من حلفاء اليهود؟
قالوا:
ايوه
واليهود في الوقت ده ، كانوا اقوياء جدا في يثرب اللي هي المدينة!
وقوتهم دي هيتأثر بسببها كل حد بيتبعهم ويإما يكون تأثير ايجابي او سلبي !
والنبي طبعا عارف الكلام ده. واتحمس اكتر لما عرف انهم من يهود يثرب!
قالهم:
ممكن تقعدوا اكلمكم شوية؟
قالوا:
ماشي
فبدأ النبي يقرأ ايات من القرءآن، ويدعيهم للاسلام بكل الطرق،
وفي ثانية ربنا هداهم ودخلوا فعلا لدين الله ودين التوحيد 🤍
واسمائهم:
أسعد بن زرارة وجابر بن عبد الله وعوف بن الحارث ورافع بن مالك وقطبة بن عامر وعقبة بن عامر'
واسلام الستة دول ماكانش كده بدون سبب!
لااااااا
ده كانت اليهود كلها عارفه ومتأكده ان فيه نبي هيظهر والنبي ده هيكون ذو قوة وفيه فئة من اليهود هتنصره، فهما كانوا عكس اهل مكة اللي كانت رافضه تصدق ان فيه رسل وانبيا من عند الله عز وجل!
وقبل المقابله دي كان فيه مشاكل كبيره وحروب بين قبيلتين من اليهود في يثرب
هما الاوس والخررج
وقبيلة فيهم كانت فاهمه ان القبيلة التانيه هيظهر فيها النبي وهيكونوا اقوى وهيغلبوهم!
فكل قبيلة كانت تتمني ان النبي يكون منهم وفيهم ...
ولكن الست رجاله اللي اسلموا دول، كانوا كارهين الحرب بين الاوس والخزرج
وكانوا عاوزين الصلح، لان القبيلتين حرفيا بتتصفى ومعدش هيكون فيها حد من كتر القتل واخذ الطار
فسبحان الله اول ماسمعوا ابكلام آمنوا فورا وقالوا هو ده اللي هيطفي النار اللي بين الاوس والخزرج
وسمعوا منه كل مايلين القلوب والصدور ،وراحوا جري يعرفوا اهلهم ويدعوهم للاسلام ...
واخر حاجة قالوها للنبي:
احنا رايحين لاهلنا هندعيهم لامرك ودينك، وهنعرفهم كل حاجة عنك،وهنقولهم كل حاجة علمتهالنا وحبناها...
يتبع.......
#فارس_الاسلام
#مريم_شريف_mariam_sherif