احوال العرب قبل الاسلام وعبادتهم لاصنام من دون الله عز وجل
احوال العرب قبل الاسلام
كان العرب في شبه الجزيره العربيه قبل بعثة الرسول صلي الله عليه وسلم يعبدون الاصنام من دون الله ويقدمون لها القرابين ويسجدون لها ويتوسلون بها وهي احجار لا تضر ولا تنفع وكان حول الكعبه ثلاثمائه وستون صنم
ومن عجيب امرهم ان احدهم كان يشتري العجوه ويصنع منعها صنم ثم يعبده ويسجده ويسأله ان يحجب عنه الشر ويجلب له الخير
العرب والطواف حول الكعبه
فالناس كانوا يطوفون عرايا حول الكعبه وقد تجردوا من ملابسهم بلا حياء يصفقون ويصيحون بلا نظام وقد وصف الله عز وجل صلاتهم فقال وما كان صلاتهم فقال وما كان عند صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصديه فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون .
الحروب بين العرب
كانت الحروب بين العرب تقوم من اتفه الاسباب وتستمر مشتعله اعواما طويله فهذان رجلان يقتتلان فيجتمع الناس حولهما وتناصر كل قبيله صاحبها لم يسألو عن الظالم ولا عن المظلوم وتقوم الحرب في لمح البصر ولا تنتهي حتي يموت الرجال وانتشرت بينهم العادات السيئه مثل شرب الخمر وقطع الطرق والزنا .
المرأه بين القبائل
كان بعض القبائل تهين المرأه وينظرون لها باحتقار فهي في اعتقادهم عار كبير عليهم ان يتخلصوا منها فكان الرجل منهم اذا ولدت له انثي حزن حزنا شديدا قال تعالي <وإذا بشر أحدهم بالأنثي ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتواري من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه علي هون ام يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون> وقد يصل الامر ان يدفنها حيه وهي العاده التي عرفت عندهم بوأد البنات.
دفن العرب ابنائهم الصغار
فكان العرب يحملون اطفالهم ويسيروا بها الي الصحراء فوق الرمال المحرقه ويحفر حفره ثم يضع ابنته فيها ووهي حيه ولا تسطتيع ان الطفله ان تخرج ولا تدافع عن نفسها بل تناديه ابتاه ابتاه فلا يرحم براءتها ولا ضعفها ةلا يستجيب لندائها بل يهيل عليها الرمال ثم يمشي رافعا رأسه كانه لم يفعل شئ قال تعالي<وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت > وليس هذا الامر عاما بين العرب وقد كانت بعض القبائل تمنع وأد البنات.
