الأدلة التاريخية علي حدوث معجزة شق القمر
الأدلة التاريخية علي حدوث معجزة شق القمر:
مقدمة
يُشكك الملحدون والمستشرقون حول حدوث معجزة إنشقاق القمر التي قام بها النبي محمد صلي الله عليه وسلم، ويتسائلون حول الأدلة التي تثبت حدوث تلك المعجزة الباهرة، وفي هذا المقال نعرض لكم البراهين التاريخية عند الأمم المعاصرة لتلك الحادثة.
إنشقاق القمر في المصادر الإسلامية
عن أنس بن مالك قال: " أن أهل مكة سألوا رسول الله ﷺ أن يريهم آية، فأراهم القمر شقتين حتى رأوا حراء بينهما".
عن عبدالله بن مسعود، قال: "بينما نحن مع رسول الله صلي الله عليه وسلم بمني إذا افلق القمر فلقتين، فكانت فلقة وراء الجبل، وفلقة دونه، فقال لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم: اشهدوا. ".
عن عبدالله بن مسعود، قال: "انشقّ القمر على عهد رسول الله ﷺ، فقالت قريش: هذا سحر ابن أبي كَبْشة سحركم فسلوا السُّفَّار، فسألوهم، فقالوا: نعم قد رأيناه، فأنزل الله تبارك وتعالى: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾ .
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: " انشقّ القمر، ونحن مع رسول الله ﷺ بمكة".
عن ابن جُبَير، عن أبيه في قوله ﴿وَانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾ قال: انشقّ ونحن بمكة.
عن ابن عباس، قال: " انشقّ القمر في عهد رسول الله ﷺ ".
عن ابن عباس، قوله ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾ ... إلى قوله ﴿سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ﴾ قال: قد مضى، كان قد انشق القمر على عهد رسول الله ﷺ بمكة، فأعرض المشركون وقالوا: سحر مستمرّ.
عن مجاهد ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾ قال: انفلق القمر فلقتين، فثبتت فلقة، وذهبت فلقة من وراء الجبل، فقال النبيّ ﷺ: "اشْهَدُوا".
عن مجاهد “ انشقّ القمر على عهد رسول الله ﷺ، فصار فرقتين، فقال النبي ﷺ لأبى بكر: اشْهَدْ يا أبا بَكْرٍ فقال المشركون: سحر القمر حتى انشقّ”.
عن سفيان، قوله ﴿سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ﴾ قال: حين انشق القمر بفلقتين: فلقة من وراء الجبل، وذهبت فلقة أخرى، فقال المشركون حين رأوا ذلك: سحر مستمرّ.
عن الضحاك يقول في قوله ﴿وَانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾ قد مضى، كان الشقّ على عهد رسول الله ﷺ بمكة، فأعرض عنه المشركون، وقالوا: سِحْر مستمرّ.
إنشقاق القمر تاريخيا:
قد ورد في مخطوطة مدريد حول كوبان إحدى أشهر مدن حضارة المايا في العصر الكلاسيكي (300 إلى 900م) رسم لرجل ينظر إلى قمر منقسم بحروف رسومية صغيرة في السجل العلوي للصفحات 91-92. المايا لديهم آلهه للقمر وكانت تتمثل في أمرأة كبيرة في السن وكان يُمثل القمر بهيئة الأرنب كما هو موضح في الصورة الآتية.
و يظهر في الصور الآتية ثلاثة نساء يجلسن في مكان للولادة , لكن بدأ من أمرأة حامل مع أثنين مقابلات فإنه يدل على قصر القمر يهتز بسبب الزلازل , ويشير الموقع لوجود تجعدات مثل علامات الاستفهام هذه التجعدات التي تشبة علامه الإستفهام تدل على زلزال قسم قصر القمر , ونجد بسهوله من الصورة ان قصر القمر متشقق ونجد آلهه القمر جالسة فيه و كإنها تنتظر ولادة قمر جديد وهذا واضح في الصورة
بعد رصدهم لهذا الإنشقاق في القمر قاموا بإستبدال القرد الفلكي بأرنب مشقوق الرأس، وعلامتي أستفهام متجعدة في أذنية لإنتهائة القرد إنهاء عمله النهائي، وتشير علامات الاستفهام إلى تشققات و زلازل، وتقوم آلهه القمر بإعادة الأرنب إلى وضعة.
وقد تمكن الإنسان في القرن السابع الميلادي من تسجيل تغيير كاسح وواسع للتقويم في كوبان والصين وبابل، وقد تغير تقويم بلاد فارس كذلك في 623م حيث أصبح أول سنة في التقويم الفارسي تبدأ من هذا العام. ومعلوم للجميع بأن لا يتغير تاريخ تقويم إلا عند حدوث حدث جلل، فلا يوجد تفسير سوي أن إنشقاق القمر في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم هو حقيقة تاريخية لا تقبل الجدال.
ويوجد مخطوطة فارسية وردت في كتاب فالمانة تتضمن صورة بها رجل يشير إلى وجه قمر منقسم في السماء، ونفس الحدث مسجل في مخطوطة مدريد للمايا صفحات 91-92 و93.
كما تذكر الوثائق التاريخية أن ملكا من مالابارا جنوب الهند يُلقب بـ "شيرمان بيورمال" رأى إنشقاق القمر في الأفق، و كأنه في حلم والمفسرون و المنجمون لم يعطوة تفسيرا مقنعا، حتى اتوا تجارا عرب كانوا متمسكين دينيا رَوَوْا له قصة إنشقاق القمر فقال الملك فعلا انا شاهدت القمر، وأقنعوه بالذهاب لمكة وأعتنق الإسلام، وهذا الملك ذهب إلى مكة وتوفي في طريق العودة وتلك القصة تم توثيقها في مخطوطة هندية موجودة في مكتبة مكتب دائرة الهند بلندن التي تحمل رقم المرجع: عربي 2807، 152 إلى 173، وقد ذكرت المصادر الإسلامية أيضًا القصة حول ملك هندي من مالابار بالهند يُدعي (جاكرواني فرماس) انشقاق القمر؛ الذي وقع لمحمد، وعلم عند استفساره عن انشقاق القمر بأن هناك نبوة عن مجيء رسول من جزيرة العرب، وحينها عين ابنه خليفة له، وانطلق لملاقاته، وقد اعتنق الإسلام على يد النبي، وعندما عاد إلى وطنه - بناء على توجيهات النبي - وتوفي في ميناء ظفار.و قد ورد في مستدرك الحاكم:
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: ثم أهدى ملك الهند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - جرة فيها زنجبيل، فأطعم أصحابه قطعة، قطعة، وأطعمني منها قطعة. قال الحاكم: ولم أحفظ في أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم - الزنجبيل.
وقد بني أتباع الملك مسجد بإسمة "شيرمان" بعد وفاتة وهو في طريق العودة، وهذا المسجد للآن موجود في كودونغالور بولاية كيرلا الهندية. ويرجع تاريخ بنائه إلي 629م أي بعد إنشقاق القمر بخمس سنوات، كما هناك دليل في التقليد الصيني وهو عيد إنشقاق القمر والدراسات تقول ان هذا التقليد يعود إلى سلالة تانغ (618 – 907) وقد صار مهرجانًا وطنيًا معترفًا به رسميًا. والتاريخ قريب جدا من حادثة إنشقاق القمر.