شهر رمضان وفضل اجر الصوم فيه

شهر رمضان هو شهر القرآن وهو من الشهور المباركة.  انزل  الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم في شهر رمضان بليلة مباركة  وفي  شهر رمضان تتضاعف الحسنات اضعاف مضاعفة  فالنافلة بشهر رمضان المبارك بفريضة  والفريضة  اجرها يساوي سبعين فريضة في شهر رمضان فقط هذه من امتيازات شهر الصوم شهر رمضان المبارك  ووبما ان الصوم ركن من اركان الاسلام  فصيام رمضان هو واحداً من اركان الاسلام الخمسة  فأن صامه الانسان ايماناً واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه  كما ورد في حديث المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر  شهر رمضان محطة الانسان المسلم السنوي  لتطهير ذنوبه ان قامه  االانسان وصامه وعمل بما يرضي الله  من  اعمال البر والاحسان  وانتهى عما نهى الله عنه  واخرج ماعليه من ديون لله مثل الزكاة في امواله   وتجارته وغيرها بما خصصها الشرع والدين كما ان فضل الصدقة في رمضان اجرها عظيم جدا  فمن افطر صائما في رمضان كان له كا أجر الصائم الذي قام باطعامه . وفي شهر رمضان  فرض الاسلام زكاة بدنية تُخرج قبل عيد الفطر  بيوم  او يومين  عن كل نفس فقير كان او غني طفل ام يافع او شيخ كبير بالسن ذكرا كان ام انثى عبدا كان ام حرا. وهي زكاة الفطر المقدرة بصاع من قوت اهل البلد. لما لهذه الصدقة من اجر عظيم في شهر رمضان فلها ثمار ايمانية تعلم الانسان الايثار وتزرع الرحمة في قلوب المسلمون  كما تبعد وحر القلوب وتزرع التراحم بين الناس كما  سعت الى العمل بقول الله تعالى ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالمرحمة.)  تُغرس الرحمة بين قلوب الصائمين في شهر رمضان  وتزال الجلفة والغلظة والجفوة هنا تطهر النفس وقد يصبح الانسان المسلم سويا بمعاملته  وفي شهر رمضان  يسعى الانسان المسلم لاداء افضل الاعمال الطيبة التى تقربه الى الله وتز يد  من عدد حسناته وتحط من سيئاته  مثل  االصدقة ومواساة الفقراء والمساكين والمحتاجين والغارمين  وصلة الارحام  والاحسان الى الاصدقاء والجيران  وقراءة القرآن  ووقيام الليل واطعام الطعام  كما امرنا الشرع بالتزود بالصبر والحلم بشهر رمضان  فمن سابه احدا او قاتله فليقل اني صائم اني صائم. لذا امرنا بشهر رمضان بالصوم والصيام  اي الامتناع عن الكلام الفاحش والمسي والذي ليس بسوي. ( ضبط اللسان ) وامرنا بافشاء السلام والسعي للتعاون والتراحم فيما بيننا. كما امرنا بالامتناع عن الأكل والشرب ووقته يوميا  منذو طلوع الفجر وحتى وقت اذان المغرب.  كما ان في شهر رمضان ليلة.مباركة و تعتبر جائزة شهر رمضان لمن ظفرها وقُبلت طلباته. وهي ليلة القدر.  الليلة  المقدرة  لنزول ملائكة السماء الى الارض  تزور المساجد واماكن العبادة كما انها تأخذ ملف الحسنات والسيئات  من كل شخص عن طريق الملك الموكل بكتابة السيئات والحسنات وتكون في الليل  لانها ليلة وليست   نهار.  متى هي ؟    الجواب  هي في شهر رمضان في اي ليلة.   ؟       لا ندري.  وورجحتها السنة النبوية في العشر الاواخر في شهر رمضان  لاكن هل هي دائما تكون بالعشر الاواخر هذا موضوع فيه خلاف هنالك من قال نعم والبعض قال لا واستنتج بعض المفسرون واهل العلم  انها اي ليلة القدر قد تكون في ليلة ١٧ من شهر رمضان  مستندين  الى يوم الفرقان يو م التقى الجمعان    وان شهر رمضان هو الشهر الذي انزل فيه القرآن. ونزل في ليلة مباركة يعتقد انها ليلة القدر ووهناك من قال قد تكون في اي ليلة من ليالي رمضان.  عموما فشهر رمضان اوله مغفرة واوسطه رحمة واخره عتق من النار. وشهر رمضان هو المحطة الايمانية السنوية للمسلم التي تزوده طوال عامة. كما ان الصلاة محطات قصيرة في اليوم والليلة  فمن صلاة الفجر الى صلاة الضهر محطة ومن الضهر الى العصر محطة ايمانية تزيد عدد الحسنات تمحو السيئات  هذه محطات يومية   على الانسان يعملها  طول حياته  وللانسان محطة ايمانية طوال عمرة ان قدر على ادائها وهو الحج.   وولو في العمر مرة. كما ان الانسان ملزوووم.  باخراج  زكاة  امواله فمنها اذا حال عليها الحول كالفلوس النقدية  والذهب والفضة واموال التجارة ومنها ما يكون عند حصادها. كالمزروعات  من الحبوب والفواكة وغيرها.   نسئل من الله المعافاة في النفس والاهل والولد وان يغفر  الله لنا  ولكم ولوالدينا ووالديكم  وويغنينا  من فضله ويكتب لنا الاجر . واياكم .