اشجع جاسوس فى جيش المسلمين
💢هل سمعتم اخوانى واخواتى عن أشجع جاسوس مسلم في التاريخالإسلامى !!؟💢
هل تعرفون اخوانى عن اشجع رجل استطلاع فى التاريخ
اشجع رجل استطلاع فى التاريخ اخترق جيشا مكونا من اربعين الف مقاتل واكثر ووصل الى قائدهم …
اليكم القصه كامله :
أرسل سعد بن ابى وقاص رضي الله سبحانه وتعالى عنه ، سبعة رجال لاستكشاف أخبار الفرس وأمرهم أن يأسروا رجل من الفرس إن استطاعوا ذلك!!
وبالفعل خر السبع رجال لتلبيه امر سعد بن ابى وقاص رضى الله سبحانه وتعالى عنه ولكن حدث شئ غريب وهو انه
بمجرد خروج السبعة رجال تفاجئوا بجيش الفرس أمامهم ..
وكانوا يظنون انه بعيد عنهم ..
يعنى بالعاميه ذهلوا من عدد الجيش وشافوا انهم من المستحيل انهم يتحاوزوا عدد الجيش دا كله
فقالوا نعود إلا رجلا منهم رفض العودة وقرر أن يتم المهمة التي أرسل من أجلها والتي كلفه بها سعدبن ابى وقاص رضى الله سبحانه وتعالى عنه !!
وبالفعل عاد الستة رجال إلى جيش المسلمين ..
واتجه بطلنا الفارس ليقتحم جيش الفرس وحده !!
التف بطلنا حول الجيش وتخير الأماكن التي فيها مستنقعات مياه وبدء يمر منها حتى تجاوز مقدمة الجيش الفارسى المكونة من"اربعين ألف مقاتل "أو ويزيدون...
ثم تجاوز بطلنا قلب الجيش حتى وصل إلى خيمة بيضاء كبيره أمامها خيل من أفضل الخيول فعلم أن هذه خيمة رستم قائد الفرس !!
فانتظر في مكانه حتى الليل،
وعندما جن الليل ذهب إلى الخيمة،
وضرب بطلنا بسيفه حبالها المشدودة على الأوتاد،
فوقعت الخيمه على رستم قائد الفرسومن معه بداخل الخيمه ،
ثم قطع رباط الخيل وأخذ الخيل معه وجرى.
تخيلوا قدر يعمل كدا فى قائد الفرس
وكان يقصد من ذلك أن يهين الفرس،
ويلقي الرعب في قلوبهم !!
وعندما هرب بالخيل تبعه الفرسان ..
فكان كلما اقتربوا منه أسرع ..
وكلما ابتعد عنهم تباطىء حتى يلحقوا به لأنه يريد أن يستدرج احدهم ويذهب به إلى سعد بن ابى وقاص كما أمره !!
فلم يستطع اللحاق به إلا ثلاثة فرسان ..
فقتل اثنان منهم وآسر الثالث !! من اجل ان يتم مهمته
كل هذه فعله وحده !!
فأمسك بالأسير ووضع الرمح في ظهره وجعله يجرى أمامه حتى وصل به إلى معسكر المسلمين ..
وأدخله على سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه..
فقال الفارسى :
امني على دمى وأصدقك القول ..
فقال له سعد بن ابى وقاص :
الأمان لك ونحن قوم صدق ولكن بشرط الا تكذب علينا ..
ثم قال سعد بن ابى وقاص اخبرنا عن جيشك ..
فقال الفارسى في ذهول قبل أن أخبركم عن جيشي أخبركم عن رجلكم !!!!
فقال: إن هذا الرجل ما رأينا مثله قط؛
لقد دخلت حروبا منذ نعومة أظافري،
رجل تجاوز معسكرين لا يتجاوزهما جيوش،
ثم قطع خيمة القائد وقطعع حبل فرسه واخذ الفرس معه،
وتبعه الفرسان منهم ثلاثة:
قتل الأول ونعدله عندنا بألف فارس،
وقتل الثاني ونعدله بألف فارس أيضاً،
والاثنان أبناء عمي؛
فتابعته وأنا في صدري الثأر للاثنين اللذين قتلا،
ولا أعلم أحدا في فارس في قوتي،
فرأيتُ الموت فاستأسرت (أي طلبت الأسر)،
فإن كان من عندَكم مثله فلا هزيمة لكم
ثم اسلم ذلك الفارسى بعد ذلك .
الله أكبر الله اكبر الله اكبر هكذا حال الرجال
نعم رجال صدقوا ما عاهدوا عليه الله
أتعلمون من هذا البطل الفارس الشجاع الذي أذهل الفرس واخترق جيوشهم التى لا يستطيع جيوش ان يتجاوزوها وأهان قائدهم وقطع حبل فرسه واخذه معه انه البطل الشجاع :
(طليحة بن خويلد الأسدي)
رحمه الله سبحانه وتعالى وغفر له
“ من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه ”