قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام
اين ولد سيدنا ابراهيم عليه السلام ؟
ولد ابراهيم عليه السلام فى منطقة بابل بالعراق وعندما أصبح صبيا كان يعمل بالزراعة عكس والده الذي كان يصنع الأصنام ويقوم بعبادتها .
ماذا فعل ابراهيم عليه السلام ؟
كان والده يصنع الأصنام من الخشب وينحتها من الحجارة فكان يطلب مساعدة ابنه على أن يبيع له تلك الأصنام فى الأسواق.
فكان يذهب بها إلى الأسواق ويقول من يشترى الذى لا يضر ولا ينفع.
فكانت الناس تنفر منه ولا يشترى أحد منه شئ.
استمر بالتفكير فى هذا الأمر حتى هداه الله سبحانه وتعالى واتاه النبؤة فأصبح يدعو قومه إلى عبادة الله ويتركوا عبادة الأصنام وكان يدعو والده كثيرا أن يترك عبادة الأصنام ويعبد الله الواحد الاحد.
لكنه فشل فى إقناع والده ومن هنا اقسم ابراهيم عليه السلام على تحطيم تلك الأصنام.
وفى يوم عيد القوم ذهب ابراهيم عليه السلام إلى المعبد وكان معه فأس وقام بتحطيم كل الأصنام التى كانت فى المعبد ولكنه ترك اكبر واحد في المعبد فعلق الفأس على رقبته ثم انصرف.
وعندما أتى قومه لكى يتعبدوا داخل المعبد وجدوا الأصنام محطمه فأخذوا يتسائلون عن من فعل ذلك
ثم عرفوا أنه ابراهيم فأتوا به وسألوه.
أأنت فعلت هذا بألهتنا يا ابراهيم ؟
فقال لهم بل فعلها كبيرهم هذا فاسئلوهم أن كانوا ينطقون.
وهنا أرادوا الانتقام من ابراهيم عليه السلام عن طريق إحراقه .
فقاموا بحفر حفرة كبيرة وجمعوا الكثير من الحطب واوقدوا النار وقاموا بتقييده والقوة فيها .
لكن إرادة الله فوق كل شيء إذ قال الله للنار كونى بردا وسلاما على ابراهيم.
وكان ذلك على أعين الجميع وعندما هدأت النار وانطفأ الدخان ظهر ابراهيم عليه السلام دون أن يمسه شيئاً مما جعل الكثير من قومه يؤمنون به.
وعاش ابراهيم عليه السلام يعبد الله.الا أن سمع النمرود به وكان فى هذا الوقت ملك بابل وكان جبارا متمردا ويدعى أنه الإله وقد قال ذلك لابراهيم عليه السلام.
فقال له ابراهيم عليه السلام أن الإله هو الله واستدل بذلك على المشاهد من حوله فى الكون من موت،وحياه.
فرد عليه النمرود أنه سيأتى برجلين قد حكم عليهم بالقتل فيقتل واحدا ويعفوا عن الآخر وبذلك يكون قد أمات الاول وأحيا الثاني ،
لكن ابراهيم عليه السلام رد عليه قائلا:
أن الشمس تشرق من المشرق فأت بها من المغرب .
فصعق النمرود من المفاجأة ولأنه لا يقدر على ذلك فبهت وسكت.
وهنا قد انتهينا من الجزء الاول من قصة ابو الأنبياء ابراهيم عليه السلام.
إلى أن نلتقي في الجزء الثاني من القصة على هذا الموقع
لكم منى اطيب الامنيات .