الفاروق عمر بن الخطاب

الفاروق عمر بن الخطاب

0 reviews

واتي من بعيد فارع الطول كانما بينه وبين النخيل قرابه.. صلب كأنه قد من خاصرة جبل.. في يدة اليسرى عصا تشعر اذا رايته يغرسها في التراب انه لا يحتاجها للاتكاء وانما ليثبت بها الارض في مدارها 

كث اللحيه ابيضها لكأنها ثوب احرام. ثيابه بالية تخبر انه من فقراء الاعراب. ولكن وجهه الوضاء كسراج.. وعينيه الصاخبتين كانهما ساحه قتال يخبران ان هذا الرجل لا يوجد منه الكثير وليس من الرجال الذين بالامكان ان نلتقي بهم كل يوم. كل شيء فيه يوحي ان وراءه قصه او لعله حكايه في حد ذاتها.

 قال عنه نبينا 

لو كان من بعدي نبي لكان عمر

وقال عنه ابو بكر

عندما سالوه

ماذا تقول لربك غدا اذا سالك لم وليت علينا عمر

اقول له وليت عليهم خير اهلك

عبد الله بن مسعود 

قال فيه

كان اسلام عمر فتحا. وهجرته نصرا. وخلافته رحمه

توماس ارنولد 

قال عنه 

ان اسلام عمر كان نقطة تحول في تاريخ الاسلام

د.مايكل هارت

قال عنه

كان عمر شخصا فذا ولعب دورا رئيسيا في انتشار الاسلام

المرسوعه البريطانيه الصادره عام ٢٠٠٩

قالت عنه

تحولت الدوله الاسلاميه في حكم عمر من امارة عربيه الي قوة عالميه


 

نبذة مختصرة عن عمر

في عام ٥٩٠ ميلادي ولد شخص يدعى عمر بن الخطاب العدوي القرشي وكان يُلقب بالفاروق لأنه كان عادل وكان أول من لُقب بأمير المؤمنين حيث كان ثاني الخلفاء الراشدين ومن أشهر الأشخاص والقادة في الإسلام أكثرهم تأثيرًا وكان أيضا من كبار أصحاب الرسول محمد، هو أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة ومن العلماء الصحابة الأكثر زهدًا وكان أيضاً يمتاز بالقوة والشجاعة.


 

نشأته

نبدأ مع إسمه : عمر بن الخطّاب بن نُفيل بن عبد العزّى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عديّ بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدويّ.


 

وُلد الفاروق بعد عام الفيل وكان سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- يكبره بثلاث عشر عاماً وكان المكان الذي نشأ بهِ في الجاهلية هو قريش وعاش عُمر في أصل الجبل الذي كان يدعى حين ذاك "جبل العاقر" والذي يُعرف الآن بإسم "جبل عُمر" والذي فيهِ أيضاً منازل "بني عدي بن كعب".


 

تعلم عُمر القراءة وعمل راعي للإبل وهو صغير وكان يرعى لوالده وأيضاً لخالات له من بني مخزوم وكان والدهُ يعامله معاملة غليظة وتعلم عُمر المصارعة وركوب الخيل والفروسية والشعر أيضاً. وتعام التجارة حيث كان يحضر أسواق العرب وسوق عكاظ وسوق مجنة وسوق ذي المجاز وربح منها الكثير وأصبح أحد أغنياء مكة ثم رحل صيفًا إلى بلاد الشام وشتاءًا إلى اليمن. كان عُمر من أشراف قريش وكان سفير قريش أيضاً، فإن وقعت حرب بين قريش وغيرهم بعثوه ليكون سفيراً.



 

نشأ عُمر في البيئة العربية الجاهلية الوثنية على دين أهله وقومه، كغيره من أبناء قريش، وكان لديهِ حُب شديد تجاه الخمر والنساء.


 

دخول عُمر بن الخطاب في الإسلام

ذات يوم كان عُمر جالس عند الكعبة والقوم يتشاورون فيمن سيقتل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي يرونهُ يُفرِق جمعهم، فتوشّح بسيفه وذهب ليجد محمد ويقتلهُ، فقالوا له أنه يجلس عند جبل الصفا في دار الأرقم.


 

ثم قابل رجُل وأخبرهُ بأن أخته وزوجها قد أسلموا، فغضب عُمر غضبًا شديدًا، وذهب إليهم، فكان خباب يقرأ لهم القرآن، فعندما دخل عليهم ، إختبأ خباب خوفًا منه فسألهما إن كانا قد أسلما، بعدها ضرب زوجها وجلس على صدره، فجاءت لتدافع عنهُ، فقام عُمر بضربها على وجهها، فأخبرته بإنها أسلمت مع زوجها، فرقّ قلب عُمر، فأراد أن يقرأ القرآن بنفسه، فرفضت أخته حتى يتطهر، فتطهر عمر وقرأ بدايات سورة طه، تعجب عمر من حُسن الكلام الذي قرأه، ووقتهاها خرج خبّاب وأخبره أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد دعا له بالإسلام فنزلت عليه سَكينة القرآن في قلبه، وطلب منهم أن يعرف مكان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.



 

فذهب إليه عمر ليُعلن إسلامه، وطرق الباب فلم يتجرأ أحد من الصحابة فتح الباب له، لأنه معروف بالقوة والتهور.



 

ففتح له حمزة -رضي الله عنه- إلى النبي فسأله عن سبب مجيئه اليه، فشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله، فكبّر النبي ومعه الصحابة -رضوان الله عليهم- فريحين بهذا الخبر، وبأنّهم صاروا أكثر منعة وقوة مع إسلام حمزة وعمر -رضي الله عنهما-.



 

حيث بدأ بالدعوة بأقصى جهده وكان فرحًا بأسلامه وحريصًا على إشهار إسلامه بين المشركين، فذهب إلى الكعبة وصلىٰ ومعه مجموعة من المسلمين، لم يتجرأ أحد بالرد عليه.



 

كان لأسلامه أثرًا كبيرًا في عزة المسلمين والإسلام، كان إسلامه بعد حمزة بثلاث أيام.


 

أثر إسلام عُمر في الدعوة الإسلامية 

نتيجة لدخول عمر في الإسلام العديد من الآثار؛ كان أولها شعور المسلمون بالفرحة والنصر والقوة، لأنهم كانوا يعجزون عن طوف الكعبة أو الصلاة علانيًا، إلا عندما أسلم عمر، أصبح الصحابة يصلون ويطوفون الكعبة. وكان الآثر على المشركين الكآبة والحزن على خسارتهم للفاروق عمر بن الخطاب القوي العادل.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

2

followers

0

followings

6

similar articles