غزوة احد وابرز نتائجها

غزوة احد وابرز نتائجها

0 المراجعات

بعد ان تكبد جيش قريش بغزوة بدر هزيمة ساحقة كان قد قتل منهم سبعين رجلا اغلبهم من عتاولة قريش منهم ابو جهل وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وامية بن خلف وعقبة بن ابي معيط وغيرهم الكثير والكثير  استعدت قريش  للملاقات محمد والثأر لما لحق بها في بدر وسعت بتجهيز قريش ومن اموال القافلة التي كانت مع ابو سفيان والمقدرة بخمسين الف دينار كان عكرمة بن ابي جهل وصفوان بن امية قد طلبا المال  لكي يشتروا الجياد والدروع والسيوف وبقية معدات الحرب لقد كان لهزيمة قريش في بدر اثر بالغ بين مشركوا قريش  فقد هجروا نسائهم واسموا ان لا يمس اجسادهم طهر ماء من جنابة حتى ينالو من محمد واصحابه 

الاعداد للمعركة 

جهزت قريش جيش قوامه ثلاثة الف مقاتل  كما اعدت ثلاثة الف بعير لحملهم وحمل الاثقال من المؤن والذخائر 

اعدت قريش خمسة عشر ناقة لحمل نساء من قريش بقيادة هند بنت عتبة لتحفيز جيش قريش في اثناء القتال ورفع معنويات حمية الجنود القتالية 

كما اعدت قريش سرية من  مائتين فرس يطئها  مائتين فارس للكر والفر بقيادة خالد بن الوليد. 

جعلت قريش ابو سفيان بن حرب الاموي قائدا عاما للجيش المكي. اختار ابو سفيان مجموعة من قادة الكتائب للكر والفر وانزال الهزيمة بجيش المسلمون منهم عمرو بن العاص  وعكرمة بن ابي جهل  كان من ظمن اهداف قريش القضاء على حمزة بن عبد المطلب بواسطة الاغتيالات الفردية واولت هذه المهمة لوحشي بن حرب العبد الحبشي والقضاء على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم  جعلت هذه المهمة لخالد بن الوليد مع سرية الفرسان الذين معه 

خرج الرسول محمد من المدينة المنورة واختار ان يكون موقع المعركة جوار جبل احد. كان الذين خرجوا من الجيش المدني الف رجل فيهم ثلاثة فرسان رجع ثلث الجيش منهم حوالي ثلاث مائة رجل من الطريق بحجة انهم سوف يحموا المدينة ويدافعوا عن الاطفال والنساء ان غيرت قريش مسار طريقها واتجهت نحو يثرب 

جعل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم  خمسين راميا على جبل احد بقيادة جبير بن مطعم. وامرهم ان لا يبرحوا اماكنهم كي يحموا ضهورهم من الخلف وان يسدوا هذه الثغرة الوحيدة والخطيرة بعين العدو. التقى الجيشان في احد ودارت المعركة وكانت الغلبة في اول الامر للمسلمين. وسرعان ما نزل الرماة من الجبل حتى استغل خالد بن الوليد هذه  الفرصة  ووذهب مسرعا ليسطر على موقع الرماة في الجبل وقتل من بقى في اعلى الجبل ولم يكونوا سوى خمسة من الرماة بما فيهم قائدهم دارت المعركة وتمكن وحشي من قتل حمزة كما تمكنت كتيبة الفرسان من الوصول الى مركز قيادة المسلمون وقتل الكتيبة الدفاعية من الذين كانوا مكلفين بحماية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهم ستة من الانصار ولم يتبقى معه سوى ابوبكر الصديق والصحابية الجليلة نسيبة بنت كعب النجارية الخزرجية  اشيع خبر مقتل الرسول فانقسم جيش المسلمون منهم من فر ومنهم فضل الاستشهاد وان يمشي  على مامشى به الرسول كا انس بن النظر ومنهم من عاد مسرعا لحماية الرسول والدفاع عنه منهم ابو دجانة الانصاري وعلي بن ابي طالب وعمر بن الخطاب كما ان سعد بن ابي وقاص وطلحة بن عبيدالله وابو عبيدة بن الجراح  كانا من ظمن من كان يدافع عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ويدافعون عنه وتنهل الرماح وضربات السيوف على اجسادهم 

نتيجة المعركة  جرح رسول الله في وجه وكسر انفه ورباعيتة اليمنى كما كسرت يده  استشهد حمزة ومصعب بن عمير حامل لواء المسلمون مع عبدالله بن جحش وشماس بن عثمان المخزومي وكان عدد قتلى المسلمون في احد سبعين رجلا ستة منهم من المهاجرون والبقية الاخرى من الانصار بما فيهم اثنين من مزينة وواحد من يهود يثرب اسمه مخيريق عرف بخير اليهود لاحقا 

قتل من الجيش المكي جيش قريش ثلاثة وعشرون رجلا. وقيل اثنان وعشرون والمبارك كفوري صاحب الرحيق المختوم قال ان قتلى جيش قريش ستة وثلاثون انتهت المعركة بهزيمة جيش المسلمون وانتصار جيش مكة وكان ابرز قتلى قريش ابي بن خلف قتله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم  ووطلحة بن ابي طلحة العبدري حامل لواء جيش مكة قتله علي بن ابي طالب واخوته الاخرون كان من ظمن من ابلو بلاء حسنا بغزوة احد عاصم بن الاكوع وابو دجانة والزبير بن العوام وحمزة بن عبدالمطلب وقزمان  وغيرهم من شجعان الصحابة الاشاوس كانت معركة غزوة احد في سبعة شوال سنة ٣ هجرية اي بعد عام وعشرون يوما من معركة غزوة بدر الكبرى 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

7

متابعين

5

متابعهم

9

مقالات مشابة