
الصلاة ،عماد الدين ،الركن الثانى فى الاسلام
الصلاة
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
مفهوم الصلاة لغويًا وشرعيًا:
مفهوم الصلاة لغويًا :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد قال ابن قدامة في "المغني" معرفا الصلاة لغة وشرعا: الصلاة في اللغة [هى الدعاء]، قال الله تعالى: وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ [التوبة: 103] "صدق الله العظيم "أي ادع لهم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم:*(إذا دُعي أحدكم فليجب، فإن كان مفطرا فليطعم، وإن كان صائما فلْيُصَلِّ.)*
مفهوم الصلاة شرعيًا :
تُعرّف الصلاة في الاصطلاح الشرعيّ بأنّها عِبادةٌ لله -تعالى-، ذاتُ أقوالٍ وأفعالٍ مخصوصةٍ ومعلومةٍ، تبدأ بالتكبير، وتنتهي بالتسليم، ويُقصد بالأقوال أي القِراءة، والتكبير، والتسبيح،وأمّا الأفعال فهي القيام، والرُّكوع، والسُّجود.
متى فرضت علينا الصلاة ؟
فرضت علينا عندما أمر الله تعالى بصلاة خمس صلوات يومياً في ليلة الإسراء والمعراج مباشرةً على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد رحلته إلى السماء السابعة ولقائه بالله دون واسطة، حيث خُففت من خمسين صلاة إلى خمس صلوات من خلال مفاوضات بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين الله عز وجل.
ومن أهمية الصلاة:
- تتجلى أهمية الصلاة في أنها ركن الدين وعماده، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وهي وسيلة للاتصال بخالق الكون والقرب منهُ، وتقوم أيضًا بتطهير النفس من الذنوب والمعاصي،وسبب فى فَلاح وَصَلاح الإنسان فى الدُنيا.
وإليك أيها القارئ أنواع الصلاة وكيفية أدائها :
أولا:انواع الصلاة
يوجد نوعان من أنواع للصلاة وهى :
1- الصلوات المفروضة وهى وهي الصلوات التي لا يجب المسلم بتركها ،وتشمل
الصلوات الخمسة اليومية وهم [الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء]
2- صلوات النفل والسنة
وهي الصلوات المستحبة التي يتقرب بها المسلم إلى الله.
وهى
السُّنن الرواتب:
وهي السنن التي تُصلّى قبل وبعد الصلوات الخمس المفروضة، وتُقسم إلى سنن مؤكدة وغير مؤكدة.
السنن المؤكدة: ركعتان قبل الفجر، وركعتان قبل الظهر وركعتان بعده، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء.
السنن غير المؤكدة: مثل الأربع ركعات قبل العصر، وركعتان قبل المغرب وركعتان قبل العشاء في بعض الآراء.
النوافل ذات الأسباب:
وهي نوافل يؤدّيها المسلم عند وقوع سبب معين.
مثل صلاة التراويح في رمضان، وصلاة الوتر التي تُختتم بها صلاة الليل.
صلاة الضحى: يُستحب أداؤها بعد ارتفاع الشمس إلى وقت الزوال.
صلاة الاستخارة: عند الحيرة في اتخاذ قرار.
صلاة تحية المسجد: ركعتان عند دخول المسجد قبل إقامة الصلاة.
صلاة سنة الوضوء: ركعتان بعد الوضوء.
النوافل لذوات المناسبات:
وهي صلوات تُؤدّى في مناسبات خاصة.
وهم :صلاة العيدين و صلاة الاستسقاء و صلاة الكسوف .
كيفية أداء الصلوات الخمس
أولا صلاة الفجر :
أن يقف المصلي مستقبلًا القبلة، متطهرًا، ساترًا عورته، ويرفع يديه حذو منكبيه، قائلًا: "الله أكبر"، ثم يضع يده اليمنى على يده اليسرى، ويضعهما على صدره، ثم يقرأ دعاء الاستفتاح، فيقول: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك"، ثم يستعيذ ويبسمل سرًّا، ثم يقرأ الفاتحة وسورة قصيرة بعدها جهرًا.
ثم يركع مكبرًا رافعًا يديه حذو منكبيه، ثم يضعهما على ركبتيه، كهيئة القابض عليهما، ثم يقول "سبحان ربي العظيم" ثلاث مرات ، ثم يرفع رأسه، رافعًا يديه حذو منكبيه، قائلًا: "سمع الله لمن حمده"، وبعد قيامه يقول: "ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه".
ثم يسجد مكبرًا، ويمكّن جبهته، وأنفه، ويديه، وركبتيه، وأطراف قدميه إلى الأرض، ثم يقول: "سبحان ربي الأعلى" ثلاث مرات ، ويستحب له أن يدعو في سجوده، ثم يرفع رأسه مكبرًا، ويجلس مفترشًا رجله اليسرى ناصبًا رجله اليمنى، ويقول: "رب اغفر لي" ثلاث مرات ، وإن زاد، فهو أفضل، ثم يسجد الثانية كالأولى، ثم يرفع رأسه مكبرًا، ويقف ويفعل في الثانية كما فعل في الركعة الأولى.
فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية، جلس، وقرأ التشهد والصلاة الإبراهيمية، وصيغته: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.. اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
وبعد الانتهاء يقرأ أذكار الصلاة وهى :
أَسْـتَغْفِرُ الله، أَسْـتَغْفِرُ الله، أَسْـتَغْفِرُ الله.
اللّهُـمَّ أَنْـتَ السَّلامُ ، وَمِـنْكَ السَّلام ، تَبارَكْتَ يا ذا الجَـلالِ وَالإِكْـرام .
لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْد، وهوَ على كلّ شَيءٍ قَدير، اللّهُـمَّ لا مانِعَ لِما أَعْطَـيْت، وَلا مُعْطِـيَ لِما مَنَـعْت، وَلا يَنْفَـعُ ذا الجَـدِّ مِنْـكَ الجَـد.
لا إلهَ إلاّ اللّه, وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمد، وهوَ على كلّ شيءٍ قدير، لا حَـوْلَ وَلا قـوَّةَ إِلاّ بِاللهِ، لا إلهَ إلاّ اللّـه، وَلا نَعْـبُـدُ إِلاّ إيّـاه, لَهُ النِّعْـمَةُ وَلَهُ الفَضْل وَلَهُ الثَّـناءُ الحَـسَن، لا إلهَ إلاّ اللّهُ مخْلِصـينَ لَـهُ الدِّينَ وَلَوْ كَـرِهَ الكـافِرون.
سُـبْحانَ اللهِ، والحَمْـدُ لله ، واللهُ أكْـبَر. ثلاثة وثلاثين مرة
لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحْـدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَـدير.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ، ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِى ٱلْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ، مَلِكِ ٱلنَّاسِ، إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ، مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ، ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ، مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ.
ثلاث مرات بعد صلاتي الفجر والمغرب. ومرة بعد الصلوات الأخرى.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [آية الكرسى - البقرة 255]
لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحْـدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد، يُحيـي وَيُمـيتُ وهُوَ على كُلّ شيءٍ قدير.
عَشْر مَرّات بَعْدَ المَغْرِب وَالصّـبْح.
اللّهُـمَّ إِنِّـي أَسْأَلُـكَ عِلْمـاً نافِعـاً وَرِزْقـاً طَيِّـباً ، وَعَمَـلاً مُتَقَـبَّلاً.
بَعْد السّلامِ من صَلاةِ الفَجْر.
اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ النَّار.
بعد صلاة الصبح والمغرب
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ
ثانيا صلاة الظهر والعصر والعشاء مثل بعضهم :
الركعة الأولى: يكبّر المصلّي تكبيرة الإحرام ويرفع يديه أثناء التّكبير، ثم يقرأ دعاء الاستفتاح، ثم يستعيذ بالله -تعالى- من الشيطان الرجيم، ثم يقرأ الفاتحة، وبعد ذلك يقرأ ما تيسّرله من القرآن، ثم يكبّر ويركع بأن ينحني ويكون رأسه وظهره متساويان وتكون كلتا يديه على ركبتيه، ويقول في ركوعه:"سبحان ربي العظيم" ثلاث مرّات، وعند الاعتدال من الركوع يقول: "سمع الله لمن حمده"، ويقول هو قائم: "ربنا ولك الحمد، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، ملءَ السماوات وملءَ الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد"، ويُكَبِّر ويسجد ويعتمد على جبهته وأنفه وكفّيه وركبتيه وأطراف أصابعه، ويقول وهو ساجد: "سبحان ربي الأعلى" ثلاث مرات، ويدعو بما يشاء، ثم يكبّر ويجلس مطمئنّاً مفترشاً الرجل اليسرى، ويقول: "رب اغفرلي وارحمني وعافني وارزقني واهدني واجبرني" ثم يكبّر ويسجد مثل السجدة السابقة ثم يكبّر ويقوم للركعة الثانية. الركعة الثانية: يصلّيها مثل الركعة الأولى تماماً، ولكن بعد السجدة الثانية يجلس للتشهّد ويقول: "التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله"، فيكبّر ويقوم بعد التشهد للركعة التي تليها. الركعة الثالثة: يفعل كما فعل في الركعة السابقة يقرأ الفاتحة وما تيسّر من القرآن ثم يكبّر ويركع ثم يقوم من الركوع ثم يكبّر ويسجد سجدتين ويجلس بينهما ثم يقوم بعد السجود الثاني للركعة التي تليها. الركعة الرابعة: تصلى مثل باقي الركعات السابقة، ويجلس بعد السجدة الثانية، فيقرأ التشهّد، ثم يقول: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد"، ثم يدعو بما شاء، ويسلّم عن يمينه ويقول: "السلام عليكم ورحمة الله"، ثم يسلّم عن شماله كذلك
أما صلاة المغرب :
تؤدّى صلاة المغرب ثلاث ركعاتٍ، يجهر الإمام أو الرُّجل في أوّل ركعتَين، ويجلس بعدهما للتشهّد، ثُمّ يُؤدّي الركعة الثالثة، ويسرّ فيها بالقراءة، ويجلس بعدها للتشهّد الأخير.
فوائد الصلاة على الفرد:
أولا: الفوائد الصحية
تقوية العضلات:
حركات الركوع والسجود تقوي عضلات البطن والساقين والفخذين، وتحسن قوة العضلات القابضة والباسطة.
تحسين صحة العظام والمفاصل:
تساعد حركات الصلاة على زيادة مرونة العمود الفقري وتقوية المفاصل، مما يقي من أمراض الظهر والفقرات.
تنشيط الدورة الدموية:
تعمل حركات الركوع والسجود على زيادة تدفق الدم في الجسم والمخ مما يساعد على زيادة التركيز فى المخ ، بما في ذلك وصول الدم إلى الشرايين والمخ.
تحسين وظائف الأمعاء:
تساهم حركات الصلاة في تنشيط الأمعاء ومنع حالات الإمساك.
تنشيط العقل والتركيز:
يؤدي تدبر القرآن أثناء الصلاة إلى تنظيم عملية التنفس والوصول لحالة من الاسترخاء الفسيولوجي، مما ينشط العقل ويزيد التركيز.
الحفاظ على توازن الجسم:
تساهم حركات الصلاة في تحسين توازن الجسم، وهو أمر أساسي للوقاية من السقوط والكسور.
فوائد نفسية وعصبية:
الهدوء النفسي والطمأنينة:
تساهم الصلاة في الشعور بالسلام الداخلي والسكينة والتخلص من المشاعر السلبية.
تقليل التوتر والقلق:
تخفف الصلاة من التوتر والقلق بفضل تباطؤ التنفس وانخفاض معدل ضربات القلب، مما ينشط الجهاز العصبي السمبتاوي المسؤول عن الاسترخاء.
التخلص من الطاقة السلبية:
تمتص حركات السجود الطاقة السلبية الموجودة في الجسم.
نأتى أيها القارئ إلى تارك الصلاة وما عقوبته
وقال صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر". رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه. وقد حمل بعض أهل العلم هذا الكفر على أنه كفر دون كفر أي ليس هو الكفر الأكبر المخرج من الملة، وحمله بعضهم على أنه كفر أكبر مخرج من الملة، وأن من ترك الصلاة تهاونا أو تكاسلا فقد خرج من الملة.
وقال الشيخ محمد حسان فى حكم تارك الصلاة :
من ترك صلاة واحدة متعمداً حتى يخرج وقتها، فهو كافر مرتد عن دين الله، هذه صلاة واحدة فما ظنكم بمن ترك الصلاة جملة، ما ظنكم بمن ضيع الصلاة وما صلى لله ركعة.
وإليك أيها القارئ أدلة من القرآن الكريم على خطورة تارك الصلاة :
سورة المدثر (42-46):
قال تعالى: {مَا سَلَكَكُمۡ فِي سَقَرَ * قَالُواْ لَمۡ نَكُ مِنَ ٱلۡمُصَلِّينَ * وَلَمۡ نَكُ نُطۡعِمُ ٱلۡمِسۡكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَآئِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوۡمِ الدِّينِ} [المدثر: 42-46]. هذه الآيات تشير إلى أن ترك الصلاة سبب لدخول النار وعذابها، مما يدل على خطورة هذه المعصية.
سورة القلم (35-43):
قال تعالى: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ} [القلم: 35-43]. يُستدل من هذه الآيات أن من لا يسجد لله عند الدعوة إليه في الدنيا مع قدرته عليه، فهو ليس من المسلمين الذين يجعلهم الله كالمجرمين، فيوم القيامة لا يستطيعون
وفى الختام عزيزى القارئ :
أودُّ أن أقول لك أن الصلاة هى عماد الدين ويجب عليك الثبات والانتظام عليها ، يمكننا الإشارة إلى واحدة من أهم الأركان في الدين الإسلامي، حيث لا يوجد أعظم من أن تتواصل مع خالقك بشكل يومي ودائم دون انقطاع، حيث تعتبر الصلاة هي الوسيلة التي يتمكن من خلالها الإنسان الوصول إلى ربه والعمل على تقديم المشكلات التي يعاني منها بين يديه، ولا يتوقف الأمر عند ذلك، حيث إن الله لا يترك العبد غارقًا في المشكلات التي يعاني منها.