اجمل قصص الصحابه
عبدالرحمن بن عوف
عن الصحابي العظيم عبد الرحمن بن عوف ، لما هاجر إلى المدينة المنورة ، كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم أخوهم. . بينه وبين أحد الصحابة المقربين من الرسول وهو سعد بن الربيع. كان سعد معروفًا بأنه تاجر لديه الكثير من المال ، لذلك في عام
أخبر سعد بن الربيع عبد الرحمن بن عوف أنه سيعطي نصف ماله وأيضًا إحدى زوجاته لتتزوجه من عبد الرحمن بن. أوف. مالك وعائلتك ، أرشدوني إلى السوق بدلاً من ذلك) وكان لعبد الرحمن بن عوف اهتمامًا كبيرًا ، فقدم صدقات للمسلمين الفقراء وكذلك لجيش المسلمين بمبالغ ضخمة من الدنانير.
الفاروق عمر بن الخطاب
بنشعر الصحابة بالعزّة و القوة عندما اعلن عمر بن الخطاب رضي الله عنه اسلامه ، فقبل اسلام عمر رضي الله عنه كان لا احد من المسلمين يقوى على اعلان اسلامه حتى عند هجرة اي مسلم من مكة المكرمة الى المدينة المنورة كان يتسلل سرا خوفا من ان يراه احد الكفار فيفتك به ، و لكن عندما اعلن عمر
الخطاب اسلامه لم يتجرأ احد على الوقوف في وجهه ، فعندما اسلم عمر بن الخطاب خرجت جموع المسلمين في صفين الصف الاول يؤمه حمزة اما الصف الثاني فيؤمه عمر وقاموا بالصلاة عند الكعبة جهرا امام الجميع ، كما انه من المواقف التي تدل على مدى شجاعة عمر بن الخطاب انه عندما هاجر الى المدينة
المنورة هاجر جهرا ولم يخشى اي احد و قال حينها ( شاهت الوجوه ، لا يرغم الله الا هذه المعاطس ، من اراد ان يثكل امه او ولده او يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ) ، و ذهب عمر قبل ان يرحل وصلى عند الكعبة ركعتين ، و لم يتجرأ اي احد من قريش على الوقوف في وجه عمر رضي الله عنه وهو في طريقه
الى المدينة المنورة.
الصحابي ابو الدحداح
كان هناك غلام يتيم في المدينة ، و كان هذا الغلام يمتلك شجرة ، وقد رغب الغلام اليتيم في بناء سور حول هذه الشجرة و لكن للاسف كان هناك نخلة يملكها احد الصحابة وكانت هذه النخلة تعيق بناء السور الذي يرغب الغلام اليتيم في بناءه ، وعندها توجه الغلام اليتيم الى النبي صلى الله عليه
وسلم وحكى له ما حصل ، فطلب الرسول عليه السلام من الصحابي الذي يملك النخلة ان يتنازل عنها و لكن الصحابي رفض ، فطلب الرسول من الصحابي ان يهب نخلته لهذا الغلام اليتيم ولكن الصحابي ايضا رفض ، فعرض الرسول على الصحابي ان يستبدل نخلته بواحدة اخرى في الجنة و لكن بقى الحال على ما هو
عليه ، كان الصحابي ابو الدحداح يراقب هذا الموقف وقد اُعجب بعرض الرسول الاخير ، فتدخل ابو الدحداح و عرض على الصحابي ان يتنازل عن نخلته مقابل بستان كامل من اجل ان يتمكن الغلام الصغير من بناء السور الذي يرغب في بناءه.
عثمان بن طلحه
كان لعثمان بن طلحة -رضي الله عنه- موقف عظيم يُبيّن مدى شهامته ورجولته حتّى قبل إسلامه، وذلك أنّه لما أمر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أصحابه بالهجرة إلى المدينة هاجر أبو سلمة مصطحبًا معه زوجته أم سلمة وابنه الصغير، ولكنّ قبيلة أم سلمة منعوها من الرحيل مع زوجها وأخذوها إلى
ديارهم، فقام بنو أبي سلمة بأخذ الصغير منها ردًّا على ما فعله أهلها.[٦] فظلّت أم سلمة -رضي الله عنها- حزينةً تشكو فراق زوجها وابنها قريبًا من السنة حتّى قام أهلها بتركها تذهب إلى زوجها، فهاجرت مع ابنها الصغير تطلب المدينة، وفي الطريق رأت عثمان بن طلحة وكان ذلك قبل أن يدخل في
الإسلام، وكان ذلك في منطقة تُسمّى بالتنعيم قريبة من مكة، فلمّا رآها وحيدةً سألها عن وجهتها وهل معها أحد.[٦] فلمّا أخبرته أنّها تريد اللحاق بزوجها وأنّه ليس معها إلّا الله وابنها الصغير سار معها طلحة وأرشدها إلى مكان زوجها، وقد وصفت أم سلمة -رضي الله عنه- شهامة عثمان بن طلحة،
وكرمه، وحُسن أخلاقه في تلك الرحلة،[٦] وقد أسلم -رضي الله عنه- في هدنة الحُديبية في السنة الثامنة للهجرة وهاجر إلى المدينة مع خالد بن الوليد -رضي الله عنه-.[٧] وقد كان مفتاح الكعبة بيد عثمان بن طلحة وأعطاه لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يوم فتح مكة، ولكنّ رسول الله أبقاه معه
وأعلن بين الناس أنّ هذه المهمة ستظل من اختصاص بني شيبة وهم قبيلة عثمان، وفي هذا تكريم لعثمان ولقبيلته.