عَوج بن عُنق ........ابو العماليق الذي كان يشرب من السحاب ويشوي الحيتان !!
عوج ابن عنق
أسطورة عوج ابن عنق والد العمالقة. وكانت والدته أول عاهرة في التاريخ. كان يشرب من السحاب ويشوي الحيتان في الشمس. وصلت مياه الطوفان إلى ركبتيه، فقفز موسى 30 ذراعًا ليصل إلى "كعبيه"...
وهناك كثير من الباحثين انشغلو بدراسة الأساطير، والبحث عن الحقيقة والخيال.
(يقول الله تعالى " يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21) قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22)
كتب الاساطير
ويذكر كتاب الأساطير المقدسة قصة "أوجي بن عنخ" فيقول: "وتقول القصة أن حواء أنجبت ابنة - وهي عادة تلد توأمان - برأسين على كتفيها، وعشرة آخرين". ." هناك أصابع في كل كف، وهناك مخالب طويلة منحنية في نهاية كل إصبع... اسم هذه الابنة هو عنق
اول من زنت من بنات السيدة حواء وأول من مارس السحر “عنق”
لقد كبرت "عنق" لكنها كانت أيضاً من المفسدين. وهو أول بني آدم زنى وزنى، وأول من مارس السحر. أعطى الله حواء أسماء وكلمات لتتحكم في الشياطين وتكون حامية للأشخاص الذين تحت إمرتهم، وعندها استغل "عنق" نوم والدتها وسرق هذه الأسماء وبدأ في ممارسة السحر والفساد في العالم،. بقي في حالة خراب. لتنفصل عن أهلها وابنها بالزنا، وأنجبت "عوج"، ويسمى في بعض الروايات "عوج بن عناق".- وكثر فساد "عنق" حتي دعت عليها السيدة حواء وأرسل الله لها أسداً في حجم الفيل ليأكله ويريح القوم فيه.
اما ما روي من خبر عوج بن عنق
أما "عوج" فقد كبر وتعملق حجمه حتى يوصف بأنه بلغ من الطول 23 ألف ذراع ومن العرض 333 ذراعا، وبلغ من القوة أنه كان يصيد بيده الحوت من البحر فيرفعه لعين الشمس فيشويه فيها ثم يلتهمه، وأنه كان إذا أراد الشرب استوقف السحاب فشرب منه، وكان جبارا فى الأرض فخورا بقوته مفسدا، وكان معمرا عاصرالطوفان وسأل النبي نوح أن يحمله معه فى السفينة فزجره النبى وقال له "لم أؤمر بك يا لعين" فكانت مياه الطوفان تبلغ ركبتيه.
وعاش عوج بن عنق حتى جاوز عمره الثلاثة آلاف سنة، وفى زمن موسى وخروج بنى إسرائيل من مصر كان يعيش فى منطقة سيناء وفلسطين مع امرأته، فلما قسم موسى قبائل بنى إسرائيل إلى 12 قبيلة، وجعل لك منها نقيبا وأمرهم أن يدخلوا الأرض المقدسة، ذهب النقباء أولا ليستطلعوا تلك الأرض وناسها،فوقعوا فى أسر عوج الجبار.
فلما أسرهم عوج بن عنق ربط كل منهم فى عود حطب، وحمل الأعواد لبيته وقال لامرأته "أرأيت هؤلاء؟ إنهم يريدون غزونا، سألقيهم أرضا وأسحقهم بقدمي، فأجابته امرأته لا تفعل، بل دعهم يعودون لقومهم ليخبروهم عنا وعما رأوا من قوتنا فيخشونا.
نفذ العملاق نصيحة زوجته وعاد النقباء إلى موسى يخبرونه عن هول ما رأوا فأمرهم أن يكتموا ذلك عن بنى إسرائيل حتى لا ينشروا الفزع بينهم، فوعدوه بذلك.ولكنهم لم يلتزموا ما وعدوه، فأسر كل منهم لعشيرته بما رأى، فضج بنى إسرائيل وهاجوا وأعلنوا لموسى رفضهم دخول تلك الأرض إلا لو خرج منها هؤلاء الجبارون، وقالوا مقولتهم الشهيرة "اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هنا هنا قاعدون".
تقول الروايات أنه بينما كان موسى يتفقد جيشه، قرر عوج بن عنق مهاجمة بني إسرائيل.
ولما رأى عوج بن عنق أنهم يحملون ما يكفي من الحجارة لقتلهم جميعًا، أرسل الله إليه طائرًا وبدأ الطائر يضرب الصخر.
فسقط على رأس العملاق حتى أصابه وعلق رأسه ورقبته في كتفيه فسقط على الأرض.
- كان طول موسى عشر أذرع، وطول عصاه عشر أذرع، وطول عصاه عشر أذرع، فضربت كعب عوج وقتلته.رغم أن بعض المفسرين كالطبري والقرطبي رووا هذه القصة إلا أن ابن كثير ينفي جزءا منها ويتساءل كيف نجا "عوج بن عنق" من الطوفان وهو كافر. اماعن أسطورة عوج بن عنق فهي متأثرة بشكل واضح بالأساطير القديمة وقصص الكتاب المقدس، إذ تكررت فكرة العملاق الذي يعيش في الصحراء ويرعب الناس في أكثر من أسطورة قديمة: هذا.
مثل ملحمة جلجامش يتبع………………