دار الإفتاء المصرية توضح حكم قتل القطط والكلاب الضالة

دار الإفتاء المصرية توضح حكم قتل القطط والكلاب الضالة

Rating 0 out of 5.
0 reviews

 

 

ظاهرة الكلاب الضالة في الشوارع: خطر يهدد المجتمع

مقدمة

تُعدّ الكلاب الضالة في الشوارع من أبرز الظواهر التي تهدد الأمن الصحي والاجتماعي في العديد من الدول. فهي تمثل خطراً مباشراً على حياة الإنسان، وتحديداً على الأطفال الذين يعدّون الفئة الأكثر عرضة للهجمات بسبب ضعف مقاومتهم وقلة خبرتهم. وبينما تُعرف الكلاب بوفائها حين تكون في بيئة آمنة، فإن وجودها بلا مأوى يحوّلها إلى مصدر قلق دائم للمواطنين.

أسباب انتشار الكلاب الضالة

غياب برامج تنظيم التكاثر مثل التعقيم والتطعيم، ما يؤدي إلى تزايد أعدادها.

التخلي عن الكلاب المنزلية بسبب عجز بعض الأسر عن رعايتها.

نقص الملاجئ ومراكز الإيواء القادرة على استيعاب الكلاب المشردة.

سوء إدارة القمامة التي توفر غذاءً سهلاً للكلاب وتشجعها على التجمع في الأحياء السكنية.

خطورة الكلاب الضالة على أطفالنا

هجمات مباشرة: كثير من حالات العقر تصيب الأطفال أثناء اللعب في الشوارع أو أثناء ذهابهم إلى المدارس.

نقل الأمراض القاتلة: مثل داء الكلب (السعار) الذي قد ينتقل عبر عضة واحدة ويشكل تهديدًا لحياة الطفل.

أثر نفسي طويل الأمد: التعرض لهجوم من كلب قد يترك أثراً نفسياً يرافق الطفل لسنوات، ويزرع بداخله خوفاً من الحيوانات أو من الشارع نفسه.

زيادة احتمالية الإصابات البليغة: نظراً لصغر حجم الأطفال، فإن الهجمات قد تستهدف الوجه أو الرقبة، ما يزيد من خطورة الإصابات.

المخاطر الصحية والبيئية

انتشار أمراض معدية مثل السعار والطفيليات.

تلوث البيئة نتيجة اختلاط الكلاب الضالة بالقمامة ومصادر المياه.

تهديد سلامة المارة وسائقي الدراجات خصوصاً في القرى والمناطق العشوائية.

الجدل حول طرق المواجهة

القتل الجماعي: وسيلة سريعة لكنها لا تُعد حلاً جذرياً وتثير اعتراضات أخلاقية ودينية.

الحلول الإنسانية: مثل التعقيم والتطعيم وإنشاء ملاجئ، وهي طرق أكثر استدامة وتحافظ على التوازن البيئي.

تجارب دولية في السيطرة على الظاهرة

الهند: برامج تطعيم وتعقيم مجانية حدّت من انتشار الأمراض.

تركيا: مراكز إيواء متطورة وتشجيع التبني.

البرازيل: حملات توعية لعدم التخلي عن الحيوانات الأليفة.

دور المجتمع المدني والإعلام

تنظيم حملات للتوعية بمخاطر الكلاب الضالة.

تشجيع الأسر على تبني الكلاب من الملاجئ.

إطلاق مبادرات للتطعيم والتعقيم الجماعي.

نشر ثقافة التربية المسؤولة والرفق بالحيوان.

مقترحات للحلول في العالم العربي

إنشاء مراكز إيواء مجهزة لرعاية الكلاب.

تعميم برامج التعقيم والتطعيم للسيطرة على تكاثرها.

فرض عقوبات على من يتخلى عن الحيوانات المنزلية.

تحسين منظومة إدارة المخلفات في الأحياء السكنية.

تكثيف حملات التوعية بخطورة الظاهرة وطرق الوقاية منها.

