قصه سيدنا محمد

كان محمد بن عبد الله يعيش في مكة في القرن السادس الميلادي. ولد محمد في عائلة قرشية ذات شأن عالٍ ، واستمر في حياته كتاجر قبل أن يصبح نبيًا لله في سن الأربعين. بدأ محمد بالتفكير في الأسئلة الروحية والحياة الأخرى ، وكان يعتزم العيش في الهدوء والسلام.

وفي يوم من الأيام ، عند له الملاك جبريل وأخبره بأن الله قد اختاره ليكون نبيه ورسوله إلى الناس. ومن هنا بدأت رحلة الإسلام والدعوة إلى الله.

بدأ محمد بدعوة الناس إلى الإسلام وتعليم القرآن والسنة النبوية وتوضيح معانيهما. ولكنه واجه مقاومة شديدة من القادة المكية والمشركين الذين أرادوا إسكاته وإيقاف دعوته. ومع ذلك ، استمر في دعوته وتعليم الناس ، وجذب عددًا كبيرًا من المؤمنين الذين يؤمنون برسالته.

ومع تزايد عدد المؤمنين ، تحولت المعارضة إلى عنفي محمد وأتباعه إلى المدينة. وهناك بدأت الجهود لبناء المجتمع الإسلامي وتنظيم الحياة الدينية والاجتماعية. وقد تم تأسيس أول دولة إسلامية في المدينة بقيادة محمد وأتباعه.

وبينما كان محمد يعمل على بناء المجتمع الإسلامي ، كان يواجه أيضًا التحديات الداخلية والخارجية. وفي معارك عديدة ، تمكن محمد وجيشه الصغير من هزيمة الأعداء وتوسيع نفوذهم في المنطقة.

وبعد عشر سنوات من النفي ، تمكن محمد وأتباعه من العودة إلى مكة ، ودخلوا المدينة الحرمةبسلام ودون أي مقاومة. وهناك قام محمد بتنظيم الحج وتحديث الكعبة وتنظيم الحياة الدينية والاجتماعية بطريقة تتماشى مع تعاليم الإسلام.

وكانت الحياة الأخيرة لمحمد مليئة بالعمل الدعوي والإصلاح الاجتماعي. وفي العام 632 م ، توفي محمد في المدينة المنورة ودفن في المسجد النبوي.

بعد وفاته ، استمرت الدعوة إلى الإسلام وتحقيق تعاليمه في جميع أنحاء العالم الإسلامي. وتحول محمد إلى أحد أهم الشخصيات في التاريخ ، ويُحتفل به في جميع أنحاء العالم الإسلامي وهذا هو الرجل العظيم الذى اسطفاه الله ليكون خاتم الانبياء والرسل فمن  دونه كنا سوف نعيش جهلاء فالاسلام رحمه وهدى وان الدين عند الله الاسلام وان ماتركه الرصول صلى الله عليه وسلم كان من اهم اسس بناء الدوله الاسلاميه لتكون منبع للاسلام والحفاظ على الدين .