دعاء تفريج الهم

دعاء تفريج الهم

0 المراجعات

"من قرأ هذا الدعاء وأخبر الناس به فرّج الله همّه"
يا الله
يا كريم
يا أول
يا آخر
يا مجيب
يافارج الهمّ،
ويا كاشف الغمّ،
فرّج همي ويسّر أمري
وارحم ضعفي وقلة حيلتي
وارزقني من حيث
لا أحتسب يا ربّ العالمين
قال صلّى الله عليه واله وسلّم:
"من قرأ هذا الدعاء وأخبر الناس به فرّج الله همّه"



لابد لنا أيضاً من ذكر دعاء سيدنا يونس عندما كان في بطن الحوت في أعماق المحيطات وظلماتها، عندما أوحي اليه بهذا الدعاء المشهور لازالة الهم والكرب وتهدئة النفس و الدعاء هو:

"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"


علينا الاكثار من ترديد هذا الدعاء بلساننا وبقلوبنا.
 

أسباب استجابة الدعاء:

يجب على المؤمن أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجب أن يختم الدعاء بهذا الشكل. 

كما يجب عليه رفع يديه وعدم التردد في الدعاء، بل يجب عليه أن يعزم على الله ويلح عليه.

 ويجب أن يحرص المؤمن على تحديد أوقات الإجابة مثل الثلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، وعند الإفطار من الصيام، وغير ذلك.

كما يجب عليه أن يأكل الطيبات ويجتنب المحرمات.

فيما يتعلق بكيفية الدعاء، يجب على المؤمن أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثم يصلي ويسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ويحضر قلبه ويحسن ظنه بربه، ويوقن بإجابة الله له، ولا يتردد في الدعاء، بل يعزم على ربه ويدعو بحاجته من خيري الدنيا والآخرة.


الهم والكرب من الأمور الشائعة في حياة الإنسان، ولا يخلو أحد منهما، فالحياة مليئة بالتحديات والصعوبات التي تجعلنا نشعر بالقلق والتوتر والحزن، مما يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية.

لذلك، يجب علينا اللجوء إلى الله والدعاء لاراحة النفس والتخفيف من هذه الأحاسيس السلبية. فالدعاء هو سلاح المؤمن، فهو يقوي الإيمان ويجعلنا نشعر بالطمأنينة والاطمئنان.

ومن أهم الأدعية التي يجب علينا الاستعانة بها في هذه الحالات هي دعاء الإستغفار، فهو يساعد على تطهير النفس والتخلص من الذنوب والخطايا التي تؤثر على حالتنا النفسية.

كما يجب علينا الإكثار من قراءة القرآن الكريم والاستماع إلى الأذكار المشهورة، فهذا يساعد على تهدئة النفس وتقوية الإيمان والتواصل مع الله.

ويجب أيضاً الاهتمام بالصلاة والأداء الصحيح لها، فهي تعتبر ركن أساسي في الإسلام وتساعد على تحقيق الاتصال بالله والتخلص من الهم والكرب.

يجب أن نتذكر أن الله هو الملجأ الأول لنا في كل الأحوال، فعلينا أن نستغيث به وندعوه بصدق وإخلاص، فإنه سيستجيب لنا ويخفف عنا الأحزان والهموم.


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

25

متابعين

6

متابعهم

17

مقالات مشابة