"القرآن الكريم: معجزته الخالدة ودليل الهداية في حياة المسلم"

"القرآن الكريم: معجزته الخالدة ودليل الهداية في حياة المسلم"

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات
image about

المقدمة

القرآن الكريم هو كتاب الله الخالد ومعجزة الإسلام العظمى، أنزله الله ليكون هداية ونورًا للبشرية كلها. ليس مجرد كتاب يُتلى في المناسبات، بل هو منهج حياة متكامل، يربط الإنسان بربه ويهديه إلى سواء السبيل. في هذا المقال سنتعرف على أسرار عظمة القرآن، وأثره في القلوب والمجتمع، وكيف يمكن أن يكون رفيق المسلم في الدنيا والآخرة.


القرآن الكريم معجزة خالدة

جاء الأنبياء بمعجزات تناسب عصورهم، فكانت معجزة النبي محمد ﷺ هي القرآن الكريم. معجزة باقية تتحدى الزمن والعقول، لا يعتريها النقص ولا التغيير.
الإعجاز القرآني يظهر في بلاغته، ودقة ألفاظه، وتشريعاته العادلة، وإشاراته العلمية التي يكتشفها العلماء حتى اليوم. هذا الإعجاز يثبت أن القرآن كتاب إلهي وليس من صنع البشر.

العبرة

القرآن الكريم برهان على صدق الرسالة، ودليل على عظمة الإسلام وخلوده.

📌 ضع هنا صورة: مصحف مفتوح يرمز إلى نور القرآن


القرآن مصدر الطمأنينة والسكينة

قال تعالى: “ألا بذكر الله تطمئن القلوب” (الرعد: 28).
القرآن دواء للقلوب القلقة، وراحة للنفس الحائرة. كثير من المسلمين يجدون في تلاوة سورة قصيرة مثل "يس" أو "الفاتحة" شعورًا عميقًا بالسكينة.
فالقرآن ليس مجرد كلمات، بل هو غذاء للروح ودواء للهموم.

العبرة

من جعل القرآن صديقًا له، وجد السلام الداخلي مهما اشتدت ظروف الحياة.

📌 ضع هنا صورة: شخص يقرأ القرآن في جو هادئ


القرآن منهج حياة متكامل

القرآن الكريم ليس كتابًا للتلاوة فقط، بل هو دستور ينظم حياة المسلم في عباداته وأخلاقه ومعاملاته.
فهو يأمر بالعدل، وينهى عن الظلم، ويرشد للصبر، ويؤكد على بر الوالدين وصلة الأرحام.
كل آية فيه تحمل توجيهًا عمليًا يصلح الفرد والمجتمع معًا.

العبرة

من جعل القرآن منهجًا يوميًا له، عاش حياة متوازنة مليئة بالخير والرحمة.


فضل تعلم القرآن وتعليمه

قال رسول الله ﷺ: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه” (رواه البخاري).
تعلم القرآن عبادة عظيمة، وتعليمه للأبناء أو الطلاب صدقة جارية يبقى أثرها إلى يوم القيامة. لهذا انتشرت حلقات التحفيظ في كل مكان.

العبرة

خدمة القرآن بالتعلم والتعليم شرف عظيم ينال به المسلم رفعة في الدنيا والآخرة.

📌 ضع هنا صورة: حلقة لتحفيظ القرآن للأطفال


القرآن شفيع يوم القيامة

قال النبي ﷺ: “اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه” (رواه مسلم).
القرآن ليس فقط أنيس الدنيا، بل هو رفيق الآخرة. فهو يشفع لقارئه، ويكون سببًا في نجاته من العذاب.

العبرة

من واظب على تلاوة القرآن جعل له شفيعًا يوم الحساب.


واجبنا نحو القرآن

واجب المسلم تجاه القرآن لا يقتصر على التلاوة فقط، بل يشمل:

تلاوته حق التلاوة.

تدبر معانيه وفهم أحكامه.

تطبيق أوامره ونواهيه في حياتنا اليومية.

تعليم الأبناء التعلق به منذ الصغر.

العبرة

عظمة القرآن تظهر عندما يتحول من كلمات مقروءة إلى سلوك عملي يومي.


الخاتمة

القرآن الكريم هو النور الذي أنزله الله لينير درب البشرية إلى يوم القيامة. فيه الإعجاز والرحمة والهداية، ومن جعله رفيق حياته وجد فيه راحة للقلب ودواء للروح. فلنحرص جميعًا على أن يكون القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا ودليلنا في الدنيا والآخرة.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

3

متابعهم

4

متابعهم

2

مقالات مشابة
-