الحالة الإقتصادية في بلاد العرب

الحالة الإقتصادية في بلاد العرب

0 reviews

محتويات المقال

الحالة الإقتصادية في بلاد العرب

ماهي النتائج لهذه المقطوعة من السيرة العطرة؟

الحالة الاجتماعية في بلاد العرب

ماهي العادات السيئة لدي العرب قديما؟

الحالة الإقتصادية في بلاد العرب 

إن بلاد العرب بأقسامها الانفه الذكر، لم يكن فيها اقتصاد ذو  قيمة تذكر، بواد صحراوية، الإ ماكان من بلاد اليمن، فقد كانت بلادا خصبة في الجملة ولا سيما أيام سد مأرب حيث ازدهرت الزراعة والفلاحة عامة بصورة تدعو إلي العجب ، وقد جاء ذكرها في القرأن الكريم،  إذ قال تعالى ((لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور)). فلم يشكروا وأعرضوا عن طاعة الله ورسوله، فسلبهم الله تعالي ما أعطاهم، فخرب سدهم،وأجدبت أرضهم، ورحل عنها اكثرهم، فالتحق بعضهم بالعراق، وبعضهم بيثرب، ومنهم الأوس والخزرج، وأخرون بالشام والشمال. 

ومع هذا، فقد وجدت في اليمن صناعات فاخرة في وقتها كصناعة الكتان، والسلاح…الخ.

هذا بالنسبة لليمن إلي أهل اليمن، أما القبائل العدنانية، فكان جلها يعيش في الصحراء،ينتجع  الكلأ والعشب لماشيته،ويعيش علي ألبانها ولحومها الإ ما كان من قبائل قريش القاطنين بالحرم، فإنهم يعيشون علي رحلتي الشتاء إلي اليمن والصيف إلي الشام، وقد امتن الله تعالي ذلك عليهم في قوله ((لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف))، فكانوا في رغد من العيش،علي خلاف غيرهم،فإنهم كانوا علي شظف العيش وضيقه، وماكان لقريش من سعة الرزق، إنما كان لها من أجل حماها للحرم وتقديسها له، كما هو كرامة الله لأرحام وأصلاب ينتقل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. 

ماهي النتائج لهذه المقطوعة من السيىرة العطرة؟

١_ بيان أن الإقتصاد في بلاد العرب،بصورة عامة لايعتبر شئيا يذكر إلي جانب غيره في البلاد الأخري.

٢_ بيان أن شمال بلاد اليمن كان ذا اقتصاد لا بأس به، لوجود خصب وصناعة.

٣_ خراب سد مأرب وهجرة أهله من بلادهم كان نقمة إلهية، سببها الكفر والإعراض عن طاعة الله ورسوله.

٤_ بيان إكرام الله تعالي لقريش بتحقيق أهم هدف للإنسان في هذه الحياة، وهو الأمن من الخوف  والإطعام من الجوع.

٥_ وجوب شكر الله تعالي علي نعمه، اذ طلب ذلك من قريش في قوله تعالي(( فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف)).

الحالة الاجتماعية في بلاد العرب

إن الفترة التي عاشتها الأمة العربية بدون وحي إلهي، ولا يحمل هدايته، كانت طويلة جدا، وهي تلك التي كانت بين إسماعيل والنبي الخاتم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فلذا نشأت في المجتمع العربي عادات سيئة للغاية وأخري حسنة للغاية الإنها قد أخفتها العادات السيئة،  وبذلك تعرف بوضوح الحالة الإجتماعية للأمة العربية في الجاهلية قبل الإسلام، والقصد من ذكر ذلك أن تعرف السيئة لتجتنب، والحسنة لترتكب، ويحمد الله علي ما من به من نعمه الإسلام .

ماهي العادات السيئة لدي العرب قديما؟

من أهم العادات السيئة التي هبطت بالمجتمع العربي قبل الإسلام، هي:

١_ القمار والمعروف بالميسر ، وهي عادة سكان المدن في الجزيرة، كمكة والطائف وصنعاء وهجر ويثرب ودومة الجندل وغيرها. وقد حرمه الإسلام بآية سورة المائدة في قوله تعالى:(( ياأيها الذين آمنوا  إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)).

٢_ شرب الخمر والاجتماع عليها والمباهاة بتعتيقها وغلاء ثمنها، وكان هذا عادة أهل المدن من الأغنياء، وكبراء وأدباء شعراء، ولما كانت هذه عادة متأصلة فيهم متمكنة من نفوسهم، حرمها الله تعالي عليهم بالتدريج وذلك من رحمة الله تعالي

٣_ نكاح الاستبضاع، وهو أن تحيض امرأة الرجل منهم، فتطهر، فيطلب لها أشراف الرجال وخيارهم نسبا وأدبا،ليطئوها  من أجل تنجب ولدا يرث صفات الكمال لهؤلاء الرجال.

٤_ واد البنات ، وهي دفن الرجل ابنته.

٥_ قتل الأولاد مطلقا ذكورا أو إناثا، في حالة وجود فقر او مجاعة.

٦_ تبرج النساء، بخروج المرأة كاشفة عن محاسنها.

٧_ اتخاذ الحرائر من النساء الأخدان من الرجال ، وذلك بالاتصال بهم ، وتبادل الحب معهم في السر.

٨_ إعلان الإماء عن البغي بهن، وذلك بأن تجعل إحداهن راية حمراء علي باب منزلها لتعرف أنها بغي ويغشاها الرجال، وتأخذ علي ذلك أجرا.

٩_ العصبية القبلية هي مبدأ(( انصر أخاك ظالما أو مظلوما))

١٠_ شن الغارات والحروب علي بعضهم البعض، بالسلب والنهب ، ومن أشهر حروبهم حرب (( داحس والغبراء))،التي وقعت بين عبس وذبيان وفزارة من جهة أخري، وحرب البسوس، التي  كانت بين بكر وتغلب، وحرب بعاث التي وقعت بين الأوس والخزرج بالمدينة قبيل الإسلام.

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

75

followers

133

followings

109

similar articles