حادثة شق صدر النبى (ص)
اولا/ظروف حادثة شق الصدر للنبي(ص)
كان عبد المطلب جد النبي(ص)يبحث عن مرضعات له وكانت تأتي قبائل من العرب او عادة من عادات العرب لزيارة الاصنام حول الكعبة وكان في كل قبيلة مرضعات يأخذنا الطفل لإرضاعه حتى يقوي ثم يرجع فقالت السيدة حليمة كنا أضعف القبائل وافقرها فتقول السيدة حليمة جئنا خمسة أنا وزوجي وطفلي اي ابنها وكان ينهر بالبكاء من شدة الجوع علشان ماكنش عندها لبن في ثديها لإرضاعه بسبب مجاعة في المنطقة اللي كانت تسكنها قبيلة بني سعد فقالت انا وزوجي وابني وأتان ومعنى آتان اي أنثى الحمار وجمل ضعيف هزيل ضعيف الحركة من شدة الجوع فقالت كل القبائل سبقت قبيلة بني سعد ويتسارعا على الأطفال اللي يستفيدون منهم بهدايا او نقود فتقول السيدة حليمة كل ما يسألوا عن هذا الطفل وهوه النبي(ص)فيقولوا ابوه مات يتركوه وهكذا كل القبائل بينما قبيلة بني سعد تأتي متأخرة وبالرغم من شدة فقرهم ألا إن السيدة حليمة أبت أن تترك النبي(ص)فتقول أخذته فأسرع فلتقم ثديي فشرب وشرب اخوه اللي كان بيعيط وأمتلئ ثديها باللبن ببركة النبي(ص) ففرحت السيدة حليمة بهذا جدا وكانت مستغربة الأمر حتى قال لها زوجها لقد اصبنا نسمة من الله اي روحا طيبة من
ثانيا معجزة شق الصدر:
فتقول السيدة حليمة بينما نحن راجعون مع باقي القبائل وكانوا يسبقونهم أثناء الذهاب و ببركة ان معهم النبى(ص)فتقول كنا نحن السابقون وتحول الجمل الهزيل إلى جمل عفي ببركة النبي (ص)حتي قالوا لها باقي القبائل تربعي على عرشك يا حليمة اي اهدي من السير بسرعة فتقول وحينما وصلنا للقبيلة كل شئ عاد للحياة لدرجة أن الماعز في القبيلة كان تعبان وهزلان ولا يوجد به لبن وكانت الأرض لا تزرع كان هناك عجاف في هذا الوقت وعندما وصلت ومعها النبي (ص)البركة أتت في كل شئ وتحولت الاغنام من هزيلة إلى سمينة ودبت الحياة في الأرض والزرع لدرجةإن باقي القبائل كانت تقول ارعوا اغنامكم في اي مكان تذهب اليه قبيلة بني سعد فقالت السيدة حليمة فطمته وهوه بعمر السنتين ورجعت للسيدة آمنة فقالت خلية عندك علشان يقوى أكتر ففرحت السيدة حليمة ورجعت بالنبي محمد(ص)
تفاصيل الحادثة
كان النبي (ص)في هذا الوقت إبن اربع سنوات وكان يلعب بالحجارة مع أطفال يرمون الحجارة وإذ جاء ثلاثة رجال والنبي(ص)حكى هذا الموقف لما كبر والحديث في صحيح البخاري حينما سأله سيدنا أنس عن شق كدة في قلبة فيكي النبي الحادثة وكل ما حصل له فى هذا الوقت فبينما النبي(ص)كان يلعب مع الأطفال بالحجارة إذ أتى له ثلاثة رجال والرجال هم الملائكة ومعهم سيدنا جبريل علية السلام ثم أخذوه وشقوا صدرة و أخرجوا عاتق الشيطان من قلبة وظلمة القلب فذهب الأطفال الذين كانوا يلعبوا مع النب(ص)وكان من بينهم عبدالله إبن اليسدة حليمة وقال لها جاء ثلاثة رجال وأخذوا اخي محمد ولا ادري مايفعلون به فجأئت مسرعة وتقول لماذا إبني إنه يتيم وجاء النبي وهوه منتقع اللون اي جاء مخطوف وشة كدة فقالت له ماذا حصل يابني فقال لها النبي لا ادرى غير هناك ثلاثة رجال جاءو إلي وشقوا صدري ولا اعرف ماذا حصل فقال لها زوجها عودية إلى امه رجعية إلى أمه بالرغم من قعدة معنا بركة لو حصل له شئ لتقوم علينا قريش فتقول السيدة حليمةرجعت الي امه فتقول والله إني اخاف علية فقالت لها السيدة آمنه امه إحكيلي ماذا حدث فحكت لها كل ماحدث فضحكت وقالت والله أثناء حملة ما حملت شئ اخف منه منذ أن خلقت وأثناء ولادتة رأيتي نورا مثل قصور الشام إن ابني هذا له شئنا كبير فذهبت حليمة السعدية وبعد فترة من الزمن وأثناء فتح النب(ص) لمكه إذ بعجوز تقترب من النبي(ص)وتنظر له وتعيط وتبكي إذ بالرسول يسأل الصحابة من هذه فيقولون هذه حليمة السعديه فنظر له النبي(ص)وظل يبكي ويقول هذه امي هي من ارضعتني حليمة السعدية وظل صلى الله عليه وسلم يقبل يدها وفرش لها جلبابه على الأرض ويقبل يدها
وهذا قمة الوفاء من النبي (ص)اليوم نرى أبناء لا يبر بأبيه وأمه ويسبب لهم المتاعب والمشاكل و تلاميذ تعتدى على مدرسيهم فقصص النبي كلها وفاء وعبرة وتعلم
إنشاء الله قصص كثيرة قادمة
ارجو تكونوا حضراتكم إستفادتم من وفاء النبي لمرضعته
من عمل الخير لحليمة السعدية بالرغم كانت في أمس الحاجة وبالرغم مافيش حد اخذ النبي علشان فقير فقررت تعمل الخير