الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر/ قصه سيدنا لوط عليه السلام
ماذا تعرف عن لوط عليه السلام؟
قصة سيدنا لوط عليه السلام هي واحدة من القصص الهامة في القرآن الكريم. فيما يلي ملخص عن هذه القصة:
سيدنا لوط هو أحد أنبياء الله الكرام. فقد بعثه الله تعالى إلى قوم سدوم لهدايتهم وإصلاح حالهم.
كان قوم سدوم يعيشون في إحدى المدن القديمة الواقعة على ساحل البحر الميت في منطقة الشام الحالية. وكانوا قد انحرفوا عن طريق الله وتركوا العبادة والأخلاق الحميدة، وانغمسوا في الرذائل والفواحش، كالسحر والخمر وممارسة الشذوذ الجنسي.
لذا، بعث الله تعالى سيدنا لوط إليهم لينذرهم ويدعوهم إلى عبادة الله الواحد الأحد وترك المعاصي والفواحش. غير أن قوم سدوم أصروا على الكفر والعناد وتكذيب سيدنا لوط.وقالى تعالى "وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ" (الأعراف:80)
وبسبب إصرارهم على الضلال والطغيان، أنزل الله تعالى عليهم العذاب والهلاك. فأرسل إليهم الملائكة ليعذبوهم ويمحقوا آثارهم من الأرض.
سيدنا لوط عليه السلام كان نبياً أرسله الله تعالى إلى قوم سدوم،لحمايتهم وإصلاح حالهم. كان قوم سدوم يعيشون في إحدى المدن القديمة الواقعة على ساحل البحر الميت في منطقة الشام الحالية. وكانوا قد انحرفوا عن طريق الله وتركوا العبادة والأخلاق الحميدة، وانغمسوا في الرذائل والفواحش، كالسحر والخمر وممارسة الشذوذ الجنسى علنا.لقد دعاهم سيدنا لوط إلى عبادة الله الواحد وترك هذه الفواحش، لكن قومه أصروا على الكفر والمعاصي،وتكذيب سيدنا لوط عليه االسلام.
&هذه القصة تعلمنا أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وضرورة الابتعاد عن الفواحش والمعاصي. كما أنها تؤكد على قدرة الله تعالى على إنزال العذاب على المجرمين والمنحرفين.
1. وصف قوم سدوم:
قوم سدوم كانوا يرتكبون الفواحش والشذوذ الجنسي علناً، بالإضافة إلى قطع الطريق وارتكاب الجرائم. وكانوا مصرين على هذه الممارسات رغم دعوة سيدنا لوط لهم.
2. محاولة اغتصاب الضيوف:
قال الله تعالى في كتابه العزيز"إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ" (الأعراف:81)
عندما جاء ضيوف ( الملائكة) سيدنا لوط إلى سدوم الذين ارسلهم الله تعالي وهم( سيدنا جبريل و ميكائيل واسرافيل) ، حاول قوم سدوم اغتصابهم، مما دفع نبي الله سيدنا لوط إلى أن يعرض بناته للزواج بهم بدلاً من الضيوف. لكن قومه رفضوا ذلك وأصروا على إيذاء الضيوف.
3. إنجاء لوط وأهله:
عندما شاهد سيدنا لوط أن قومه لن يستجيبوا لدعوته، أوحى الله تعالى إليه بأن يخرج بأهله ليلاً قبل نزول العذاب. وعند خروجهم، أمر الله تعالى زوجة لوط ألا تلتفت إلى الوراء، لكنها عصت الأمر فتحوّلت إلى تمثال ملح.
4. دمار قوم سدوم:
بعد خروج سيدنا لوط وأهله، أنزل الله تعالى على قوم سدوم عذاباً شديداً، فدمرت المدينة كلها وأهلك الله تعالى جميع سكانها بسبب فسادهم وانحرافهم.
هذه القصة تحمل العديد من العبر والدروس الهامة للبشرية، منها أهمية الالتزام بأوامر الله والابتعاد عن المعاصي والفواحش.
*الدروس المستفادة من قصة سيدنا لوط عليه السلام:
*تحذير الله تعالى لقوم سدوم:
لقد أرسل الله تعالى سيدنا لوط إلى قوم سدوم ليحذرهم من استمرارهم في الفواحش والمنكرات، لكنهم أصروا على معصيتهم وكفرهم. هذا يبين أن الله تعالى لا يهلك قوماً إلا بعد إرسال الرسل وتبليغ الحجة عليهم.
"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ مُرْسِلِينَ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ" (الصافات:73-74)
* صبر سيدنا لوط وجهاده:
رغم معاناة سيدنا لوط من قومه وتعرضه للأذى والاستهزاء، إلا أنه صبر وواصل دعوتهم إلى الإيمان بالله وترك الفواحش. وهذا يعلمنا درس الصبر والمثابرة في الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
* إنجاء الله للمؤمنين:
عندما آمن سيدنا لوط وأهله ولم يستجب قومه للدعوة، أنجاهم الله تعالى قبل إنزال العذاب. وهذا يؤكد على أن الله تعالى ينجي المؤمنين ويحميهم من العذاب الذي ينزل على الكافرين والمنحرفين.
* عقوبة الله للمجرمين:
إن دمار قوم سدوم وإهلاكهم جميعًا يبين قدرة الله تعالى وعدله في معاقبة المجرمين والمنحرفين. وهذا درس لكل من يقترف المعاصي والفواحش أن ينتظره عذاب الله.
هذه القصة تحوي العديد من العبر والدروس الهامة التي ينبغي على المسلمين تدبرها والاقتداء بها في حياتهم.
خاتمة..
بعد أن أصر قوم سدوم على الكفر والمعاصي رغم دعوة رسول الله لهم، قرر الله تعالى إنزال العذاب والهلاك بهم. فأرسل الملائكة إلى سيدنا لوط لتحذيره ونصحه بإخراج أهله من المدينة قبل أن يحل العذاب.
وعندما جاء العذاب، هلك قوم سدوم بأجمعهم. فقد أمطر الله عليهم حجارة من سجيل مما دمر المدينة بأكملها وأهلكهم جميعًا. أما سيدنا لوط وأهله فقد أنجاهم الله من هذا العذاب الرهيب.
ورغم ما حدث لقومه، إلا أن سيدنا لوط ظل ثابتًا على دينه وإيمانه بالله. وبعد ذلك هاجر إلى بلاد الشام حيث استقر هناك مع أهله إلى أن توفاه الله تعالى.
وتعد هذه القصة عبرة وعظة لكل من يتجرأ على ارتكاب الفواحش والمنكرات. فالله تعالى لا يهلك قوما إلا بعد إرسال الرسل وإقامة الحجة عليهم. وسيدنا لوط كان خير مثال للصبر والثبات على الحق حتى في وجه أشد الظروف.
***واخيرااا اتمني سردى لهذه االقصه ينال ااعجابكم واتمني من الله ان يجبنا جميعا الفواحش ما ظهر منها وبطن.