يوسف عليه السلام

بدات قصه سيدنا يوسف عندما راى في المنام إحدى عشر كوكبا والشمس والقمر له ساجدين فقال اباه لا تقصص رؤياك على اخوتك فقد كان سيدنا يعقوب يحب يوسف اكثر من اخوتي وكان ذلك يشعر اخوته بالغيره فاجتمعوا واقترحوا ان يقتلوا يوسف فرد اخاهم الاكبر وقال نلقيه في البئر افضل ويلتقطه بعض القبائل الماره فذهبوا لاباهم وقالوا نريد ان ناخذ يوسف لكي يلعب معا فقال لهم اباهم اني اخاف ان ياكله الذئب وانتم عنه غافلون قالوا كيف ونحن عصبه وقالوا لا تخف يا ابتي فاخذوا يوسف والقوه في البئر وجاؤوا على قميصي بدم كذب وذهبوا لاباهم وقالوا ان الذئب قد اكل يوسف فذهب اباهم الى الذئاب يتحدث معهم فقالوا انهم لكاذبون فذهب اباهم اليهم وقال صبر جميل وابيضت عيناه من الحزن على يوسف وبعد ذلك مرت سياره وارسلوا احدا منهم لكي يملا الدلو ماء فنادى وقال يا بشرى هذا غلام واخذوه بضاعه وبعوه بثمن قليل وشراه عزيز مصر وذهب به الى امراته وقال اكرمي مثواه عسى ينفعنا او نتخذه ولدا وعندما راته امراه العزيز احبت يوسف وغلقت جميع الابواب ونادت له وراودته عن نفسه فاستعصم يوسف وعندما راه عزيز مصر فقالت امراته ما جزاء من اراد باهلك سوء قال ليسجن او يكون له عذاب اليم فقال يوسف هي راودتني عن نفسي فقالت امراه العزيز هو كاذب فجاء يوسف بطفل رضيع لكي يشهد فقال الطفل ان كان قميصه قطع من امام فصدقت وهو من الكاذبين اما ان كان قميصه قطع من خلاف فصدق وهي من الكاذبين وعندما راى عزيز مصر قال ان كيدكن عظيم وقالت نسوه في المدينه ان امراه العزيز تراود فتاها قد شغفها حبا وعندما سمعت بمكرهن ارسلت اليه واعطت كل واحده منهم سكينه وقالت ليوسف اخرج عليهم فلما خرج قطعن ايديهن وقالوا هذا ملاك كريم فقالت امراه العزيز ان لم يفعل ما اامره به لا يسجن او يكون له عذاب اليم فرد يوسف وقال ان السجن احب الي من ان افعل ذلك فامرت امراه العزيز بأن يسجن يوسف.