السيرة النبوية العطرة (( زواج عبدالله من آمنة بنت وهب ))

السيرة النبوية العطرة (( زواج عبدالله من آمنة بنت وهب ))

0 المراجعات


السيرة النبوية العطرة (( زواج عبدالله من آمنة بنت وهب ))
________________________________
____________________________________
لما فرحت قريش بفداء عبدالله ، أخذ عبد المطلب بيد ابنه عبدالله ، وسار به الى الكعبة ، والناس ينظرون ، وطاف به بالبيت سبعاً ، فنظرت قريش إليهم ، فرأت نور يخرج من عبدالله {{ نور يتهلل في وجهه ، تحرك نور النبوة المحمدي في وجهه لأنه يحمل نور نبينا وحبيبنا صلى الله عليه و سلم ، فدار نور النبوة في وجهه }} وجاءت قريش تهنئ عبد المطلب ، في نجاة ولده .
_____________________________
_____________________________
عبد المطلب مازال يتذكر كلام ذلك الحبر اليهودي في اليمن 
عندما كان في رحلة الشتاء ودخل اليمن 
نزل عند حبر من اليهود ، فقال  الحبر لعبد المطلب متعجباً ، رجل من أهل الديور !! [[  بمعنى يسأله متعجب انت من أهل الكتاب ]]
يا عبد المطلب ، أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك [[ تأذن لي أتفحص جسدك ، وكأنه عنده علامات إذا وجدت فيه ، تدل على شيء ]]
قال : _ نعم إذا لم يكن عورة 
فلما نظر الحبر لجسده وتفحصه 
قال له : _ أشهد أنك تحمل بين يديك .. ملكاً .. ونبوة 
قال الحبر :_ إذا رجعت تزوج من بني زهرة ، يا عبد المطلب ، سيخرج من ذريتك رجل ذو  أمر عظيم ، يجمع بين الملك والنبوة ، وسيكون فخراً لقبيلتين من العرب هم {{ بني هاشم .. وبني زهرة }}
فلما رجع تزوج من (( هالة بنت وهب )) من بني زهرة
وبقي هذا الكلام في رأس عبد المطلب ، فقرر أن يزوج عبدالله ويفرح به ، يزوجه من ( بني زهرة ) من آمنة ، املاً بكلام ذلك الحبر اليهودي لعله يتحقق حلمه .
_____________________________________
_____________________________________
فعلمت قريش ، أن عبد المطلب  قرر أن يزوج ابنه عبدالله من بني زهرة ، وانتشر الخبر في مكة ، حتى أن فتيات مكة مرضن ولزمن الفراش ، عندما سمعن هذا الخبر تأسفاً وحسرة فكل فتاة كانت تتمنى أن تكون زوجة لهذا الرجل المبارك .
_____________________________________
فذهب عبد المطلب الى ، سيد بني زهرة ، أبو آمنة 
{{ آمنة بنت وهب ❤️، أم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم }}
وخطب آمنة .. لابنه .. عبدالله 
كان عمر (عبدالله) والدِ النبي صلى الله عليه وسلم « ١٨ » عام
كان عمر ( آمنة ) أم النبي صلى الله عليه وسلم « ١٤ » عام
ويقال ١٣ ويقال ١٦
وفي نفس اليوم تزوجها عبدالله ودخل بها [[ وكانت عادة العرب ، العريس يبقى في ديار اهل العروس ، ثلاثة أيام وبعدها يأخذ زوجته ، ويرجع الى اهله ]] 
فحملت آمنة {{ بسيد ولد آدم ، حملت بالنور المهداة للعالمين ، حملت بخير خلق الله أجمعين ، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ❤️❤️}}

 ________ صلى الله عليه وسلم ___________

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

3

متابعين

2

متابعهم

35

مقالات مشابة