قصص اسلامية دينية مؤثرة

قصص اسلامية دينية مؤثرة

0 المراجعات

مسيلمة الكذاب وكذبه

حاول بعض الناس أن ياتي بمثلِ القرآن الكريم كمسيلمة الكذَّاب وبدا يؤلف من عنده والشياطين معه قصة طويلة ليقول آياتٍ كآياتِ القرآن الكريم , وذات مرة عمرو بن العاص ولم يكن مُسلماً آنذاك وقال له : هاتِ ماعندك من أخبار !
أنت الآن نبي وتقول أنك نبيّ , هاتِ ماعندك  ما أُنزِلَ عليك من آيات
ومسيلمة لم يكن مكذِّباً بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم ومؤمنٌ بنبوته !
أرسل كتابا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : أما بعد يامحمد فإن الله بعثني نبياً كما بعثك نبياً !
فإذا وصلك كتابي هذا فاقسمه بيني وبينك نصفين !
لاحول ولاقوة إلا بالله وكأنه يريد ان يتحكم بالنبي صلى الله عليه وسلم ! وكأن الرسالة الإسلامية هكذا على رأي مسيلمة !
وقرأ الصحابة الكتاب على النبي صلى الله عليه وسلم وقال لهم : اقلبوا كتابه واكتبو عليه قول الله تعالى ( إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )
فقال عمرو بن العاص لمسيلمة ماذا أنزِلَ عليك البارحة ؟
قال له مسيلمة : أنزل عليّ سورة كسورة الفيل , \ وأنا أيضاً عندي سورة الفيل
قال له عمرو بن العاص وهو داهية وذكي ولايمكن أن يُخدَع بهذه السهولة , أسمِعنَا إياها
قال مسيلمة : الفيل وما أدراكَ ما الفيل له خرطوم طويل وذيل قصير , انتهت السورة المزعومة عند مسيلمة كما سورة الكوثر ثلاث آيات وهذه ثلاث آيات
قال له عمرو بن العاص وماذا عندك أيضاً ؟
قال له : عندي سورة الضفدع !
قال له عمرو بن العاص : أسمعنا إياها
قال له مسيلمة : ياضفدع نُقِّي ماتنقين لا الماء تشربين ولا الماء تُكترين وانتهت
ونظر إليه عمرو وقال له : يامسيلمة والله إنك تعلم إني أعلم أنّكَ كذَاب حتى لو كنتُ معك فإنّ هُناك أموراً لاتدخل في العقل !

محبة سيدنا موسى للنبي صلى الله وسلم ولأمته
الفضلُ لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام بعد الله عزَ وجلّ وبعد النبي صلى الله عليه وسلم في تخفيف الصلاة من خمسِين صلاةَ إلى خمسِ صلوات
مع أن موسى عليه السلام لما جاوزه النبي صلى الله عليه وسلم مع جبريل قال : من هذا ؟
لأن النبي صلى الله عليه وسلم في الإسراء والمعراج مرّ بعدد من الأنبياء
ولما مرّ سيدنا محمد على سيدنا موسى عليهم السلام قال سيدنا موسى من هذا ؟
قالوا : محمد
قال : ومن محمد ؟
قالوا : نبيٌ بعِثَ بعدَك
ثم بكى
قالوا : لما تبكي ؟
قال : لأنَ غُلامٌ بُعِثَ بعدي ويدخل الجنة من أمته أكثر من أمتي
والغُلام : يعني بالنسبة لأعمارهم لانهم هم عَمَّروا طويلاً
قال موسى لسيدنا محمد : مافَرَض عليَكّ رَبُك ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم : خمسينَ صلاةً في اليوم والليلة
قال له : ارجِع إلى ربك فاسأله التخفيف هذا حُبُ النصح في الأنبياء عليهم السلام
ولم يقل في نفسه لو فرض الله مئة صلاة كي يدخل أغلب أمته في النار! أو الحمدلله أن فرضَ خمسين صلاة

 الخوفُ من الله عزّ وجّل

في يومٍ من الأيام كان سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه في المقبرة فبكى حتى ابتلّت لحيته !
فقال له أصحابه : نذكُرُ لك الجنة والنار فلاتبكي ؟ ونذكر لك القبر فتبكي ؟
قال  : لأنه أول منازل الآخرة وإن خفف عن العبد فكان بعده أهون وإن لم يخفف عنه فهو ليس بهين مابعده
وذات مرة كان الصديق رضي الله عنه ماشياً فرأى طيرأً على الشجر
وجثى على ركبتيه وأخذ يبكي وقال : ياليتني كهذا الطير يطيرُ على الشجر ويأكلون الثمر ولا أحاسب يومَ القيامة
ومع أنه رضي الله مُبشر بالقيامة خيرَ بشارة من النبي صلى الله عليه وسلم
يقول بشر رحمه الله : لو عرف الناس الله حقَ قدره لما أحد عصى الله والخوف في قلوبنا كثير
عمر بن عبد العزيز ذات مرة كان يمشي مع الخليفة سليمان بن عبد الملك وعمر هو الوالي وأمطرت السماء
وقال له عمر بن عبد العزيز : أخفت ؟ قال له سليمان : نعم
قال كيف بك يوم القيامة ؟
الفضيل بن عياض : رجل تقي وورع ومن فضلاء زمانه
وكان يوماً في  جبل عرفات  وقال : ياسوأتاه إن عفوتَ
كان سفيان الثوري إذا ذكرت القيامة عنده : كثيراً مايصفر لونه ويبولُ دماً ! وكان كثيرأً مايقول : اللهم سلم سلم
سُئل لماذا كل هذا  الخوف من الله عز وجل
قال : أخاف أن يكون قد كتبني الله من أهل النار لم لا أخاف ؟
سئل الحسن البصري رحمه الله يوماً من الأيام عن كثرة بكائه وخوفه من الله عز وجل : اخاف أن يطرحني ربي في النار ولايبالي
قالوا له في مجلسٍ له : أتعرف فتاةً في البصرة ؟ وكانت هي زاهدة تقية ورعة
وقال نعم مابها : قالوا لها هي تحتضر !
وقام من مجلسه وأسرع إلى بيتِها : ودخل إلى بيتها ورأى أباها وأمها يبكون علينا
ودخل عليها يؤنسُها وقالت له : يا أبا سعيد كيف لي أن أسافر لمكان ما كمكة لوحدي فأنا خائفة أكون
فكيف لا أخاف من الله رب العالمين
دخل النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وقال لهم : والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ولخرج أحدكم إلى الصُعُدات يلجؤون إلى الله تعالى
ألأ إنَ سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هي الجنة

موسى عليه السلام القوي الأمين
رأى نبي الله موسى قوماً يسقون مواشيهم الماء ورأى امرأتين تبعدان مواشيهما عن الماء كي لايختلطوا بمواشي الناس الآخرَين
قال لهما : ماخطبكما ؟
فقط سؤال واحد ولم يقل لهما  , كم عدد مواشيكم ؟ وكم تحلبون ؟ وأين تعيشون ؟
قالتا : لانسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير
ماقال لهما سيدنا موسى : هل أسقي لكم ؟
من تلقاء نفسه وكان قوياً أميناً صلى الله عليه وسلم ولم ينتظر شكرهما وثناءهما عليه
 

( فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ )

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

4

متابعين

2

متابعهم

1

مقالات مشابة