الاعتزاز بالدين وعلاقته برضا النفس

الاعتزاز بالدين وعلاقته برضا النفس

0 reviews

في البداية أود أن أعبر عن سعادتي الغامرة بالانضمام الي البرنامج الناجح أموالي. 

ولكي لا أطيل على حضراتكم أنخرط في كتابة مقالي مباشرة والذي أتحدث فيه عن اعتزاز الإنسان بدينه.؛ فالدين هو الحاكم والمتحكم في أفعال الإنسان سواء كان هذا الفعل من أفعال الخير أو من أفعال الشر .         حيث أن القران الكريم هو الدستور الديني الذي يحكم أفعال البشر فما من حسنة يفعلها الإنسان الا يجازيه الله سبحانه وتعالي على ذلك وما من سيئة يفعلها الإنسان الا يجازيه الله بها وهذا تصديقا وعملا بالقانون الديني الذي جاء به القرآن الكريم كما في سورة الزلزلة حيث يقول تعالى :(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره). صدق الله العظيم. 

ان الإسلام يطهر قلبك قبل أن تلاحظ انت ذلك، فهو الدين الذي تقف معتزا فخورا با نتمائك له، فهو يعلمك زهد الدنيا ومتاعها والسعي الي الجنة والرجاء في روؤية وجه ربك ذو الجلال والإكرام. 

والدين الاسلامي هو الدين الذي يهدي التائه في الدنيا ويأوي الغافل عن الوحداني، فهو دين النور والهدى والصلاح. 

ان الاعتزاز بالاسلام صفة مغروسة فيكيان الإنسان وقلبه ؛ لان الاعتزاز ورا مهما في ربط قلب المؤمن. وزيادة علاقته مع الله عز وجل ولا ينبغي أن يكوناعتزاز الإنسان مجرد تراث قد ورثه عن اجداده. 

ان الطريق إلى الاعتزاز في الإسلام طريق لا يأتي بتلك السهولة. 

كما جاء في قوله تعالى : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين). ومن الطرق التي يجب اتباعها لغرس صفة الاعتزاز بالاسلام للأطفال حتى يكبروا وينشأوا على هذا الدين وعلى العقيدة الصحيحة ويكون الخيار الأول والأخير في قائمتهم ولا يبغون عنها حولا. 

ومن الوسائل المساعده كذلك ان يطلعوا على مواقع العبر ومواطن القدوة الصالحة إذ ان الإسلام يتجلى بالعديد من هذه العبر وقصص العز والمجد. 

أدلة على الاعتزاز بالاسلام 

تناول القران الكريم في مواضع كثيرة الاعتزاز بالاسلام وضرورة أن يتحلى المسلم بذلك :

يقول تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم). 

٢ / يقول تعالي الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا)، 

3/ ويقول تعالى ( اليوم اكمات لكك دينكم وأتممت عليكم نعمتيورضيت لكم الإسلام دينا). 

الادله السابقة قليل من كثر على الادلة على الاعتزاز بالدين. 

ومن طبيعة البشر وفطرتهم التي فطرهم الله عليها ان يعتزوا دائما بنسب او جاه او غيره.، فالإنسان مجبول على حب البحث عن العزة بأي سبب من الأسباب. 

عباد الله ان الناس أقسام أول قسم منهم : هؤلاء الذين يعتزون بكفرهم وشركهم وقديما اعتز المشركون بعبادتهم للاوثان يقول تعالى :( واخذوا من دون الله ألهة ليكونوا لهم عزا _ كلا يكفرون. بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا) صدق الله العظيم

من منطلق ما كتبته من الاعتزاز بالدين أرى وأحس براحة نفسية تجاه ذلك لما أرى في ذلك من رضا لله سبحانه وتعالى. 

وفي النهاية أود أن ينال مقالي هذا اعجابكم لكي نصل إلى الغرض المرجو من ذلك وعلى الله قصد السبيل وبالله التوفيق . 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

2

followers

0

followings

1

similar articles