دعاء يدخلك الجنة ويغفر لك ذنوبك
دعاء سيد الإستغفار
•ماهو.
•فضل الدعاء.
•الدعاء.
•الدليل.
•ماهو. سيد الإستغفار.
سيد الاستغفار هو دعاء وذكر من الاذكار التي يرددها المسلم في المساء والصباح رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِى وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِى ، اغْفِرْ لِى، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ » .
•فضل الدعاء.
ورد فيه أنه من أفضل الأذكار، كما جاء في فضل دعاء سيد الاستغفار في الصباح ، أنه إذا ما رددها المُسلم وهو موقن بها، فمات من يومه، دخل الجنة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِى وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِى، اغْفِرْ لِى، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِىَ ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهْوَ مُوقِنٌ بِهَا ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ، فَهْوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ » .
•الدعاء.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِى وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِى، اغْفِرْ لِى، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، » .
•الدليل.
يدل سيد الاستغفار علي العديد من الدلالات والمعاني. بينها فيما يلي:
•قَوْل "اللهمّ أنت ربي": أي أنّ الله وحده القائم على عباده، وخالقهم، والمالك لهم، والمتصرّف فيهم، والمدبّر لأمورهم.
•قَوْل "لا إله إلّا أنت": توسّلٌ لمغفرة الذُّنوب، وهو الدُّعاء الذي دعا بها يُونس -عليه السلام- وهو في بطن الحوت. •قَوْل "خلقتني وأنا عبدك": إقرارٌ من العبد بأنّ الله أوجده وخلقه من لا شيءٍ، وأنّه عبده شَرْعاً وقَدَراً. قَوْل "وأنا على عهدك": إخلاصٌ لله -عزّ وجلّ- في الطاعة. قَوْل "ما استطعت": إقرارٌ من العبد بعجزِه وضعفه.
• وقَوْل "أعوذ بك من شرّ ما صنعت": أي أنّ العبد يلجأ إلى الله مُستعيذاً منه ممّا يُغضبه، فلا عاصم إلّا هو. قَوْل "أبوء لك بنعمتك عليَّ": اعترافُ من العبد بِنِعَم الله -تعالى- عليه، وشُكره عليها، ويكون شُكْه بالاعتراف والإقرار بها باطناً، والتحدّث بها ظاهراً، وتسخيرها فيما يحقّق رضا الله.
•قَوْل "وأبوء لك بذنبي": اعترافٌ بالذّنوب، إذ إنّ الاعتراف سببٌ في تكفير الذّنوب. قَوْل "فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت": دعاءٌ بالمغفرة، واعترافٌ بأنّ الله وحده من يغفر لعباده.
في هذا المقال تم بيان سيد الاستغفار وذكر نصه كاملاً وبيان فضله، كما تم ذكر شرح مبسط لمعاني ودلالات نص سيد الاستغفار. المراجع
