رساله بدايه للاسلام للعالم كله
ولد رسول الله محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم في مدينة مكة المكرمة في عام الفيل ، سُمي العام بهذا الاسم بسبب مجيئ أبرهة الحبشي بفيل كبير لهدم الكعبة المشرفة بعد بنائه لكنيسته في اليمن لمنع الناس الحج للكعبة ، ولكن الله أمر طيراً ابابيل ترمي أبرهة وجنوده بحجارة من سجيل فجعلتهم كعصف مأكول كان يتيمأ في الصغر كانت حليمه السعديه هي مرضعته و كان راعي غنم في صغره و كان عمه أبي طالب يرعاه .
الرساله
كان الرسول يتعبد منفردا في غار حراء يتأمل في الخلق متيقناً أن لهذا الوجود بأكمله خالق واحد احد ليس كمثله شيئ لا يتصف بما هو مخلوق ليس لديه بدايه أو نهاية ، وكانت مكه في تلك الفترة تحت زعامه قريش التي كانت في ضلال مبين يعبدون الأصنام التي صنعوها البشر بأنفسهم ويزعمون بأن لها القدره على فعل ما لا يستطيع الإنسان أن يفعله، فهي قوه نسبيه لاتحيي ولا تقتل و حتى لا تستطيع حماية أنفسها، كان رسول الله يتصف بالصدق والأمانة فكان يلقب بالصادق الأمين ، عندما بلغ الرسول 40 عاما وكان يتعبد بغار حراء جائه الملاك جبريل عليه السلام وقال لرسول الله اقرأ ، قال ما أنا بقارئ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان امياً فقال له اقرأ بسم ربك الذي خلق ، خلق الانسان من علق ، اقرأ و ربك الاكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الانسان ما لم يعلم سوره العلق.
ثم أسلم ابو بكر الصديق اول من اسلم من الرجال و السيدة خديجة زوجة الرسول رضي الله عنها من النساء و علي بن ابي طالب من الصبيه ، ثم بدأ الرسول ومن معه من المؤمنين الاقله في الجهر بالدعوه فخرجوا من أماكنهم جميعاً متحدين قائلين لا اله الا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، ففي هذه اللحظة كان أبرز من وقف ضد دعوه رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عمه أبو لهب و زوجته التي نزلت سوره المسد بها توعد شديد لأبي لهب في النار ،و اُذي اتباع رسول الله من اهل مكه.
ثم أمر رسول الله اتباعه بالهجرة إلى الحبشة لأن ملكها عادل لا يظلم عنده أحد و كان المشركون يطاردونهم و استولوا على أملاكهم ، كان عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو طالب الذي كان يعتني به في طفولته وسيطا بينه و بين كفار قريش و كانوا يعرضون عيه المنصب لقريش اذا وقف دعوته ، حتي توفي أبو طالب و السيدة خديجة في عام الحزن.
ثم ذهب رسول الله إلى الطائف ولم يسلم من اذاهم أيضا ، ثم بدأ الرسول في مبايعة 20 شخص من قبيلتى الأوس و الخزرج للانضمام إلى دعوته ، ثم أمر رسول الله المؤمنين للهجره الى يثرب (المدينه) من دونه و أبو بكر حتي يهاجر جميع المؤمنين من مكه و حاول الكفار قتل الرسول في هذا الوقت و ذهب رسول و أبو بكر للاختباء من الكفار حتى وصلوا إليهم حيث كان ما بين الرسول والكفار ليس إلا خيوط من نسيج العنكبوت و عش طير مما جعل الكفار متيقنين أنه ليس في هذا المكان ثم ذهب إلي المدينة المنورة ومعه أبو بكر ليبدأ التاريخ الهجري ، واستقبلوا الرسول ، ثم بنى الرسول و المؤمنون اول مسجد في الاسلام ، و اذن بلال الحبشي لاول مره في تاريخ الإسلام وكان عمر الرسول وقتها 52 عام تقريباً ، و عاش مهاجرين مكه و أنصار المدينة اخوه .
ثم حدثت اول معركة في الاسلام في موقعة بدر بين المسلمين و المشركين لكي يستعيد الرسول حق المسلمين من المشركين الذين سرقوهم وكان عدد المشركين يساوي اضعاف عدد المسلمين ومع ذالك انتصر المسلمين بإذن الله بها ، ثم حدث بعدها بعده سنوات موقعة أحد التى كان أيضا بها عدد الكفار اضعاف عدد المسلمين كان النصر في بدايه المعركة المسلمين لكن بعد مخالفه الرماه لاوامر الرسول لاعتقادهم أنهم انتصرو وتركوا أماكنهم جاء فرسان خالد بن الوليد الذي اسلم بعد ذللك وسمي سيف الله المسلول وقضوا على المسلمين واستشهد عم الرسول حمزه بن عبد المطلب في تلك المعركة و وهم المسلمين بها.
ثم تم صلح بين الرسول و الكفار يدوم 10 أعوام للسلم متبادل ، وبدأ اتباع رسول بالانتشار في المدن والقرى المجاورة لنشر تعاليم و مبادىء الاسلام السمحة ،وبعد انتهاء المده ذهب رسول لفتح مكه و المسلمين الذي بلغ عددهم 10 آلاف ، وذهبوا مكبرين إليها و ذهب الرسول الى الكعبه و كسر الأصنام و تم فتح مكه و سمح الرسول الكفار بالفرار خارج مكه ، و في شهر ذي الحجة للسنه العاشره من الهجرة توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عمر يناهز 63 عاما و ادي خدمته و بلغ الرسالة و أدى الامانه و انتشرت تعاليم الإسلام للعالم و قامت الخلافة الراشدة ، بعدها الأمويه حتى انتشر الإسلام في العالم كله