السيره النبويه لحبيبي وشفعيي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
مولده صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم- أشرف النسب، وأعظمهم منزلة وفضلا، وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلع بو بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن ملا بن . كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. [1] والد النبي عبد الله كان متزوجًا من آمنة بنت وهاب، وولد النبي - صلى الله عليه وسلم - في يوم الاثنين الثاني.
بداية الوحي
وفي شهر رمضان كان الرسول صلى الله عليه عليه وسلم وحده في غار حراء، وأقام معه كل من حوله. ابتعد عن كل باطل واقترب قدر الإمكان من كل حق، وتأمل في خلق الله وإبداعه في الكون، رؤيته واضحة لا لبس فيها. وبينما هو في الغار أتاه ملك فقال له: (اقرأ)، فقال الرسول: (لست بقارئ). وتقرار الأمر ثلاث مرات ثم قال اقرأ بسم ربك اللذي خلق خلق الإنسان من علق صدق الله العظيم.
الدعوة السرية
وبسبب انتشار عبادة الأصنام والشرك، كان الوضع التبشيري في مكة غير مستقر. ولذلك كان من الصعب الدعوة مباشرة إلى توحيد الله أصلاً، فلم يفعل رسول الله شيئاً إلا آمن بالدعوة، فقد دعا أولاً أهله ومن رأى فيهم الصدق والرغبة من الناس. معرفة الحق، فزوجته خديجة، وأسياده زيد بن حريصة، وعلي بن أبي طالب، وأبو بكر الصديق. وأسلم علي يده ابو بكر وعثمان والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله ثم انتشر الإسلام في مكة شيئا فشيئا الي إن جهر با الدعوة ثلاث سنوات بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بدعوة عشريته جهرا فصعد الرسول جبل الصفا ودعا قبائل قريش إلي توحيد الله فاستهزؤا به إلا إن الرسول لم يتوزان في الدعوة واخد ابو طالب علي نفسه حماية الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يلتفت إلى أقوال قريش بصد الرسول عن دعوته.