تاريخنا الإسلامي العظيم وقدوتنا الرسول صلى الله عليه وسلم
تاريخ الإسلام يحتوي على العديد من القصص الدينية الملهمة والمثيرة التي تحمل في طياتها العبر والدروس القيمة. إحدى هذه القصص هي قصة النبي يوسف عليه السلام، والتي تُروى في سورة يوسف في القرآن الكريم. يحكي القرآن قصة يوسف وإخوته، وكيف تعرض للغدر والظلم من قبل إخوته الذين رموه في الجبّة، وانتهت القصة بتقدير الله له بأن يكون وزيرًا في مصر.
قصة النبي موسى عليه السلام أيضًا من القصص الهامة في الإسلام، حيث تروى قصة هروبه من فرعون وقومه، وكيف قاده الله لتحرير بني إسرائيل من الظلم والاضطهاد. كما يتضمن القرآن الكريم العديد من القصص الأخرى عن الأنبياء والرسل، مثل قصة نبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، وقصة نبي نوح عليه السلام والطوفان، وغيرها.
تعلمنا من هذه القصص الكثير من القيم والمواعظ، مثل الصبر والتوكل على الله، والإيمان بالقضاء والقدر، وضرورة الاستقامة والإخلاص في العبادة. إن قصص الأنبياء والرسل تعتبر مصدر إلهام وتشجيع للمسلمين في حياتهم اليومية، وتذكير بأن الله مع الصابرين والمتقين
قصة خلق آدم عليه السلام خلق الله النبي آدم من الطين وكرمه بأن سواه بيديه، ونفخ فيه من روحه، وعندما سمعت الملائكة أن الله -تعالى- يريد استخلاف آدم عليه السلام وذريته ليعمروا الأرض، استغربوا ذلك كيف يكون ممن يفسد في الأرض ويسفك الدماء، قالوا: (قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) [١].[٢] وعندما أتم الله خلق آدم أمر الملائكة بالسجود له، فسجدت الملائكة كلهم استجابة لأمر الله، إلا أن إبليس وقد كان مرافقًا للملائكة لكثرة طاعته لله -تعالى- أبى أن يسجد لآدم، مستكبرًا من أن يسجد لمن خلقه الله من طين. فكتب الله عليه لعصيانه أمر الله أن يخرج من الجنة، وأن يكون من أهل النار، فطلب إبليس من الله طلبًا في أن ينظره إلى يوم القيامة فيفتن آدم وذريته، لينظر هل يطيعون الله أم لا، فأنظره الله إلى يوم القيامة، وأخبره أنه لن يكون له سلطان على عباده.[٣]
وهنا قد انتهينا اخيرا من هذا الموضوع 'الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لولا أن هدانا الله بحبكم فالله متنسوش دائما دائما أن تصلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم .