فضائل ذكر الله

فضائل ذكر الله

0 المراجعات

فضائل الذكر .

يعتبر الذكر من أهم العبادات التي ركزت عليها الشريعة الإسلامية وبينت فضائلها ودورها في القضاء على الذنوب وتعزيز المكانة. هل يتطلب الأمر قوة بدنية؟ بل على العكس يمكن أن يفعلها صغير أو كبير، صحيح أو مريض، وفضائلها تشبه فضائل الجهاد في سبيل الله عز وجل، والحديث عنه بذكره صلى الله عليه وسلم. له) قال لأصحابه

(ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم، وأزكاها عندَ مليكِكُم، وأرفعِها في درجاتِكُم وخيرٌ لَكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ، وخيرٌ لَكُم من أن تلقَوا عدوَّكُم فتضرِبوا أعناقَهُم ويضربوا أعناقَكُم؟ قالوا: بلَى. قالَ: ذِكْرُ اللَّهِ تَعالى قالَ معاذُ بنُ جبلٍ: ما شَيءٌ أنجى مِن عذابِ اللَّهِ من ذِكْرِ اللَّهِ)

ذات يوم جاء رجل إلى النبي واشتكى أنه غير قادر على أداء جميع شرائع الإسلام بسبب كبر سنه، وأعرب له عن رغبته في الإكثار من العمل الصالح. وأشار إليه الرسول الكريم بفضل المثابرة. عندما قال له: ( لا يزالُ لسانُكَ رَطْبًا من ذكرِ اللهِ تَعالَى). 

كيف نذكر الله عز وجل؟ 

 وينبغي للمسلم عندما يذكر ربه أن يحرص على المحافظة على قدر معين من الذكر حتى لا يمل منه أو يشغله. وذلك لأن أسلوب الاعتدال في الذكر يساعد الذاكرين على الاستمرار في العبادة. أحب العبادة إلى الله دوامها وإن كان نادرا. وينبغي للذاكرين أيضاً أن يكرروا الأذكار المذكورة والمصدقة في السنة المطهرة، وليعلم الذاكرون أن الذكر نوعان: الذكر المطلق، وهو الذكر الذي لا يقتصر على وقت أو زمن. مناسبات. 

ومثال ذلك العزة والاستغفار ونحو ذلك، ودليل ذلك كلام الله تعالى : (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ)،

 


وهناك نوع آخر من الذكر يسمى الذكر المقيد، وهو يقتصر على وقت معين، أو وقت محدد، مثل الذكر الذي يقال عند دخول المسجد والخروج منه، أو الذكر في آخر الصلاة، أو الذكر في الصباح والمساء. الذكر[5] أسباب لذكر الله يذكر المسلم ربه ليحصل على فوائد متعددة، ومن هنا فإن الذكر نبات الجنة وسبب لدخول الجنة، وقد جاء في الحديث: (أَكْثِرُوا مِنْ غَرْسِ الْجَنَّةِ فَإِنَّهُ عَذْبٌ مَاؤُهَا طَيِّبٌ تُرَابُهَا، فَأَكْثِرُوا مِنْ غِرَاسِهَا: ولَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ)، كما أنّ ذكر الله سبب لذكر الله للعبد، قال تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ)
 

الذكر هو سبب ستر الله العبد الذاكر بظله يوم القيامة، يوم لا ظل إلا ظله، كما أنه سبب راحة البال وقوة البدن.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

8

متابعين

3

متابعهم

2

مقالات مشابة