خاتمة

إن خطورة الكلاب الضالة لا تقتصر على الصحة العامة فحسب، بل تمتد لتشمل أمن أطفالنا وحياتهم اليومية. ولذا فإن مواجهة الظاهرة تحتاج إلى تعاون متكامل بين الدولة والمجتمع المدني والأسر. إن الحلول الإنسانية مثل التعقيم والتطعيم، إلى جانب التوعية والمسؤولية المجتمعية، قادرة على حماية المجتمع من الخطر


 

image about دار الإفتاء المصرية توضح حكم قتل القطط والكلاب الضالة

إحصائيات من مصر

الإحصائيةالتفاصيل
عدد الكلاب الضالةيُقدَّر عدد كلاب الشوارع في مصر حوالي 12–15 مليون كلب ضال. اليوم السابع+2المصري اليوم+2
عدد حالات عقر الكلاب سنويًا (مصر عامة)حوالي 400 إلى 574 ألف حالة عقر من الكلاب والحيوانات الضالة reported سنويًا. المصري اليوم+3الوطن+3المصري اليوم+3
متوسط حالات الوفاة نتيجة داء الكلبيُبلغ حوالي 50 إلى 65 حالة وفاة سنويًا في مصر بسبب داء الكلب الناتج من عقر الكلاب الضالة. المصري اليوم+3اليوم السابع+3الوطن+3
نسبة الأطفال ضمن ضحايا داء الكلب عالمياًحوالي 40٪ من وفيات داء الكلب في العالم لأطفال دون سنّ 15 عامًا. اليوم السابع+1
حالات محلية في محافظات محددة• في محافظة أسوان تم تسجيل حوالي 11 ألف حالة عقر كلاب ضالة خلال عام ماضٍ. مصراوي.كوم 
• في قرى بمحافظات مثل البحيرة والشرقية والمنيا تُسجَّل إصابات كثيرة للأطفال من عقر الكلاب الضالة. اليوم السابع+1
أمثلة لحوادث مؤثرة للأطفال• طفلة عمرها 7 سنوات تعرضت لعقر كلب ضال بمنطقة دار مصر في التجمع الخامس. صدى البلد 
• حادثة طفلة (6 سنوات) عُقرَت داخل كمبوند بمدينة أكتوبر وتوفيت. نيوز رووم

كيف تُعزّز هذه الإحصائيات التقرير؟

التأكيد على أن عدد كبير جدًا من حالات العقر تقع سنوياً، مما يُظهر أن الظاهرة ليست فردية وإنما مشكلة عامة.

إبراز أن عدد الوفيات – رغم أنه ليس هائلًا مقارنة بعدد العقر – لكنه يُعَدُّ مأساويًا خصوصًا حين يقع بين الأطفال، لأن كل حالة وفاة تمثل مأساة.

وجود بيانات من محافظات محددة تعطي بعدًا محليًا ملموسًا، مما يُمَكِّن القارئ من إدراك أن الخطر واقع ويحدث في أماكن قريبة منه، ربما في منطقته.

الربط بين النسبة العالمية للأطفال المتأثرين (40٪) وبين الواقع المحلي يُظهر أن الأطفال هم الفئة التي تتحمّل العبء الأكبر.

ومطلوب من الدولة ايضا 

تدشين مشروع قومى لمكافحة كلاب الشوارع 

 

انشاء شركات للتخلص من الكلاب الضالة 

 

رد دار الإفتاء (موجز)

 

بيّنّت دار الإفتاء أن القطط والكلاب مخلوقات لا يصح إيذاؤها عمومًا، لكن الشريعة تجيز رفع الضرر عن النفس والمال والأولاد. وفي الحالة المذكورة: يجب ابعادها عن الأمكنة العامة، ويجب إبلاغ الجهات المختصة لتتخذ ما تراه مناسبًا. وإذا فشلت كلّ الوسائل وتحقّق ضرر على صحة الناس، فلا مانع شرعًا من التخلّص من الحيوانات الضارة عند الضرورة القصوى بشرط أن تكون الوسيلة لا تُمَسّ المشاعر الإنسانية و"الضرورة تقدر بقدرها".

المبدأ الشرعي العام

لا يجوز إيذاء الحيوان بلا مبرر؛ فالتعامل الرحيم مطلوب.

مع ذلك، الشريعة توجب رفع الضرر عن النفس والمال والولد، ومن ثم يجوز اتخاذ ما يلزم لدرء الخطر بشرط توفر الضرورة والضوابط الشرعية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

17

followings

34

followings

1

similar articles
-