قصة الحداد المؤمن (قصة و عبرة)

قصة الحداد المؤمن (قصة و عبرة)

0 reviews

قصة الحداد المؤمن 

في القرون الوسطى، كان هناك رجل مسلم يعيش في مدينة صغيرة. كان يعيش حياة بسيطة ومتواضعة، وكان يعمل كحداد. كانت لديه عائلة صغيرة يعتني بها بكل حب واهتمام.

في يوم من الأيام، جاءت موجة من الجوع إلى المدينة، وانتشرت الفقر والحاجة بين الناس. ومع ذلك، كان الحداد يقدم ما يملك من طعام ومال للمحتاجين دون تردد.

ومع مرور الوقت، زادت الصعوبات وتفاقمت الأوضاع المالية للحداد وعائلته. ومع ذلك، لم يفكر الحداد في التوقف عن مساعدة الآخرين، فكان يؤمن بأن الله سيمنحه الرزق والنجاح بما يكفي له ولعائلته.

وفعلاً، بعد مدة قصيرة، بدأت الأمور تتحسن تدريجياً للحداد. حصل على مشاريع جديدة وأصبحت أعماله مزدهرة. وبفضل إخلاصه وطيبته، انتشرت شهرته كرجل صالح ونبيل.

تعلم الناس من سلوك الحداد الكريم، وتحولت مدينتهم إلى مكان ينبع فيه العطاء والمحبة. وبهذه الطريقة، أصبحت قصة الحداد الذي تجاوز الصعاب وظل مخلصاً لقيمه الدينية والإنسانية، عبرة للجميع عن قوة الإيمان والعطاء في التغلب على التحديات.

لذا عليك أن تظل مؤمن بالله و تتمسك بالعمل و حسن الخلق و العطاء .

 

image about قصة الحداد المؤمن (قصة و عبرة)

كان الحداد عندما يشتد عليه الفقر يدعو الله و يقول :

 (اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن و أعوذ بك من العجز و الكسل و أعوذ بك من الجبن والبخل و أعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)

 (اللهٰم نسألك نفحة من رحمتك التي لا تبقي بؤسا ولا حزنا ولا ضيقا أتت عليه إلا جعلته فرجاً وفرحاً يا الله.) 

( اللهٰم بلغنا ما نود واجعل لنا دعوة لا ترد، وهب لنا رزقاً لا يُعد، واغسل أحزاننا وهمومنا واغفر ذنوبنا وارزقنا رضاء النـفس وزكاة الروح وزينة العقل وطهارة القلب.)

(اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي.)

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

1

followers

0

followings

1

similar articles