التخلق بأخلاق أهل القرآن

التخلق بأخلاق أهل القرآن 

ماذا يعني التخلق بأخلاق أهل القران ؟

السير علي نهجهم و التخلق بأخلاقهم و العمل بما جاء به القرآن ،

و اتباع النبي صلي الله عليه و سلم في اخلاقه و الهدي بهديه.

فكان خلق النبي صلي الله عليه وسلم القران 

قالت عائشه أم المؤمنين رضي الله عنها في وصفها لرسول الله

كان قرآناً يمشي علي الأرض.

 

يقول بن مسعود رضي الله عنه 

لا تنثروه نثر الدقل ، و لا تهزوه هز الشعر ، قفوا عند عجائبه و حركوا به القلوب ، و لا يكن هم احدكم أخر السورة.

يقول الفضيل بن عياض رضي الله عنه 

حامل القرآن حامل رآية الإسلام.

لا ينبغي له أن يلغوا مع من يلغوا ، و لا يسهوا مع من يسهوا ، ولا يلهوا مع من يلهوا.

يقول بن مسعود 

ينبغي لحافظ القرآن أن يُعرف بليله إذا الناس نائمون ، و بنهاره إذا الناس مفطرون ، و بحزنه إذا الناس يفرحون ، و بخشوعه إذا الناس يختالون.

و ينبغي لحامل القرآن ان يكون باكياً محزوناً حكيماً حليماً سكيتاً .

ولا ينبغي لحامل القرآن ان يكون غافلاً أو جافياً و لا سخاباً و لا صياحاً و لا حديداً ( قاسي القلب )

يقول الآجري في كتاب أخلاق أهل القران 

يقول أن يجعل القرآن ربيع قلبه يعمر به ما خرب من قلبه ، و يتأدب بآداب القرآن ، و يتخلق بأخلاقٍ شريفه يبين بها عن سائر الناس ممن لا يقرء القرآن .

لا يمدح نفسه نفسه بما فيه فكيف بما ليس فيه .

لا يغتاب أحداً ، و لا يحقر أحداً ، و لا يسب أحداً ، و لا يشمت بمصيبة و لا يبغي علي أحد.

يجتهد ليسلم الناس من لسانه و يده.

و لا يجهل و إن جهل عليه حَلُم ، و لا يظلم و إن ظُلم عفا .

يكظم غيظه ليرضي ربه متواضعاً في نفسه .

و إذا قيل له الحق قبله من صغير أو كبير .

يطلب الرفعة من الله لا من المخلوقين ، ماقتاً للكبر خائفاً علي نفسه منه ، لا يتأكل بالقرآن ، و لا يحب أن تقضي له به الحوائج.