قصتي وانا نائم على السرير
يوم من الايام تركت امي منزل ابي فاقبلت انا في احد الايام ونمت في الغرفه وابي كان يعمل الى الليل في منتصفه اعطيته بالنوم العميق فاتى بي من العمل بيدق الباب يدق الباب ويحاول وانا لا افتح فقلس من الساعات 12 الى بعد الفجر وانا لم افتح له واخيرا صحيت من النوم فضربني ضربا مبرحا ثم وقال وقال لقد ضضربتك ضضربا مبرحا تشير إلى أن دور الأب في تربية أبنائه وتأثيره في حياتهم لا يقتصر على مرحلة معينة، بل يستمر طوال الحياة. فالأب يمثل القدوة ومصدر الأمان والحب والحنان، كما أنه المرشد والناصح والصديق والسند في الأوقات الصعبة. هو حاضر في اللحظات المهمة والفارقة، ويشارك بنشاط في حياة أبنائه، حيث يعرف عنهم كل التفاصيل ولا يفضل عليهم أي شخص آخر.لا يقل دور الأب أهمية عن دور الأم في تربية الطفل، فهو الذي يوجهه وينظم حياته. إذا تكاملت جهود الأب مع الأم في تحمل المسؤوليات، سيتمكن الطفل من الاعتماد على نفسه واتخاذ القرارات المناسبة في مختلف المواقف.
تتمثل مسؤولية الأب في مشاركته في نمو طفله وتطوره. يجب على الأب أن يظهر اهتمامه وحبه لطفله، من خلال التعبير عن مشاعره، مثل إخبار الطفل بأنه يحبه، واحتضانه وتقبيله. كما ينبغي عليه قضاء وقت ممتع معه من خلال القيام بأنشطة مشتركة، مثل تناول الطعام معًا، ومشاهدة البرامج التلفزيونية، واللعب، والرسم والتلوين، وقراءة القصص. بالإضافة إلى ذلك، يمكنه أخذ الطفل في نزهات ورحلات وزيارات اجتماعية، أو حتى الذهاب إلى السوق.
يجب أن يبني الأب علاقة قائمة على التواصل المتبادل والاحترام مع طفله، مما يعزز شعور الطفل بالثقة ويقدّر ما يقوم به. من المهم أن يناقش الأب مع طفله ويتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه، مع احترام أسئلته والتفاعل معها.
على الأب أن يمارس دوره بطريقة تجعل الطفل يشعر بعدالته وعطفه، وهذا يتطلب منه مراقبة تصرفاته وأفعاله باستمرار. يجب أن يدرك أن تفوقه على ابنه يعود إلى معرفته وقدرته على تقديم الدعم، وليس إلى قوته أو سلطته. لذا، ينبغي أن يستخدم قوته في خدمة الخير لطفله.