قصة حياة سيف الله المسلول (خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ)

قصة حياة سيف الله المسلول (خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ)

0 المراجعات

نبذة عن خالد بن الوليد 

شهد التاريخ الإسلامي في حياة النبي ﷺ وبعد وفاته قادة عظاما كان لهم أثر كبير وقدم راسخة في الدعوة إلى الله ونشر دينه وقد اشتهر أمرهم وتواتر فضلهم لدى المسلمين على مر العصور حتى صار ذلك أمرا مسلما بديهيا، ومن هؤلاء القادة الصحابي الجليل والقائد الإسلامي الفذ خالد بن الوليد -رضي الله عنه- فإنه عرف ببطولته وشجاعته قبل الإسلام وبعده، حتى خصه رسول الله ﷺ حال حياته بميزة ربما كانت أشرف مكرمة وأعظم تزكية في حياته كلها، فقال عنه ﷺ: (سيف الله المسلول)، ولكن أهل الشبهات الذين حبسوا أنفسهم على محاربة الدين، واختلاق الأكاذيب والشبهات الباطلة كرسوا جهودهم حول هذه القامات الكبيرة فما تركوا شخصية عظيمة أو قدوة بارزة أو قامة دينية وفكرية واجتماعية إسلامية رفيعة إلا وأساؤوا إليها زورا وبهتانا، وممن طالهم بعض هذه الشبهات الباطلة الصحابي الجليل خالد بن الوليد، رضي الله عنه. فسنتكلم أولا عن التعريف به، بذكر أصله ونسبه، ودوره في الفتوح والانتصارات، ثم ذكر الشبهات التي أثارها البعض حوله والرد عليها، والله الموفق. 

image about قصة حياة سيف الله المسلول (خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ)

الخاتمة

لم يكن خالد بن الوليد -رضي الله عنه- رجلا عاديا، بل قامة تاريخية عظيمة، وصحابيا جليلا، ومن رجالا الإسلام الذين أسسوا لدعوة الله ورسالة التوحيد في الأرض، ومن حماتها العظام الذين نشروا الدين وفق المنهج القرآني في الجهاد والتعامل مع غير المسلمين ومعرفة الحق والذود عنه، ودفع الباطل ومحاربة أهله، ولم يترك (بعد إسلامه) معركة ولا فتحا في زمن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا معركة أيام أبي بكر الصديق، إلا وبذل الغالي والرخيص ليكون على رأسها فاتحا ومنتصرا بقوة الله وعزيمة الحق وأخلاق المؤمنين، وأما ما قيل عنه من زور وباطل، فهو زبد يذهب جفاء .

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة