عيد الأضحى المبارك

عيد الأضحى المبارك

0 reviews

 

عيد الأضحى المبارك

قال الله تعالى-: (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ).[ سورة الحج، آية:28 ].


وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما عمِلَ ابنُ آدمَ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبَّ إلى اللَّهِ من هِراقةِ الدَّمِ، وإنَّهُ لتأتي يومَ القيامةِ بقرونِها وأشعارِها وأظلافِها، وإنَّ الدَّمَ ليقعُ منَ اللَّهِ بمَكانٍ قبلَ أن يقعَ بالأرضِ فطِيبوا بِها نفسًا)- (هراقة الدم: سفك الدم)

ما هي يشترط في الأضحية

نوعها :

وجب  الإسلام على المضحي أن يختار أضحيته  من بهيمة الأنعام،و تتمثل في  خمسة أنواع: الإبل والبقر بنوعيه، والغنم من الضأن والماعز. أي أن الأضحية لا يمكن أن تكون  دجاجا أو أرانبا أو غزالا أو أي نوع من حيوان آخر.

 

عمرالأضحية:

وجب الإسلام للأضحية  سن معينة، و هي كما يلي:

  • الإبللا تقل عن خمس سنوات
  • البقر والجاموس:  لا يقل عن سنتين
  • الماعز: لا يقل عن سنة
  • الضأن: ستة أشهر عند بعض الروايات و عند البعض الآخر لاتقل عن سنة. 
  • صفة الأضحية:

من الأفضل أن تكون الأضحية سمينة، و ذلك يعد من السَنُّة ، لأن ذلك أعظم أجرا و أكثر نفعا. و يجب أن تكون سليمة و خالية من  كل إصابة بعيب في اللحم والشحم، و من كل مرض  واضح كالعرجاء البين عرجها أوالعوراء البين عورها، أو مكسورة القرن أو ساقطة الأسنان أو العجفاء : التي ليس بها مخ لهزلها و ضعفها أو مقطوعة الذنب أو منتنة الفم، كما قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم "إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا"، فيجب على المُضحّي أن يكون حريصا على اختيار الأضحية الطيّبة، فيُقدّم الأضحية ذات الصفات المقبولة.
 

 

ما يشترط في  المُضحي، و ذابح الأضحية

أهم ما يجب أن يتصف به المُضحّي، هي:

  • أن يكون مسلما وعاقلا و حُرّا(عندما كانت العبودية من قبل)
  • يجب امتلاك المُضحّي للأضحية بطريقة حلال و شرعيّة.
  • على  المُضحّي أن يسبق الذبح بالنية : فالنية تعد أهم ركن في كل ما يقوم به المسلم من شعائر.
  • من الأحسن للمضحي أن يذبحها بنفسه، فهي عبادة، واسوة بما  فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا إن كان يُحسن الذبح، و إن تعذر ذلك فالأولى أن يوليها غيره، و يجب عليه أن يحضر الأضحية ويشهدها، حين الذبح ففي ذلك أجرا كبيرا.
  • و إذا تعذر من يذبحها من الرجال فيجوز للمرأة المسلمة العاقلة و العالمة بأمور الذبح  أن تقوم بعملية ذبح الأضحية.

 

ما يستحب للمضحي

  1. يندب للمُضحّي أن لا يقصّ أظافره وشعره في عشر ذي الحجّة إلى أن يُضحّي.
  2. و لأن الله طيب و لا يحبّ إلا الطّيب فعلى المُضحّي أن يحرص على اختيار الأضحية الطيّبة.
  3. يندب للذابح حال الذبح أن يتوجه إلى القبلة، ويفظل عند الذبح خمسة أشياء: التسمية"بسم الله الرحمان الرحيم"، والصلاة على النبي:"اللّهم صلّي على سيدنا محمّد"- واستقبال القبلة بالذبيحة، والتكبير"بسم الله الله أكبر"، والدعاء بالقبول له أو لمن يذبح له حيث  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "باسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد " ثم ضحى به ) رواه مسلم).
  4. يستحب  للمضحي أن ينحر(أي يذبح) الإبل قائمة معقولة يدها اليسرى، وأما غيرها من الذبائح فالذبح على جنبها الأيمن.
  1. من الأفضل أن تكون آلة الذبح حادّة من الحديد.
  1. من الأحسن  للمضحي بعد الذبح: أن ينتظر حتى تسكن جميع أعضاء الذبيحة فلا يتجاوز محل الذبح إلى النخاع، وهو: 'الخيط الأبيض الذي في داخل العظم'، ولا يبتدئ في السلخ قبل زوال الحياة عن جميع جسدها.
  1. يستحب أن يأكل المضحي من الأضحية، وأن يتصدق، وأن يدَّخِر. لقوله جلّا جلاله: ﴿"فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ.") [الحج: 28].

لا يجوز بيع أي شيء من الأضحية حتى و إن كان جلدها قال رسول الله صلى الله عليه و سلم" من باع جلد أضحيته فلا أضحية له"

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

12

متابعين

21

متابعهم

18

مقالات مشابة