(إن الله يحب المحسنين) جزاء هم غي الدنيا قبل الاخرة
-
-قصّةٌ وَ عَبرَةٍ...
"يقول شاب : أثناء عودتي من عملي متأخرًا كعادتي ؛ شاهدت بائع الموز يقف بالبرد ينتظر آخر زبون لشراء آخر ما عنده من الموز ..
فذهبت لأشتري رحمةً به رغم أن بيتي فيه كمية من الموز ..
و بينما أنا متجه نحوه ، إذا بشاب يظهر على جانب الطريق المقابل ، و يتوجه للشراء أيضًا ، فأعطيته الفرصة و تنحيت جانباً ..
و أخبرته أنني نويت الشراء فقط لأرحم الرجل من الوقوف بالبرد ..
فإذا بالشاب يخبرني أنه جاء لنفس السبب ، وأنه لديه من الموز ما يكفيه ..
فتعجبت و قلت فى نفسي : سبحان الله !
أرسل الله للرجل اثنين فى نفس الوقت !
ترى ما طبيعة هذا الرجل الذي سخر الله له رحمة الناس و تعاطفهم ؟!
و اليوم شاهدت عامل النظافة يكنس بجوار عربة بائع الموز ، فإذا بالبائع يضع بعض الموز في كيس و يناوله لعامل النظافة !
و هنا أدركت حقيقة هامة ؛ و هي أن الله يسخر للمحسنين ؛ من يحسنوا إليهم و يجنّد لهم جندًا من عنده بدون علمهم!
سبحان الله.. المحسن قريب من الله عز وجل."!
••
قصة رائعه 📚💙
يحكى ان خياط أراد أن يعلم حفيده حكمة عظيمة على طريقته الخاصة .
وفي أثناء خياطته لثوب جديد أخذ مقصه الثمين وبدأ يقص قطعة القماش الكبيرة إلى قطع أصغر كي يبدأ بخياطتها ليصنع منها ثوبا جديدا.
وما إن انتهى من قص القماش حتى أخذ ذلك المقص الثمين ورماه على الأرض عند قدميه!
والحفيد يراقب بتعجب ما فعله جده, ثم أخذ الجد الإبرة وبدأ في جمع تلك القطع ليصنع منها ثوبا رائعا وما أن انتهى من الإبرة حتى غرسها في عمامته.
ففى هذه اللحظة لم يستطع الحفيد أن يكتم فضوله و تعجبه من أفعال جده !!
فسأله الحفيد : لماذا يا جدي رميت مقصك الثمين على الأرض بين قدميك بينما احتفظت بالإبرة رخيصة الثمن ووضعتها على عمامة رأسك؟!
فأجابه الجد : يا بني إن المقص هو الذي قص قطعة القماش الكبيرة تلك وفرقها وجعل منها قطعا صغيرة بينما الإبرة هي التي جمعت تلك القطع لتصبح ثوبا جميلا.
كن من الذين يجمعون الشمل ولا تكن من الذين يفرقون الناس اشتاتا