بداية خلافة عمر ابن الخطاب رضي الله عنة

بداية خلافة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه

يعتبر عمر بن الخطاب من أهم الشخصيات في التاريخ الإسلامي ، لا سيما لدوره كخليفة ثانٍ للخلافة الإسلامية. كان رفيقًا مقربًا للنبي محمد صل الله علية وسلم ولعب دورًا مهمًا في التطور المبكر للإسلام.

بداية خلافة عمر بن الخطاب:-

بدأت خلافة عمر بن الخطاب عام 634 م بعد وفاة الخليفة الإسلامي الأول أبو بكر الصديق. تم انتخاب عمر ليكون الخليفة الثاني من قبل مجلس المسلمين البارزين في المدينة المنورة ، حيث كان مقر الجالية الإسلامية في ذلك الوقت. لم يكن انتخابه خالي من الجدل ، حيث فضّل بعض أفراد المجتمع مرشحين آخرين ومع ذلك ، فإن شهرة عمر كقائد عادل وحكيم ، بالإضافة إلى علاقته الوثيقة بالنبي محمد ، أكسبته في النهاية دعم غالبية المجتمع. عند توليه الخلافة ، شرع عمر على الفور في تعزيز المكاسب التي حققها المجتمع الإسلامي في عهد سلفه.

اول قرارات عمر رضي الله عنه:-

كان من أولى أعمال عمر كخليفة إقامة نظام حكم يضمن العدالة والإنصاف لجميع أفراد المجتمع الإسلامي. قام بتعيين عدد من الإداريين الأكفاء للإشراف على مختلف جوانب الإدارة ، بما في ذلك الشؤون المالية والشؤون العسكرية والرعاية الاجتماعية.

اهتمام الخليفة عمر بفقراء الامة:-

كما قام عمر بعدد من الإصلاحات الهامة التي تهدف إلى تحسين حياة المسلمين ، وخاصة الفقراء والمهمشين في المجتمع. أنشأ نظامًا للرعاية الاجتماعية يوفر المساعدة المالية للمحتاجين ، كما أنشأ خزينة عامة لتمويل المبادرات الاجتماعية المختلفة.

الفتوحات في عهد امير المؤمنين عمر:-

بالإضافة إلى سياساته الداخلية ، أشرف عمر أيضًا على عدد من الحملات العسكرية المهمة خلال خلافته. حيث كان الفتح الإسلامي لسوريا ومصر ، والذي كان بمثابة توسع كبير للخلافة الإسلامية خارج شبه الجزيرة العربية.

عدل عمر لا يفرق بين مؤمن وغير مؤمن :-

قبطي من ارض مصر يسابق محمد ابن عمرو ابن العاص حنما كان واليا علي مصر فيسبقة القبطي فيضرب محمد ابن عمرو القبطي بالسوط ويقول له خذها وانا ابن الاكرمين وينطلق القبطي الي الاسد القابع في مدينة رسول الله صل الله علية وسلم امير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنة ليدخل عليه المسجد النبوي هذا مقام العائذ بك يا امير المؤمنين فيقول له عمر من انت فيقول انا قبطي من اهل مصرفيقول له عمر ما الذي جاء بك من مصر الي المدينه فيقول القبطي تسابقت انا و محمد ابن عمرو ابن العاص فسبقته فضربني بالسوط وقال لي خذها وانا ابن الاكرمين فقال له امير المؤمنين عمر اجلس هنا وارسل مع البريد رسالة عاجلة كتب فيها من عبد الله عمر ابن الخطاب امير المؤمنين الى والي مصر عمر ابن العاص عندما يصلك كتابي هذا وان انتهيت من قراءته فاركب الي مع ولدك محمد فيركب عمرو ابن العاص مع ولده محمد ليدخل على عمر ابن الخطاب رضي الله عنة فيقول عمر اين القبطي فيقول القبطي انا هنا يا امير المؤمنين قال له اقبل خذ السوطواضرب ابن الاكرمين فيضرب القبطي محمد ابن عمرو ابن العاص ثم يقول له امير المؤمنين عمر ادر السوط على رأس عمرو ابن العاص فوالله ما ضربك ولده الا بسلطان ابيه فقال القبطي لا يا امير المؤمنين فقد ضربت من ضربني ثم التفت عمر امير المؤمنين الى والي مصر عمرو ابن العاص وقال له قولتة الخالدة يا عمرو متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا

خاتمة:-

في الختام ، شكلت خلافة عمر بن الخطاب فترة حرجة في تطور الإسلام. ساعدت قيادته ورؤيته في إقامة دولة إسلامية قوية وعادلة ، ولا تزال إصلاحاته ومبادراته تلهم المسلمين في جميع أنحاء العالم اليوم. يواصل المسلمون الاحتفال بإرث عمر كقائد حكيم وعادل ، ويعد مثاله نموذجًا لمن يسعون إلى إقامة مجتمعات عادلة ومنصفة على أساس المبادئ الإسلامية.