قصص الانبياء والرسل

قصص الانبياء والرسل

0 المراجعات

قصة النبي قصة آدم عليه السلام 

وقد ذكر الله تعالى قصة خلق آدم في كتابه عز وجل. النبي الأول؛ خلقه بيديه على الصورة التي أرادها -سبحانه وتعالى-، فهو مخلوق أعلى من سائر المخلوقات، والله -سبحانه وتعالى على صورته خلق ذرية آدم. وقال - تعالى. (وَإِذ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَني آدَمَ مِن ظُهورِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَأَشهَدَهُم عَلى أَنفُسِهِم أَلَستُ بِرَبِّكُم قالوا بَلى شَهِدنا) -: بعد أن خلق الله آدم أدخله هو وزوجته حواء في الجنة التي خلقت من ضلعه، فتمتعا بسعادة الجنة، إلا شجرة واحدة، الله إلى هذه الشجرة المجد. قل له - حرام عليهم الأكل فيوسوس لهم الشيطان. لكي يأكلوا من الشجرة استجابوا لوسوسته وأكلوا من الشجرة حتى انكشفت عورتهم، فتغطوا بورق الجنة، وكلم الله آدم محذرا إياه بعد أن تبين قصد الشيطان، فأكل ثمرة تلك الشجرة. وكان آدم معاديًا له وحذره من الاستماع إلى وساوسه مرة أخرى، وأبدى آدم ندمه العميق على أفعاله، وأظهر توبته إلى الله الذي أخرجهم من السماء واتبعوا أمره وأرسلهم إلى الأرض.

كما ذكر الله -سبحانه- قصّة ابْنَي آدم -عليه السلام-

، وهما: قابيل، وهابيل؛ فقد كانت من سُنّة آدم أن تتزوّج أنثى كلّ بطنٍ من ذكر البطن الآخر، فأراد قابيل أن يستأثر بأخته التي جاءت معه من البطن ذاتها.. مَنْعاً لحَقّ أخيه فيما كتبه الله له، وحينما علم آدم -عليه السلام- بنيّة قابيل، طلب من كليهما أن يُقدّما قُرباناً لله، فتقبّل الله ما قدّمه هابيل، ممّا أثار غضب قابيل، فتوعّد أخاه بالقَتْل، قال -تعالى(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّـهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ*لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّـهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ*إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ*فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ)

نوح -عليه السلام- يُعتبر أول رسول أُرسِل إلى الناس، وهو من أُولي العزم من الرُّسل؛ حيث دعا قومه إلى توحيد الله لمدة ألف سنةٍ إلا خمسين عاماً. كان يدعوهم لترك عبادة الأصنام التي لا تنفعهم ولا تضرهم، ويوجههم نحو عبادة الله وحده. بذل نوح جهوداً كبيرة في دعوتهم، حيث دعاهم ليلاً ونهاراً، سرّاً وعلانيةً، ولكن لم تجدي دعوته نفعاً بسبب استكبارهم وجحودهم. أمر الله نوح ببناء السفينة، وعلى الرغم من سخرية قومه منه، قام ببنائها وانتظر أمر الله بركوبها مع المؤمنين وزوجين من كل نوع من الكائنات الحية. عندما فتحت السماء بالماء وتفجرت الأرض بالينابيع، حدث طوفان عظيم أغرق القوم المشركين ونجى نوح ومن آمن معه.

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة