السيره النبويه للرسول
بسم الله الرحمن الرحيم
السيرة النبوية هي السيرة الحياتية للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهي ركن أساسي من أركان الإسلام والهدي القويم الذي أرشدنا إليه الله سبحانه وتعالى. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير القدوة والأسوة الحسنة في كل شؤون الحياة.
بداية من مولده الشريف في مكة المكرمة عام 571 ميلادي، حيث كان ينتمي إلى قبيلة قريش العريقة. ثم نشأته في كنف جده عبد المطلب وعمه أبي طالب بعد وفاة والده عبد الله. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم شخصية متميزة منذ الصغر بأخلاقه الكريمة وصدقه وأمانته، مما أطلق عليه لقب "الأمين".
وفي سن الأربعين، تلقى الرسول صلى الله عليه وسلم الوحي الإلهي من خلال ملك جبريل عليه السلام، ليبدأ دعوته إلى الإسلام. وواجه الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من التحديات والاضطهاد من قبل قريش، لكنه صبر وثبت على دعوته حتى انتشر الإسلام في شبه الجزيرة العربية.
وبعد هجرته إلى المدينة المنورة، قام الرسول صلى الله عليه وسلم ببناء أول دولة إسلامية وإقرار العديد من الأحكام والتشريعات التي تنظم حياة المسلمين. كما قاد العديد من الغزوات والفتوحات الإسلامية التي مكنت من انتشار الدين الحنيف.
وفي عام 632 ميلادي، وفي عمر الثالثة والستين، انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، تاركًا وراءه إرثًا عظيمًا من التعاليم والقيم السامية التي ما زالت تنير طريق البشرية إلى يومنا هذا.
ما هي أهم مراحل السيرة النبوية؟
المرحلة الأولى: الدعوة السرية واستمرت ثلاث سنين.
المرحلة الثانية: الدعوة جهرا وباللسان فقط واستمرت إلى الهجرة.
المرحلة الثالثة: الدعوة جهرا مع قتال المعتدين والبادئين بالشر والقتال، واستمرت هذه المرحلة إلى عام صلح الحديبية.
من هو أول من كتب في السيرة النبوية؟
وهو أوّل من ألّف في السيرة النبوية ومن أوائل من ألّف في التاريخ العرب، وفي ذلك قال ابن سعد: «محمد بن إسحاق أول من جمع مغازي رسول الله ﷺ وألفها»، وقال صاحب سير أعلام النبلاء: « محمد بن إسحاق أول من دون العلم بالمدينة، وذلك قبل مالك وذويه، وكان في العلم بحرا عجاجا.».
