قصة قصيرة للكبار قصص حقيقية وجميلة (فاعل خير)

قصة قصيرة للكبار قصص حقيقية وجميلة (فاعل خير)

0 المراجعات

اهلا ومرحبا بكم في موقع أموالي نقدم اليوم إليكم قصة قصيرة بعنوان فاعل خير

المعروف أن القصص لها دور كبير في حياتنا في تعملنا الدروس المستفادة، ومن هذه القصص تعلمنا  دائما على فعل الخير في أشد الظروف.

ولا عجب أن يحب  كثير منا قراءة القصص والاستمتاع بها ، كثير منا يقضي ساعات طويلة في القراءة والوقوف على كل قصة يقرأها والاسرار على فعل كل ما جاء بها.

كان هناك في إحدى المدن يعيش شاب بمفرده يصلي ويفعل من الخير ما استطاع، وكان هذا الشاب قبل نومه متعود على أن يقيم الليل كل ليلة، ولكن في إحدى الليالي لم يستطع النوم فحاول النهوض ولكنه لم يستطع أبدا فقرر النزول والسير بسيارته، وأثناء تجوله بسيارته وجد امرأة تحمل طفلا لا يتجاوز عمره الخامس سنوات فاقترب منها فسمعها تحدث نفسها قائلة “لقد ذهبت لشقيق زوجي رحمة الله وسعه ولكنه أغلق الباب في وجهي وبابك يا رب لا يغلق أبدا”.

هنا اقترب منها الشاب وحاول أن يقدم لها المساعدة، فأخبرته عن مرض ابنها وأنها لا تستطيع فحص ما به لأنها لا تملك المال، هنا طلب منها الشاب أن تركب  سيارته وذهب بها إلى الطبيب ليفحصه ويطمئنها عن حالة ولادها الصحية، واشترى الأدوية أيضا ثم قام بتوصيلها للمنزل، ولكن عندما رأى المنزل قديما تعهد بتجديده وأخبرها أنها لها مالا شهريا وأعطاها مبلغ من المال ثم غادر

وفي صباح يوم 
صباح يوم التالي وجد رجلا قد خبطته سيارة وهرب صاحب السيارة سريعاا، ولكن ذلك الشاب أخذ الرجل للمستشفى وظل الشاب في منتظره  ولكن جاءه الطبيب وأخبره أن الرجل قد فارق الحياة، وتم تحويله للشرطة وتم اتهامه بقتل ذلك الرجل.

فقال الشاب: “لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين”.

جلس الشاب يدعو الله وفجأة استدعاه ضابط الشرطة ليعتذر له وأخبره أن الرجل لم يمت وأن هذا الرجل مدين لك بحياته فأنت من أنقذ حياته، هنا تذكر الشاب دعاء المرأه له بأن الله يحفظه من كل مكروه، وهنا ادرك  الشاب أن المعروف لا يضيع أبدا.
وإلى هنا ختام قصتنا نرجو أن تكون نالت إعجابكم. 
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

4

متابعهم

3

مقالات مشابة